أدعية العشرة الأواخر من رمضان 1446، تعتبر العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك فرصة ذهبية للمسلمين لزيادة قربهم من الله تعالى وتحقيق الأجر العظيم، حيث ينصح بتضاعف الجهود في العبادة والتقرب إلى الله في هذه الأيام الفضيلة، ومن أفضل الطرق لذلك هي الدعاء والتضرع إلى الله بالخير والبركة، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يجتهد في الدعاء في هذه الأيام، لذلك، يجب على كل مسلم الاستغلال الأمثل لهذه الفرصة العظيمة والتحلي بالإخلاص والتفاني في العبادة والدعاء لله تعالى في العشر الأواخر من شهر رمضان، من هنا سنعرض أدعية العشرة الأواخر من رمضان 1446.
محتويات
أدعية العشره الأواخر من رمضان
توجد بعض الأدعية المفضلة التي يدعو المسلم ويناجي بها ربه سبحانه وتعالي، في أدعية العشره الأواخر من رمضان، حيث إن لهذه الأيام جزاء عظيمٌ وثواب لمن اجتهد فيها، حيث أن في هذه الأيام ليلة القدرة التي يتمني كل إنسان مسلمٌ أن يدركها لما لها من ثواب عظيم عند الله، ومن هذه أدعية العشر الأواخر من رمضان مايلي:
- دعاء مأثور لليلة القدر: عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، أنها سألت النبي صلى الله عليه وسلم: (يا رسولَ اللهِ، أرأَيْتَ إنْ علِمْتُ أيَّ ليلةٍ ليلةَ القدرِ ما أقولُ فيها؟ قال: قولي: اللَّهمَّ إنَّك عفُوٌّ كريمٌ تُحِبُّ العفْوَ، فاعْفُ عنِّي)
- (اللَّهُمَّ فإنِّي أَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ النَّارِ وَعَذَابِ النَّارِ، وَفِتْنَةِ القَبْرِ وَعَذَابِ القَبْرِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الفَقْرِ، وَأَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ خَطَايَايَ بمَاءِ الثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، وَنَقِّ قَلْبِي مِنَ الخَطَايَا، كما نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وَبَاعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطَايَايَ، كما بَاعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ فإنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ، وَالْهَرَمِ، وَالْمَأْثَمِ، وَالْمَغْرَمِ.).
- دعاء (اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِك من شرِّ ما عَمِلتُ، ومن شرِّ ما لم أعمَلْ).
- من أدعية العشره الأواخر من رمضان (اللَّهُمَّ مُصَرِّفَ القُلُوبِ صَرِّفْ قُلُوبَنَا علَى طَاعَتِكَ)
- دعاء (اللهمَّ إنَّي أعوذُ بك من شرِّ سمْعي، ومن شرِّ بصري، ومن شرِّ لساني، ومن شرِّ قلْبي، ومن شرِّ منيَّتي).
- (اللَّهُمَّ آتِنَا في الدُّنْيَا حَسَنَةً وفي الآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ).
- (اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ الهُدَى وَالتُّقَى، وَالْعَفَافَ وَالْغِنَى).
- القرآن الكريم في ليلة القدر، أكرمنا في هذه الليالي المباركة، والطف بنا، وأجرنا من النار.
- اللهم تقبّل صيامنا، وقيامنا، وصلاتنا، ودعاءنا، وسائر أعمالنا، وبلّغنا برحمتك ليلة القدر، يا أرحم الراحمين.
- اللّهم اجعلنا في هذه الليالي من الذين نظرت إليهم وغفرت لهم ورضيت عنهم، اللّهم اجعلنا في هذه الليالي من الذين تُسلّم عليهم الملائكة، يارب تقبل منا وعلى طاعتك أعنّا وأكرمنا ولا تهنّا.
شاهد أيضا:اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين
أحاديث في فضل العشر الأواخر من رمضان
توجد بعض الأحاديث النبوية التي تبين فضل العشره الأواخر من شهر رمضان المبارك، ومن ثم إذا عرف المسلم فضل العشره الأواخر من رمضان، فإن يجب عليه أن يجتهد فيها، يكثر فيها من الصلاه والزكاة وقراءة القرآن وغير ذلك من الطاعات، ومن الأحاديث التي بينت فضل العشره الأواخر من رمضان مايلي:
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَن قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمَانًا واحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ، ومَن صَامَ رَمَضَانَ إيمَانًا واحْتِسَابًا غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ).
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنِّي اعْتَكَفْتُ العَشْرَ الأوَّلَ، أَلْتَمِسُ هذِه اللَّيْلَةَ، ثُمَّ اعْتَكَفْتُ العَشْرَ الأوْسَطَ، ثُمَّ أُتِيتُ، فقِيلَ لِي: إنَّهَا في العَشْرِ الأوَاخِرِ، فمَن أَحَبَّ مِنكُم أَنْ يَعْتَكِفَ فَلْيَعْتَكِفْ).
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أرَى رُؤْيَاكُمْ قدْ تَوَاطَأَتْ في السَّبْعِ الأوَاخِرِ، فمَن كانَ مُتَحَرِّيهَا فَلْيَتَحَرَّهَا في السَّبْعِ الأوَاخِرِ).
شاهد أيضا:دعاء وداع شهر شعبان واستقبال رمضان 1446
أدعية العشره الأواخر من رمضان
إن الناس جميعاً سواء كانوا أغنياء أمم فقراء محتاجين لله سبحانه وتعالي، وكلهم يسأل الله سبحانه وتعالي قاضي الحاجات، وإذا كان الدعاء مطلوب في كل الأيام، إلا أنه في العشر الأواخر من رمضان أشد طلباً، فيجب علي المسلم أن يجتهد في هذه الأيام وأن يقوم ببعض أدعية العشره الأواخر من رمضان التي توجه إلي الله سبحانه وتعالي، لأن لهذه الأيام فضل خاص علي غيرها من الأيام وجزاء عظيمٌ لمن اجتهد فيها.
هَدْي النبيّ في العشر الأواخر من رمضان
كان الرسول صلي الله عليه وسلم إذا دخل عليه العشر الأواخر من رمضان إجتهد فيها أكثر من غيرها من الأيام الأخري، فعن أمّ المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- أنّها قالت: (كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَجْتَهِدُ في العَشْرِ الأوَاخِرِ، ما لا يَجْتَهِدُ في غيرِهِ)، وكان النبي صلي الله عليه وسلم في العشر الأواخر من رمضان يجتهد فيها بالعبادات من قيام ليلٍ وذكر لله سبحانه وتعالي، ودعاء لله سبحانه وتعالي بأفضل أدعية العشره الأواخر من رمضان.
كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، إذَا دَخَلَ العَشْرُ، أَحْيَا اللَّيْلَ، وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ، وَجَدَّ وَشَدَّ المِئْزَرَ).