استخدام زيت الزيتون كعلاج لالتهاب اللثة لخصائص زيت الزيتون في الوقائية السبب في علاج كثير من الأمراض التي تُصيب اللثة والفم عموماً، ويرجع الفضل في ذلك لتركيبته الطبيعيّة وقيمته الغذائية المرتفعة، حيث يحتوي على العديد من المضادات الطبيعيّة للبكتيريا والجراثيم، وأيضاً لاحتوائه على مضادات الأكسدة التي تقاوم الأمراض والالتهابات، فضلاً عن غناه بالفيتامينات والمعادن المفيدة للصّحة العامة، وصحة الفم خاصة.
محتويات
فوائد استخدام زيت الزيتون للثة
يطهر زيت الزيتون الفم من الأوساخ المتعلقة به، والجراثيم الناتجة من بقايا الأطعمة أو المشروبات المختلفة، فيعمل ذلك على :
- وقاية الأسنان من التسوس.
- يطهر اللثة، ويخفف من التهابها.
- يقوي الأسنان ويقيها من الضعف والتكسر،
- لاحتوائه على نسبة مرتفعة من فيتامين (سي)، وفيتامين (د)، وكذلك نسبة عالية من عنصر الكالسيوم.
- المحافظة على الرائحة العطرة للفم.
- الوقاية من جفاف الفم، وتشققات الشفاه.
- ولأنه من أقوى مضادات الأكسدة الطبيعيّة، فإنه يقي الجسم من الانقسام غير المستحب للخلايا، وما يرافق هذا الانقسام من وجود خلايا سرطانية، قد تؤدّي للإصابة بسرطان الفم.
- المحافظة على لون الأسنان الطبيعي، والوقاية من اصفرارها أو تحولها للون داكن.
- وقف نزيف اللثة في وقتٍ قياسيّ.
- محاربة الفطريات التي تبدو في الفم بشكل قروح بيضاء أوحمراء وتكون في العادة مؤلمةً جداً.
- تخفيف وجع الأسنان والضروس.
- سحب السموم من الدم، وذلك عند المضمضة بشكلٍ مباشر ويومياً به في الصباح.
طرق استخدام زيت الزيتون كعلاج للثة
- يمكن استخدام زيت الزيتون كغسولٍ مطهر للفم من البكتيريا والجراثيم، وذلك عن طريق خلط كميةٍ مناسبةٍ من زيت الزيتون مع كوبٍ ماء فاتر، والمضمضة بهذا المزيج يومياً في كل صباح.
- كما يمكن تناول زيت الزيتون بشكل مباشر، فيتم أخذ ملعقة طعام كبيرة من زيت الزيتون والقيام بتوزيعها على الفم كله، والمضمضة بها فترة لا تقلّ عن 15( ثانية، ولا تزيد عن 25 ثانية)، حيث يبدأ زيت الزيتون بالتحليل بواسطة اللعاب ويكون أكثر سيولة.
- ملاحظة لابد من تجنب بلع زيت الزيتون بعد إجراء بالمضمضة به، بل يجب الحرص على طرحه من الفم، تفادياً لاحتوائه على الميكروبات والجراثيم المتعلقة في الفم.
- وفي حال أنه تمّ ابتلاعه بطريق الخطأ، فلا يوجد داعي للقلق، حيث سيُطرد مع الفضلات الخارجة من الجسم.