إذاعة مدرسية عن الطموح كاملة بالعناصر، يعتبر الطموح واحد من أهم الأمور التي تعتبر دافع أساسي ورئيسي لكل فرد منا بل هو شعلة الوقود الداخلي التي احفز وتستحث الهمم للتقدم والتعلم، لذلك لا بد من توعية الطلبة بضرورة أن يكون لديهم طموح ليس ذلك فقط بل السعي الدائم إلى العمل بجهد للوصول إلى طموحهم، من هذا المنطلق سنقوم في هذا المقال بعرض إذاعة مدرسية عن الطموح كاملة بالعناصر خاتمة ومقدمة وغيرها مما يحتاج له الطلبة الباحثين عنها.
محتويات
مقدمة إذاعة مدرسية عن الطموح
الحمد لله رب العالـمـين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، صلاةً وسلاماً متلازمين إلى يوم الدين، الحمد الله القائل في محكم التنزيل بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم، في صباح هذا اليوم الجميل سنتناول الحديث عن الطموح وهو أحد المصطلحات المهمة التي لا بد من إدراكها خير إدراك، وخير ما نستهل به فقرات إذاعتنا المدرسية لهذا اليوم هو فقرة القرآن الكريم.
فقرة قرآن كريم عن الطموح للإذاعة المدرسية
إن خير ما نستهل به فقرات برنامجنا الإذاعي لهذا اليوم هي آيات عطرة من كتاب الله الكريم التي تدعونا للطموح والتفاؤل والأمل بالله وحده لا شريك له، مع ضرورة الثقة بالله والتوكل عليه في شتى أمور الحياة، وهنا نفتتح برنامجنا مع الطالب/ة لتلاوة ما تيسر من آيات القرآن الكريم:
- بسم الله الرحمن الرحيم..قال تعالى: (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون) صدق الله العظيم.
شاهد أيضاً: فقرة سؤال وجواب للإذاعة المدرسية مع الاجابة لكل المراحل
فقرة الحديث الشريف عن الطموح للإذاعة المدرسية
بعد أن استمعنا إلى آيات عطرة من الذكر الحكيم التي تعتبر دافع دائم لنا للسعي وبذل أقصى جهد في سبيل الوصول إلى ما نرغب به من أحلام وأهداف في الحياة، من هنا ننتقل لعرض ما ورد في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم من أحاديث تحثنا على الطموح ليلقيها على مسامعكم الطالب/ة:
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(لا يزال قلب الكبير شاباً في اثنتين.. في حب الدنيا، وطول الأمل)، صدق رسول الله صلى الله عليه سلم.
كلمة الصباح عن الطموح
إن كلمة الصباح من أهم الفقرات التي لا بد من تدشينها ضمن فقرات الإذاعة المدرسية بحيث تحتوي على مجموعة من النصائح بأسلوب رائع، وحكمة راقية الأمر الذي يدفع الطلبة إلى الاستجابة لمضمون الكلمة الصباحية بكل رحابة صدر، من هذا المنطلق نستكمل فقرات إذاعتنا المدرسية مع كلمة الصباح عن الطموح مع الطالب/ة فليتفضل مشكوراً:
إن القناعة من أهم وأكثر الأمور التي لا تتعارض مع الطموح، بل إنها الدافع الوحيد والأهم للوصول إلى ما نرغب به في الحياة، فالقناعة هي حدود الممكن للطموح، أما الطموح فهو أن يسعى الإنسان باذلاً كل مجهود وقدرة للبحث عن المفقود والتوجه لله تعالى بالحمد على الموجود، والتخلص من الفشل.
شاهد أيضاً: فقرة سؤال وجواب عن العلم للإذاعة المدرسية
هل تعلم عن الطموح
عقب عرض فقرة كلمة الصباح عن الطموح ننتقل لواحدة من أهم الفقرات التي ينبغي وجودها في كل برنامج إذاعي لما لها من دور كبر في جذب انتباه الطلبة لمضمون ومحتوى الكلام ما بعد عبارة هل تعلم، وعليه نستكمل فقرات برنامجنا الإذاعي مع فقرة هل تعلم نستمع لها مع الطالب/ة:
- هل تعلم أن العالم توماس إديسون مخترع المصباح الكهربائي معلميه في المدرسة قالوا عنه غبي ولا يستطيع تعلم شيء؟
- كذلك: هل تعلم أن ليونيل ميسي استبعد من فريق في بداية مشواره مع كرة القدم بسبب ضعف جسده وهو الآن من أفضل لاعبي العالم؟
- هل تعلم أن أوبرا الإعلامية الشهيرة طردت في بداية حياتها من العمل قبل أن تصبح من أشهر المذيعات.
خاتمة إذاعة مدرسية عن الطموح
إلى هنا نكون توصلنا لختام فقرات برنامجنا الإذاعي لهذا اليوم حيث تناولنا الحديث عن واحد من أهم الأمور التي ينبغي أن تكون لدى كل فرد منا ليصل إلى غايته وهدفه المنشود في الحياة، ألا وهو الطموح كيف لا وهو الوقود والشعلة والدافع الكبير والمحرك الذي يحرك الإنسان لاعتلاء المناصب وتحقيق الأمنيات، نتمنى من الله أن يكون برنامجنا الإذاعي نال إعجابكم، ولن يكون هذا اللقاء الأخير بل هو مقدمة المزيد بإذن الله، كان معكم مقدم/ ة البرنامج الإذاعي الطالب/ة، تحت إشراف المعلم/ة الفاضل…….، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
شاهد أيضاً: حكمة عن التنمر للإذاعة المدرسية مع حكم واقوال
لقد أسلفنا الحديث سابقاً عن إذاعة مدرسية عن الطموح كاملة بالعناصر للرد على جموع الطلبة الباحثين عنها، في سبيل الاستعانة بما جاء فيها من فقرات لتنظيم برنامج إذاعي عن الطموح، فمن الجدير بالذكر إن الإذاعة المدرسية واحدة من أهم الأمور التي لا بد من تدشينها في كل يوم دوام دراسي في سبيل إثراء الثروة المعرفية لدى الطلبة.