ما هي أحدث الأساليب المتبعة في علاج مرض الصدفية وأسباب ظهوره؟ تُعتبر الصدفية من الأمراض الجلدية التي تتسبب في احمرار وجفاف البشرة، إلى جانب الحكة والألم. يمكن أن يستمر هذا المرض لفترات طويلة، حيث تخف حدة الأعراض في بعض الأحيان، بينما قد تشتد في أوقات أخرى مما يسبب إزعاجًا للمصاب. هناك مجموعة من العلاجات المتاحة لمواجهة مرض الصدفية، ومن خلال موقعنا نعرض لكم الأسباب والإجراءات العلاجية المرتبطة بها.

أحدث أساليب علاج مرض الصدفية

تتضمن علاجات الصدفية تقليل الالتهابات الناتجة عنها، بالإضافة إلى إزالة القشور المتراكمة على سطح الجلد لجعل البشرة أملسًا. إليكم أحدث الطرق لعلاج مرض الصدفية:

1- العلاجات الموضعية

توجد مجموعة من الكريمات والمراهم الموضعية المخصصة لحالات الصدفية الخفيفة إلى المتوسطة، ومن أبرزها:

  • الكورتيكوستيرويدات.
  • الأنثرالين.
  • حمض الساليسيليك.
  • نظائر فيتامين د.
  • الريتينويد.
  • كريمات الترطيب.
  • مثبطات كالسينيورين.

2- العلاج الضوئي

تُمثل تقنية العلاج الضوئي من أحدث الأساليب لعلاج الصدفية، حيث يعتمد على استخدام الأشعة فوق البنفسجية الطبيعية أو الصناعية، والتي تشمل:

  • أشعة الشمس.
  • العلاج بالأشعة فوق البنفسجية الخفيفة.
  • المعالجة بتقنية الضوء.
  • العلاج الكيميائي الضوئي.
  • العلاج الضوئي المنخفض الشدة.
  • ليزر إكسيمر.

أسباب مرض الصدفية

الإصابة بمرض الصدفية ترتبط بمشكلات في جهاز المناعة، تحديدًا بنوع معين من خلايا الدم البيضاء المسماة بالخلايا اللمفاوية التائية. بشكل طبيعي، تتوزع هذه الخلايا في أنحاء الجسم للبحث عن البكتيريا والفيروسات، لكن في حالة مرضى الصدفية، تهاجم هذه الخلايا بشكل غير صحيح خلايا الجلد السليمة.

إن النشاط المفرط للخلايا اللمفاوية التائية يؤدي إلى تفعيل ردود فعل مختلفة في جهاز المناعة، مثل توسيع الأوعية الدموية المحيطة بطبقات الجلد، وزيادة أعداد خلايا الدم الأخرى التي تتمكن من اختراق البشرة. بسبب هذه التغييرات، ينتج الجسم عددًا أكبر من الخلايا السليمة وغيرها من الخلايا، مما يؤدي إلى وصول خلايا جلدية جديدة إلى الطبقة السطحية من الجلد في غضون أيام قليلة، بينما تتراكم الخلايا الميتة وخلايا الدم البيضاء دون أن تتساقط بسرعة، مما يؤدي إلى تكون طبقات قشرية سميكة فوق سطح الجلد. ورغم عدم وجود دليل قاطع على الأسباب التي تؤدي إلى اعتلال نشاط الخلايا اللمفاوية التائية، يعتقد بعض الخبراء أن العوامل الوراثية والبيئية تلعب دورًا في ذلك.

مضاعفات مرض الصدفية

يمكن أن يؤدي مرض الصدفية إلى عدة مضاعفات، يعتمد ذلك على موقع الإصابة ومدى انتشارها، ومن بينها:

  • التهابات جلدية ناجمة عن الحكة.
  • اختلال في توازن السوائل بالجسم.
  • الشعور بالتوتر والقلق.
  • الاكتئاب.
  • العزلة الاجتماعية.

ختامًا، قمنا في هذا المقال بعرض أحدث أساليب علاج مرض الصدفية وأسباب ظهوره. يُعتبر مرض الصدفية من الأمراض الجلدية الشائعة التي تؤثر على مظهر البشرة، ويوجد العديد من الخيارات العلاجية المتاحة، حيث يقوم الأطباء المختصون بتحديد العلاج الأنسب لكل حالة.