زيسبيرون zesperone نقدم لكم عنه اهم المعلومات الأمراض النفسية والعصبية من الأمراض المنتشرة في الوقت الحالي، وكانت بعض الدراسات قد أثبتت أن السبب الرئيسي وراء انتشار هذه الأمراض، هو تغير أنماط الحياة بشكل مستمر، بالإضافة إلى التفكك الأسري والمجتمعي الذي يعيش فيه الأفراد، وبالتالي أصبح هناك الكثير من العلاجات الطبية لعلاج بعض هذه الأمراض، وفي هذا المقال نتعرف على استخدام زيسبيرون zesperone لعلاج انفصام الشخصية.
محتويات
استخدام زيسبيرون zesperone لعلاج انفصام الشخصية
يعتبر هذا الدواء من العلاجات المشهورة في علاج الإضطرابات النفسية والعصبية، حيث يعمل هذا الدواء على التقليل من مستقبلات هرمونات الدوبامين والهيستامين وغيرها، مما يقلل من الإضطرابات التي تعمل على ظهور بعض أعراض انفصام الشخصية.
كما يدخل هذا الدواء في علاج بعض الأمراض النفسية الأخرى مثل اضطراب ثنائي القطب، او بعض انواع من الزهايمر، وفي بعض المراحل من علاج الإدمان من الكحول أو المخدرات، حيث يقلل هذا الدواء من الإضطرابات السلوكية التي تنتج عن أعراض الإنسحاب أو الشفاء من بعض هذه الأمراض.
كيفية استخدام زيسبيرون zesperone لعلاج انفصام الشخصية
يتم التعامل مع ادوية الامراض النفسية بحرص شديد، حيث أن الجرعات الزائدة او القليلة تؤثر على المريض بصورة عكسية، وبالتالي تكون الجرعات محددة بناء على حالة المريض تحت إشراف الطبيب، حيث يتم تحديد جرعة العلاج، وجرعات الإنسحاب.
وفي حالة كان تركيز الحبوب كان 1 مجم، تكون الجرعة المناسبة هي قرص واحد كل 12 ساعة، وفي بعض الحالات تكون الجرعة هي قرص كل 6 ساعات، وذلك يكون على حسب الحالة المرضية للمريض، كما يتم تحديد جرعات الانسحاب بنفس النمط بطريقة عكسية.
دواعي استخدام زيسبيرون zesperone لعلاج انفصام الشخصية
هناك أكثر من غرض لاستعمال هذا الدواء، و من بين هذه الدواعي والأغراض:
- يدخل هذا الدواء في علاج إضطراب ثنائي القطب، كما يدخل في علاج انفصام الشخصية، حيث يكون المريض في هذه الحالة غير مستوعباً لما يقوم به.
- يستخدم هذا الدواء في علاج الوسواس القهري والاكتئاب، حيث يترتب على هذه الأمراض بعض الإضطرابات السلوكية.
- يكون هذا الدواء من ضمن روشتة علاج أعراض انسحاب المخدرات، حيث يقوم على تنظيم السلوك الخاص بالمدمن في فترات الإنسحاب الليثى.
- يعمل هذا الدواء في استقرار الحالة النفسية للمريض، وبالتالي فهو يستخدم في الأمراض التي تكون أعراضها تدور في هذا النطاق.
موانع استخدام زيسبيرون zesperone لعلاج انفصام الشخصية.
هناك بعض الحالات التي يمنع فيها استخدام هذا الدواء، ومن بينها:
- إذا كان المريض يعاني من اضطراب في ضربات القلب وعدم انتظامه، يجب أن يرجع إلى الطبيب المختص، حيث يقوم باستبدال الدواء ببديل آخر أكثر أماناً.
- في حالة وجود بعض الأعراض التحسسية من استخدام الدواء، يجب استشارة الطبيب حتى يتم تغيير الدواء.
- قد تسبب الجرعات الزائدة من الدواء إلى حدوث بعض المضاعفات في ضغط الدم، وبالتالي يتم منع الدواء عن المريض إلى أن تستقر حالته.
- يمنع تناول هذا الدواء للحوامل والمرضعات، حيث قد يعرض حياتهم للخطر في كثير من الأحيان.
- في حالة حدوث بعض المضاعفات بسبب الدواء، يفضل أن يتم استشارة الطبيب المتخصص.
مضاعفات استخدام زيسبيرون zesperone لعلاج انفصام الشخصية
قد يتسبب الدواء في حدوث بعض المضاعفات الجانبية مثل:
- النعاس والشعور بالدوار وانعدام التوازن، لذلك يفضل أن يتم تناول الدواء قبل النوم بمدة كافية.
- قد يتسبب الدواء في عسر الهضم في بعض الحالات، لذلك يجب أن يتم تناوله بعد الوجبات بساعتين على الأقل.
- بعض المرضى قد أكدوا على أنهم شعروا ببعض الأعراض التحسسية في التنفس والرئة بعد استخدام الدواء، لذلك يجب التوجه إلى الطبيب في هذه الحالات.
وبشكل عام، تعتبر أدوية الأمراض النفسية من العقاقير الطبية الحساسة، ولا ينصح بتناولها إلا من خلال استشارة الطبيب، ذلك لأنها قد تتسبب في وجود بعض مضاعفات جانبية دون علاج المرض الرئيسي.