الاحترام المتبادل بين الناس و التقدير لكلاً منهم للآخر شعور لطيف للغايه ومٌطالب به بين الناس، ولأهميته دعونا نكتب إذاعة مدرسية عن الاحترام و التقدير، من صفات المسلم الاحترام وتقدير الآخرين، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحترم الصغير قبل الكبير، وعلينا أن نربي أبناءنا على تلك الصفات الحميدة، ومن علامات الرقي في وقتنا الحالي هي تقدير الآخرين واحترامهم.
محتويات
مقدمة إذاعة مدرسية عن الاحترام والتقدير
- السلام عليكم ورحمة الله، سيدي الأستاذ مدير المدرسة، والأساتذة المحترمين وأخواني الطلبة والطالبات، يسعدنا أن نلتقي بكم في برنامج إذاعي جديد.
- وسنتحدث اليوم عن صفة الاحترام والتقدير، وذلك لأننا نلاحظ أن هذه الصفات لم تعد موجودة في عالمنا الآن، ولكن ديننا الإسلامي أمرنا بضرورة التخلي بهم.
- واحترام الآخرين يجعل الإنسان محبوبا من الجميع، والإنسان المحترم يتقرب الناس منه، ويتمتع بالسيرة الحسنة والسيرة الطيبة.
- وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم من صفاته الاحترام وتقدير الآخرين، ولذلك علينا الاقتداء به في كل شيء فهو شفيعنا يوم القيامة.
أقرأ أيضاً : مقدمة اذاعة مدرسية عن الفضاء الخارجي
فقرة القرآن في إذاعة مدرسية عن الاحترام والتقدير
القرآن الكريم من أفضل الأعمال التي يمكن أن نبدأ بها البرنامج الإذاعي لهذا اليوم، ونستمع إلى آيات منه مع الطالب.
- بسم الله الرحمن الرحيم” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ” صدق الله العظيم.
- في هذه الآية الكريمة يأمرنا الله عز وجل بعدم السخرية من الآخرين، وبهذا يكون الله عز وجل قد أمرنا بالتمسك بالاحترام والبعد عن السوء.
فقرة الحديث الشريف عن إذاعة مدرسية عن الاحترام والتقدير
كانت هناك كثير من الأحاديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم، يبين فيها ضرورة التحلي بالصفات الحسنة والتي منها الاحترام والتقدير، وفقرة الحديث الشريف والطالب.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم” لا تَحاسَدُوا، ولا تَناجَشُوا، ولا تَباغَضُوا، ولا تَدابَرُوا، ولا يَبِعْ بَعْضُكُمْ علَى بَيْعِ بَعْضٍ، وكُونُوا عِبادَ اللهِ إخْوانًا المُسْلِمُ أخُو المُسْلِمِ، لا يَظْلِمُهُ ولا يَخْذُلُهُ، ولا يَحْقِرُهُ التَّقْوَى هاهُنا ويُشِيرُ إلى صَدْرِهِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ بحَسْبِ امْرِئٍ مِنَ الشَّرِّ أنْ يَحْقِرَ أخاهُ المُسْلِمَ، كُلُّ المُسْلِمِ علَى المُسْلِمِ حَرامٌ، دَمُهُ، ومالُهُ، وعِرْضُهُ” صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فقرة الكلمة في إذاعة مدرسية عن الاحترام والتقدير
هناك كلمات كثير عن الاحترام والتقدير، ودعونا ننتقل سويا إلى فقرة الكلمة والتي سيلقيها علينا الزميل ويتم ذكر اسمه.
- الختام ليس مجرد كلمة يرددها الأشخاص كل يوم، ولكن الامارات هو معنى حقيقي الرجولة والمروءة.
- الاحترام قيمة أخلاقية، على البشرية أن تهتم بها، والاحترام فضيلة عظم الإنسان مكانتها في الحياة، وذلك بسبب العلاقة التي يتشابه فيها الاحترام مع بقية المعاملات.
- والاحترام هو أساس أي معاملة بين الأشخاص، ويعتبر من أسس بناء المجتمعات القوية، والاحترام لا يقتصر على شيء، بل علينا أن تتحرك الكبير والصغير ونحترم الأديان السماوية، ونحترم آراء الآخرين، والقواعد والقوانين.
- والاحترام وسيلة من وسائل تقدم المجتمعات ورقيها، والدين الإسلامي أمرنا باحترام المسلمين لبعضهم البعض، ولكن أمرنا الإسلام كذلك باحترام غير المسلمين كذلك.
- والدليل على أن الإسلام بحار غير المسلم هو رسول الله صلى الله عليه وسلم، حينما بعث رسولا إلى هرقل ملك الروم حاملا رسالة كتب فيها، بسم الله الرحمن الرحيم من محمد إلى هرقل عظيم الروم.
- نرى هنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عظم من مكانة ملك الروم، ولم يذكره لأنه على دين غير الإسلام.
أقرأ أيضاً : اذاعة مدرسية عن حسن الخلق والأخلاق الحميدة كاملة بالمقدمة والخاتمة
هل تعلم عن الاحترام
يوجد الكثير من المعلومات التي لا نعلمها عن الاحترام والتقدير، وتقدمها لنا الزميلة ويذكر اسمها في فقرة هل تعلم.
- هل تعلم أن الكلام الكثير يفقد الإنسان احترام نفسه واحترام الآخرين؟
- هل تعلم أن احترام الذات أساس احترام الآخرين للإنسان؟
- هل تعلم أن الاعتراف بالخطأ شيء جميل يكسب الإنسان احترام الآخرين؟
- هل تعلم أن التبسم في وجه الآخرين، يزيد من تقدير الناس واحترامهم لك؟
- هل تعلم أن الإسلام لم ينتشر بحد السيف كما يقال، ولكن الإسلام قد انتشر بالكلام الطيب والاحترام والمعاملة الحسنة؟
- هل تعلم أن احترام المعلم والمعلمة أمر واجب على كل طالب، وهذا يكسبك احترامهم وحبهم وتقديرهم لك؟
- هل تعلم أن الكبرياء والتعالي على الآخرين يفقد احترام الناس لك؟
خاتمة إذاعة مدرسية عن الاحترام والتقدير
- وفي الختام نود أن نشكر حضراتكم على حسن الاستماع، وإذا كنتم تريدون العيش في حياة آمنة وخالية من الحقد والبغضاء والكراهية فعليكم باحترام بعضكم بعضا، وعليكم بالتمسك بأخلاق المصطفى صلى الله عليه وسلم، حتى يكون المجتمع سالم من كل سوء، وخالي من الحقد.