تُعد قرحة الاثني عشر من الأمراض الجلدية الشائعة التي يواجهها العديد من الأفراد، مما يدفعهم للاهتمام بفهم أعراضها وأسبابها ووسائل علاجها. تنشأ هذه القرح في الجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة، وهناك طرق متعددة للعلاج. في هذا المقال، سوف نستعرض أنواع القرح المختلفة.
محتويات
أعراض قرحة الاثني عشر
يطمح الكثيرون إلى معرفة الأعراض المرتبطة بقرحة الاثني عشر، والتي عادة ما تظهر ليلاً وعلى معدة فارغة، بالإضافة إلى حدوثها بعد تناول الوجبات. وترتبط هذه الأعراض غالبًا بعسر الهضم، ومن أبرز أعراضها ما يلي:
- الشعور بحرقة وألم في المعدة.
- صعوبة في الهضم.
- الشبع السريع.
- تغير في طبيعة البراز.
- القيء المرافق بدم.
أسباب قرحة الاثني عشر
تحدث قرحة الاثني عشر نتيجة تلف المخاطية المبطنة لهذه المنطقة، وهذا الضرر يمكن أن يكون ناتجًا عن عدة عوامل خارجية، ومن أبرزها:
1- فرط نمو بكتيريا الملوية البوابية
بكتيريا الملوية البوابية توجد عادةً بشكل طبيعي في المعدة والاثني عشر، ولكن في حالة نموها بشكل مفرط، يمكن أن تتسبب في عدوى تؤثر سلبًا على المخاطية المبطنة لهذه المنطقة.
2- الإفراط في استخدام مضادات الالتهاب غير الستيرويدية
يعد تناول أدوية مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، مثل الأسبرين أو الإيبوبروفين، بجرعات مرتفعة أو لفترات طويلة من أهم أسباب الإصابة بقرحة الاثني عشر، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى التهاب في بطانة الأمعاء وبالتالي تضررها.
طرق الوقاية من قرحة الاثني عشر
للحفاظ على صحة الأمعاء والوقاية من قرحة الاثني عشر، هناك بعض الإجراءات الوقائية التي يجب اتباعها، ومنها:
- غسل اليدين بشكل منتظم لتفادي العدوى.
- تجنب الإفراط في تناول مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، والالتزام بالتعليمات المتعلقة بها.
- استخدام أدوية تساهم في تقليل إفراز أحماض المعدة عند استخدام مضادات الالتهاب غير الستيرويدية.
تمثل قرحة الاثني عشر نوعًا من القرح الهضمية، التي تتجسد في حدوث تقرحات وتآكل في البطانة المخاطية. تُعتبر هذه الحالة من الأمراض المؤلمة، لذا من الضروري التوعية بأساليب الوقاية التي قدمناها في هذا المقال.