أفضل أحاديث عن فضل الصيام وردت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لتحث المسلم على صيام رمضان، والعبادة به على أكمل وجه وصيامه بنية خالصة لوجه الله، وتلاوة القرآن والتضرع لله سبحانه وتعالى.
محتويات
أفضل أحاديث عن فضل الصيام
الأحاديث التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم في فضل صيام شهر رمضان كثيرة جدا ومن هذه الادعية:
- عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صام رمضان إيماناً واحتسابًا، غُفر له ما تقدم من ذنبه. روى الإمام مسلم.
- من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا جاء رمضان فُتّحت أبواب الجنة، وغُلّقت أبواب النار، وصُفّدت الشياطين.
- روى الإمام البُخاري من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة.
- روى كل من الأئمة بخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال الله عز وجل: كُل عَمل ابن آدم له إلا الصيام؛ فإنه لي وأنا أجزي به، والصيام جُنّة، وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابّه أحد أو قاتله فليقل: إني إمر صائم، والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، للصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح، وإذا لقي ربه فرح بصومه.
- روى الإمام البخاري رحمه الله من حديث سَهل بن سعد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: في الجنّة ثمانية أبواب، فيها باب يُسمى الريّان، لا يدخلهُ إلا الصائمون وزاد عليه النسائي رحمه الله: فإذا دخل آخرهم أُغلق، من دخل فيه شرب، ومن شرب لم يظمأ أبداً.
شاهد أيضًا: افضل دعاء ليله القدر من رمضان
فضائل الصيام في الدنيا والآخرة
- تحقيق التقوى: حيث أن الصيام يقرب العبد من ربه، ويقي المسلم من المعاصي، فقد قال الله تعالى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ، فيصل الصائم إلى اجتناب المعاصي وتقوى الله والبعد عن وساوس الشيطان والالتزام بما أمر الله والبعد عن نواهيه.
- استجابة الدعاء: فالصيام سببا رئيسيا من أسباب استجابة الدعاء حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثةٌ لا تُرَدُّ دعوتُهم: الصَّائمُ حتَّى يُفطِ إنَّ في الجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ له الرَّيَّانُ، يَدْخُلُ منه الصَّائِمُونَ يَومَ القِيَامَةِ، لا يَدْخُلُ معهُمْ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، يُقَالُ: أَيْنَ الصَّائِمُونَ؟ فَيَدْخُلُونَ منه، فَإِذَا دَخَلَ آخِرُهُمْ، أُغْلِقَ فَلَمْ يَدْخُلْ منه أَحَدٌ). رَ والإمامُ العَدلُ ودعوةُ المظلوم.
- الدخول من باب الريان: وهو الباب الذي يخصص للصائمين كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنَّ في الجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ له الرَّيَّانُ، يَدْخُلُ منه الصَّائِمُونَ يَومَ القِيَامَةِ، لا يَدْخُلُ معهُمْ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، يُقَالُ: أَيْنَ الصَّائِمُونَ؟ فَيَدْخُلُونَ منه، فَإِذَا دَخَلَ آخِرُهُمْ، أُغْلِقَ فَلَمْ يَدْخُلْ منه أَحَدٌ.
- تربية النفس وعودها على الجود: وذلك من خلال إخراج الصدقات ومساعدة المحتاج.
- الحرص على فعل الخيرات والتقرب إلى الله بالنوافل مما يعمل على تهذيب النفس ونقاء الروح.
- تربية النفس على التحلي بالأخلاق الحسنة مقابل ابتغاء مرضاة الله سبحانه وتعالى.
- توحيد صفوف المسلمين.
- استغلال جميع الأوقات في طاعة الله.
- تحقيق الرحمة في القلب بسبب الاحساس بمشاعر الآخرين.
- نيل الشفاعة، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الصِّيامُ والقرآنُ يَشْفَعَانِ للعبدِ، يقولُ الصِّيامُ: ربِّ إنِّي مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ والشَّرَابَ بِالنَّهارِ؛ فَشَفِّعْنِي فيهِ، ويقولُ القُرْآن: ربِّ مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِالليلِ؛ فَشَفِّعْنِي فيهِ، فيشَفَّعَانِ.
- الصوم يباعد بين الصائم والنار أربعين سنه حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مَن صَامَ يَوْمًا في سَبيلِ اللهِ، بَاعَدَ اللَّهُ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا
- يجعل نفس الصائم يوم القيامة كرائحة المسك قال الرسول -عليه الصلاة والسلام- فيما يرويه عن ربّه -عزّ وجلّ-: (كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ له، إِلَّا الصِّيَامَ، هو لي وَأَنَا أَجْزِي به فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بيَدِهِ، لَخُلْفَةُ فَمِ الصَّائِمِ، أَطْيَبُ عِنْدَ اللهِ مِن رِيحِ المِسْكِ).
- نيل فرحة الإفطار وفرحة يوم القيامة، أخرج الإمام البخاريّ في صحيحه أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- قال: (لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا: إذَا أفْطَرَ فَرِحَ، وإذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بصَوْمِهِ).
- الحصول على الدرجات العالية من الجنة قال النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (إنَّ في الجنَّةِ غُرفًا تُرَى ظُهورُها من بطونِها وبطونُها من ظُهورِها فقامَ أعرابيٌّ فقالَ لمن هيَ يا رسولَ اللَّهِ فقالَ لمن أطابَ الكلامَ وأطعمَ الطَّعامَ وأدامَ الصِّيامَ وصلَّى باللَّيلِ والنَّاسُ نيامٌ).
شاهد أيضًا: حكم وضع العطر أثناء الصيام من دار الإفتاء 1442