أسباب التقلصات في الحمل تعد التقلصات من أكثر الأعراض شيوعا بين النساء الحوامل حيث تشتكي أغلب النساء الحوامل من التقلصات والآلام خلال مراحل الحمل المختلفة وليس في مرحلة واحدة فقط خلال الحمل، كما تتساءل أغلبهم عن سبب هذه التقلصات وهل هي طبيعية ام خطرة وهل تؤذي الجنين أم لا.
التقلصات أثناء فترة الحمل العديد من الأسباب والتي تشمل كلا مما يلي:
محتويات
أسباب تقلصات الرحم الطبيعية:
وهي التقلصات الناتجة عن أحداث طبيعية تتم خلال فترة الحمل من تطور الجنين وتمدد الرحم أثناء الحمل وغيرها من الأسباب التي لا تشكل أي خطر إطلاقا على صحة الجنين أو الأم وتضم الأسباب الطبيعية لتقلص الرحم ما يلي:
- زراعة الزيجوت أو البويضة بعد تخصيبها قد يؤدي لبعد التقلصات وذلك في بداية الحمل.
- كبر حجم الرحم خلال فترة الحمل من خلال تمدد عضلات الرحم والأربطة المحيطة به مما يؤدي لحدوث تقلصات مصاحبة للتمدد والاتساع الحادث في عضلات الرحم.
- تمدد الرباط الدائري والأربطة المحيطة بالرحم والتي تعمل على تثبيته وتتمدد بشكل تلقائي نتيجة لزيادة حجم الرحم مما يؤدي لألم الرباط الدائري
- ممارسة العلاقة الحميمة أثناء الحمل حيث تحمل الحيوانات مادة البروستاجلاندين. التي تؤدي بتقلصات طبيعية في الرحم بعد الجماع.
- الاحتلال الحادث في مستوى الهرمونات خلال فترة الحمل.
- الاضطرابات الهضمية المصاحبة للحمل من الانتفاخ ووجود غازات.
أسباب تقلصات الرحم الغير طبيعية:
وهي التقلصات الحادثة نتيجة لوجود سبب غير طبيعي في الحمل مما يجعلها تقلصات تهدد وجود الحمل نفسه كما أنها إشارة على وجود خلل ما ويجب مراجعة الطبيب للاطمئنان، وتشمل ما يلي:
- الحمل خارج الرحم:
ويكون ذلك من خلال زراعة البويضة التي تم تخصيبها خلاج بطانة الرحم والذي يعد موقع الزراعة الطبيعي لها فيمكن أن تزرع في قناة فالوب وغيرها من الأماكن.
وتتسبب هذه الحالة في تقلصات شديدة في الرحم مع وجود بعض الأعراض الأخرى مثل:
- الدوخة.
- النزيف المهبلي.
- ألم شديد ومتواصل في منطقة البطن.
وتبدأ هذه الأعراض في الظهور مع بداية الأسبوع السادس وحتى الأسبوع الثامن.
- تسمم الحمل:
يعتبر تسمم الحمل سبب من أسباب تقلصات الرحم حيث أنه يعد من مضاعفات الحمل التي تحدث نتيجة لارتفاع ضغط الدم أو فشل الكبد أو فشل الكلى وعدة أسباب أخرى، يعد ولادة الجنين هو الحل الأمثل لحماية كلا من الجنين والأم.
وتصاحب هذه التقلصات بعض الأعراض الأخرى التي تساهم في التشخيص مثل:
- الصداع الشديد.
- القيء الشديد.
- ألم في الجزء الأيمن العلوي من البطن.
- صعوبة في التنفس.
- اضطرابات في الرؤية فقد تكون ضبابية أو مزدوجة.
ويحدث تسمم الحمل عادتا في الفترة التي تلي الأسبوع العشرين في الحمل.
- الولادة المبكرة:
وتمثل الولادة المبكرة سبب من أسباب تقلصات الرحم حيث تحدث الولادة المبكرة في حالة حدوث خمس تقلصات للرحم بشكل متتالي خلال ساعة واحدة مع ظهور أعراض الولادة من افرازات غريبة وألم أسفل الظهر والبطن.
ويكمن الخطر هنا على الجنين حيث أن نموه لم يكتمل بعد وخاصة الرئة مما يضع حياته في خطر كما يصحبها اضطرابات في دقات قلب الطفل وجهازه الدوري.
- الاجهاض:
وذلك في حالة حدوث أي خلل خلال مراحل تكون الجنين والتي تتميز بحدوث نزيف مع تقلصات شديدة في الرحم نزول بعض أغشية الرحم.
- المشيمة المنفصلة:
والذي يحدث بسبب الإجهاد الشديد للأم ويكمن خطر انفصال المشيمة في اختناق الطفل داخل بطن الام أو عدم اكتمال نموه داخل بطنها مما يؤدي لوفاة الطفل أو أخذ قرار الولادة المبكرة.
- التهابات المسالك البولية أثناء الحمل:
و التي تكثر خلال الحمل نتيجة لخلل الهرمونات الحادث وقد ينتج عن الإصابة بها لزيادة فرص كلا من:
- الولادة المبكرة.
ولادة طفل ذو وزن منخفض