أنواع الظلم في القرآن، الظلم هو وضع شيء ما في الوضع الخاطئ أمر غير عادل، وقد قيل إن القيام بذلك يتجاوز مقدار الوقت المسموح به يشار إليه على أنه نقيض العدالة أو غياب العدالة يمكن استخدام هذه العبارة لوصف حادثة أو إجراء معين أو لوصف الحالة الراهنة للأمور على نطاق أوسع تشير العبارة بشكل عام إلى سوء المعاملة أو الإهمال أو ارتكاب جريمة دون انعكاس من القانون قد تشير إساءة المعاملة وسوء المعاملة فيما يتعلق بظروف أو سياق معين إلى فشل منهجي في تعزيز العدالة.
محتويات
ما هو الظلم
الظلم هو التصرف في أموال الآخرين وتجاوز المقدار، الظلم هو وضع أي شيء في مكانه غير الصحيح، تُعرف الحالة المعاكسة لذلك بغياب العدالة، اعتمادًا على السياق، يمكن استخدام هذه العبارة لوصف إجراء أو حادثة معينة أو لوصف الحالة الراهنة للأمور على نطاق أوسع.
- بشكل عام، تشير العبارة إلى سوء المعاملة أو الإهمال أو ارتكاب جريمة دون أن يتلقى الضحية المقصودة أي شكل من أشكال التعويض أو أي تداعيات قانونية.
- قد تشير إساءة المعاملة وسوء المعاملة فيما يتعلق بظرف أو مكان معين إلى فشل منهجي في تعزيز مصالح العدالة (قارن الفراغ القانوني).
أنواع الظلم في القرآن
قيل عن الظلم هو التصرف في أموال الناس، والذهاب إلى ما وراء الحد هذا هو وضع شيء ما في المكان الخطأ، وهذا غير عادل. وتعرف باسم الدعوى المعارضة لها أو غياب العدالة قد تنطبق هذه العبارة على فعل أو واقعة معينة أو بشكل عام على الوضع الحالي للأمور بشكل عام، تشير العبارة إلى سوء المعاملة أو الإهمال أو ارتكاب جريمة دون تصحيحها أو المعاقبة عليها من قبل النظام القانوني قد تشير إساءة المعاملة وسوء المعاملة في ظرف أو سياق معين إلى فشل منهجي في تعزيز العدالة.
- قال – تعالى-: «وَلا تَحسَبَنَّ اللَّـهَ غافِلًا عَمّا يَعمَلُ الظّالِمونَ إِنَّما يُؤَخِّرُهُم لِيَومٍ تَشخَصُ فيهِ الأَبصارُ* مُهطِعينَ مُقنِعي رُءوسِهِم لا يَرتَدُّ إِلَيهِم طَرفُهُم وَأَفئِدَتُهُم هَواءٌ».
- «إِنَّ اللَّـهَ لا يَظلِمُ النّاسَ شَيئًا وَلـكِنَّ النّاسَ أَنفُسَهُم يَظلِمونَ».
- «إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا لَمْ يَكُنِ اللَّـهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقًا».
- «لَّا يُحِبُّ اللَّـهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَن ظُلِمَ وَكَانَ اللَّـهُ سَمِيعًا عَلِيمًا».
- «أَلَم يَأتِهِم نَبَأُ الَّذينَ مِن قَبلِهِم قَومِ نوحٍ وَعادٍ وَثَمودَ وَقَومِ إِبراهيمَ وَأَصحابِ مَديَنَ وَالمُؤتَفِكاتِ أَتَتهُم رُسُلُهُم بِالبَيِّناتِ فَما كانَ اللَّـهُ لِيَظلِمَهُم وَلـكِن كانوا أَنفُسَهُم يَظلِمونَ».
- «وَتِلكَ القُرى أَهلَكناهُم لَمّا ظَلَموا وَجَعَلنا لِمَهلِكِهِم مَوعِدًا».
- «وَلَقَد أَهلَكنَا القُرونَ مِن قَبلِكُم لَمّا ظَلَموا وَجاءَتهُم رُسُلُهُم بِالبَيِّناتِ وَما كانوا لِيُؤمِنوا كَذلِكَ نَجزِي القَومَ المُجرِمينَ».
