ما هى اهمية تناول التين ؟ يعود تاريخ فاكهة التين إلى المكسيك وجنوب الولايات المتحدة، وأيضاً تُعرفو باسم pitaya أو pitahaya، وهما نوعان يختلفان عن بعضهما البعض، والليث من جنس Stenocereus، فإن النوع الثاني من جنس Hylocereus، ومع ذلك فإن استخدامه يتركز في الكثير من العبوات الصيدلانية والجمال والنظام الغذائي، وفقًا لتحليل نُشر في عام 2011 في مجلة the Journal of Food Science، وتشمل المزايا الصحية لمحاربة قلة الأمراض المزمنة بالإضافة لتعزيز  صحة الأمعاء والهضم  وتقوية  المناعة، بالإضافة التحكم في مراحل السكر في الدم وخفض نسبة الكوليسترول في الدم، ونتحدث عن أهمية تناول التين في هذه المقالة. 

أهمية تناول التين  

للحصول على مزايا فاكهة التين واهمية تناوله، يجب ان تتعرف على بعض الاشياء وهى انه من الأفضل تحديد الثمار الناضجة مع لون قرمزي نابض  وخالي من الكدمات، أما بالنسبة لاستخدامها، فيمكن إضافتها إلى العصائر و بعض أنواع السلطات ويضاف الى اللبن أيضا أو تناولها كوجبة خفيفة خلال النهار، وما يميزها هو قلة السعرات الحرارية فيها، ومن مزايا فاكهة التين ما يلي: 

  •  يحسن صحة الجهاز المناعة. 

 دور خلايا الدم البيضاء هو مهاجمة وتحطيم أي مواد ضارة يتم الكشف عنها في الجسم، وتناول  فاكهة التنين هو فرصة لتقليل التلوث وحماية هذه الخلايا من التلف، وذلك بسبب محتواها من الكاروتين والفيتامينات C، لأنه يعد من الأطعمة الممتازة التي تقدم هذا النوع من العناصر الغذائية، والذي تتطابق مع مضادات الإنفلونزا وكذلك الفلافونويد، بالإضافة لمضادات الأكسدة التي تحد من الضرر بسبب الجذور الحرة وإضافة إلى دور الألياف والبروتين وفيتامين ب 1 والتغذية ب 2 والتغذية ب 3، بالإضافة إلى الفوسفور والكالسيوم والحديد.    

الفوائد والاضرار العائدة من تناول التين 

  • يساعد على الهضم. 

يقلل محتواها من الألياف والإمساك والارتجاع المعدي المريئي، كما أن مستوى السكريات القليلة فيه يسهل عمليات الهضم، حيث تعمل البريبايوتكس على تحسين صحة الأمعاء والهضم، ووفقًا للتحليل المنشور في المجلة the journal 3 Biotech، فإن البريبايوتكس هو بديل لتعزيز أفضل وجود حيث يوجد العديد من عوامل الخطر للإصابة بالسمنة، ومعظم أنواع السرطان، ورد الفعل التحسسي، وأمراض الأوعية الدموية، والأمراض التنكسية، بالإضافة لتحسين استقرار الكائنات الدقيقة المفيدة في القناة الهضمية، كما أن البريبايوتك نوع من الألياف الغذائية يعزز نمو تلك البكتيريا وأشهرها بكتيريا البيفيدو وحمض اللاكتيك، علما بأن الاستهلاك المنتظم لهذا النوع من الألياف يقلل من انتشار الإسهال أو العدوى التي يمكن أن يكون لها تأثير على الجهاز الهضمي.

 التين وفوائده 

  • يساعد على علاج السكري. 

تسمح الألياف بتثبيت درجات السكر بالدم، ولهذا السبب تسهل نظام التحكم في درجات السكر بالدم، وتماشياً مع دراسة ركزت على الحيوانات المنشورة في مجلة  the Journal of Pharmacognosy Research، وأظهرت هذه الفاكهة قدرتها على تقليل الإجهاد التأكسدي، مما يقلل الإصابة ببعض المشاكل المتعلقة بمرض السكري، وتشير الدراسات إلى أنه يساهم في مقاومة الأنسولين لدى الفئران، ولهذا السبب يقلل مرض السكري داخل السياق المتساوي، وأشار تقييم عام 2017 الذي شمل مرضى السكر إلى حدوث انخفاض كبير في درجات السكر في الدم أثناء تناول الفاكهة مقارنة بالآخرين الذين لم يتناولها، بالإضافة إلى انخفاض نسبة من الجلوكوز الموجودة في الدم لديهم.

  • كما يحافظ على صحة القلب. 

تقلل فاكهة التين من مستويات الكوليسترول الخطيرة وتحسن المستويات المفيدة من الكوليسترول، مما يجعلها منتجًا رائعًا لخفض مستويات الكوليسترول بالدم، بما يتفق مع دراسة تركز على الحيوانات المنشورة في مجلة the Journal of Pharmacognosy Research، ومن ناحية أخرى تتركز أحماض أوميغا 3 الدهنية في بذور التين، والذي بدورها تقلل من مستويات الدهون، وبالتالي المحافظة بصحة القلب، وتقليل فرصة تراكم الرواسب في الأوردة والشرايين، وهذا يمكن الاقلال من انتشار تصلب النوبات القلبية والشرايين والسكتات الدماغية. 

في نهاية هذا المقال، اكتشفنا أيضًا أهمية فاكهة التين، على أمل الحصول على المعلومات التي قدمناها لك، ويسعدنا أيضًا مشاركة أسئلتك واستفساراتك معنا من خلال التعليقات في أسفل المقال.