إن القدرة على النطق تعد واحدة من أهم الحواس التي منحنا إياها الله، حيث تلعب دورًا أساسيًا في تعزيز التواصل بين الأطفال ومن حولهم، سواء كانوا آباء أو أصدقاء أو معلمين. ورغم أنها قد تتأخر في ظهورها بشكل واضح عند بعض الأطفال، فإن هذا المقال سيستعرض سويًا أسباب تأخر النطق لدى الأطفال.
محتويات
أسباب تأخر النطق عند الأطفال
هناك مجموعة من الأسباب التي قد تسهم في تأخر النطق للأطفال، وهي كالتالي:
- مشكلات في السمع.
- عيوب في النمو.
- التوحد.
- متلازمة داون.
- قلة المحادثات والتفاعل مع الطفل.
- قصر الثنية تحت اللسان.
- فرط النشاط وقلة التركيز.
- خلل في المناطق المسؤولة عن الكلام في الدماغ.
- عيوب في تشكيل سقف الحلق.
- التهابات في الأذن.
- التعرض لصدمات نفسية.
- تدليل الطفل بطريقة مفرطة.
- الذكور أكثر عرضة لهذه المشكلة.
طرق علاج تأخر النطق عند الأطفال
يمكن اتباع عدة طرق للمساعدة في تحسين تأخر النطق لدى الأطفال، ومنها:
- عدم مقارنة الطفل بأقرانه.
- تقديم الدعم العاطفي والمعنوي للطفل في جميع الأوقات.
- التحدث مع الطفل بطريقة مخصصة تشجعه على المحادثة.
- الحرص على قراءة القصص له منذ الصغر.
- عدم تصحيح كلام الطفل بشكل مباشر، ومنحه متسعًا من الوقت للتعبير.
- إجراء اختبارات النطق لتحديد مستوى تقدم الطفل.
- تنمية مهارات القراءة والكتابة والمحادثة لديه.
- تشجيعه على التعبير عن أفكاره ومشاعره.
- تدريبه على تقنيات التنفس الصحيحة وحركة اللسان والفكين.
- توفير جلسات تخاطب دورية للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والإعاقات.
- التدريب على تقنيات البلع.
متى يعد الطفل متأخرًا في النطق؟
يبدأ الأهل في الشك بشأن تأخر نطق الطفل في مراحل مبكرة. فمثلاً، إذا بلغ الطفل سنة من عمره دون القدرة على استخدام الإشارات الجسدية، أو عند بلوغه سنة ونصف مع صعوبة في تقليد الأصوات وفهم الطلبات، فإن ذلك قد يكون مؤشرًا على تأخره في النطق.
وعند بلوغ الطفل سنتين، يُلاحظ الأهل بعض العلامات التالية:
- صعوبة التعبير عن احتياجاته اليومية بالكلمات.
- معاناة الطفل في نطق الكلمات أو الجمل.
- وجود صوت خشن أو نبرة غير مألوفة عند الحديث.
- صعوبة في تنفيذ التعليمات والأوامر.
وفي ختام المقال، تناولنا الأسباب المحتملة لتأخر النطق لدى الأطفال، وهي أسباب يمكن علاجها من خلال تطبيق العديد من الطرق المؤثرة، بعد متابعة تصرفات الطفل خلال الفترات العمرية بين سنة وسنتين ونصف.