- «وَقالَ الَّذينَ كَفَروا لِرُسُلِهِم لَنُخرِجَنَّكُم مِن أَرضِنا أَو لَتَعودُنَّ في مِلَّتِنا فَأَوحى إِلَيهِم رَبُّهُم لَنُهلِكَنَّ الظّالِمينَ».
- «وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَى إِلَّا وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ».
- «وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ».
- «وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ».
شاهد أيضاً: قصتي مع ختم القران كل اسبوع وافضل جدول للحفظ
الظلم في السنة النبوية
هناك العديد من الأحاديث النبوية التي تحدثت عن الظلم في السنة النبوية، نقدمها لكم من خلال ما يلي حيث يبحث العديد من الأفراد عن دلائل عن الظلم من القران ومن السنة النبوية:
- عن أبي ذر قال: قال رسول الله ﷺ: ((قال الله تبارك وتعالى: يا عبادي، إني حرمت الظلم على نفسي، وجعلته بينكم محرمًا؛ فلا تظالموا…))
- عن ابن عباس قال: قال رسول الله ﷺ لمعاذ بن جبل حين بعثه إلى اليمن:”إنك ستأتي قوما أهل كتاب، فإذا جئتهم فادعهم إلى أن يشهدوا أن لا إله الا الله وأن محمدا رسول الله، فإن هم أطاعوا لك بذلك فأخبرهم أن الله قد فرض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة، فإن هم أطاعوا لك بذلك فأخبرهم أن الله فرض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فترد على فقرائهم، فإن هم أطاعوا لك بذلك فإياك وكرائم أموالهم، واتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينه وبين الله حجاب “.
- قال ابن تيمية: (هذا الحديث قد تضمن من قواعد الدين العظيمة في العلوم والأعمال والأصول والفروع؛ فإن تلك الجملة الأولى وهي قوله: ((حرمت الظلم على نفسي)) يتضمن جلَّ مسائل الصفات والقدر إذا أعطيت حقَّها من التفسير، وإنما ذكرنا فيها ما لا بدَّ من التنبيه عليه من أوائل النكت الجامعة وأما هذه الجملة الثانية وهي قوله: ((وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا)). فإنها تجمع الدين كله؛ فإنَّ ما نهى الله عنه راجع إلى الظلم، وكل ما أمر به راجع إلى العدل).
- وعن عائشة رضي الله عنها قالت: ((أنَّ رسول الله ﷺ قال: من ظلم قِيد شبر من الأرض طُوِّقه من سبع أرضين))
- عن جابر رضي الله عنه أنَّ رسول الله ﷺ قال ((اتَّقوا الظلم؛ فإنَّ الظلم ظلمات يوم القيامة، واتَّقوا الشحَّ؛ فإنَّ الشحَّ أهلك من كان قبلكم، حملهم على أن سفكوا دماءهم، واستحلوا محارمهم)
- ويقول عليه الصلاة والسلام: ((صنفان من أمتي لن تنالهما شفاعتي: إمام ظلوم غشوم، وكل غالٍ مارق)).
شاهد أيضاً: معنى اسم هتان في القران الكريم وحكم التسمية به
نهاية الظالمين في القرآن
إن الظلم يتجاوز الحقيقة ويضع أي شيء في مكانه الخاطئ، كل الآيات تحرم الظلم وتحذر من العقاب الذي ينتظر صاحبه، الله عز وجل ذم الظلم والظالمين في آيات عديدة من القرآن الكريم ومنها ما يلي:
- قال تعالى وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَار
- قال تعالى وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا «
- ، وحذر عباده من مساندة الظالمين وبين أنهم مهزومون لا محالة مهما طال الوقت..
- قال تعالى ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون.
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا الذي قدمناه لكم عبر موقع الليث، تعرفنا من خلال مقالنا على الظلم في السنة النبوية، وتعرفنا على انواع الظلم والدلائل عليه من القران والسنة والعديد من التفاصيل الأخرى.