الأعراض التي تظهر بعد الحجامة عرفت الحجامة منذ زمن بعيد بفاعليتها في علاج الكثير من الأمراض والأعراض المختلفة، كما أنها من أحد أهم علاجات الطب النبوي، وعند البحث وعمل مجموعة من الدراسات العلمية توصلوا إلى أنها فعلا لها فوائد كثير وفاعلية في علاج بعض الأمراض، ولكنها تحتاج لمزيد من البحث والدراسة للوقوف على مدى فاعليتها في علاج أمراض متنوعة مثل (الصداع النصفي، الأمراض التنفسي كَالحساسية والربو، علاج بعض الأمراض النفسية والعصبية، آلام الظهر والمفاصل، تنشيط الدورة الدموية) وأمراض أخرى كثيرة.
محتويات
الأعراض التي تظهر بعد الحجامة
بعض الحالات القليلة قد تتعرض لبعض الآثار الجانبية أثناء القيام بالحجارة ومنها ما يلي:
- الشعور بالدوخة والدوار.
- الغثيان.
- التعرق الشديد.
- والتعرّق
- الانزعاج بسبب تحفيز الدورة الدموية وبسط العضلات.
الآثار الجانبية بعد جلسات الحجامة
- ظهور بعض الكدمات بسبب سحب وتجميع الدم، وتستمر لفترة ما بين أيام قليلة أو أسابيع.
- إلتهاب البشرة واحمرار مكان كاسات الحجامة.
- وخز وألم بسيط مكان التشريط الذي يخرج منه الدم الفاسد.
- الشعور بالدوخة بسبب تغير الدورة الدموية.
- كدمات بسيطة يختلف لونها على حسب الحالة الصحية للمريض.
- بعض الحروف والندوب بعد الحجامة.
- قد يحدث انتقال عدوى جلدية أثناء عمل الحجامة إذا لم يكن المعالج يهتم بالنظافة واستخدام وسائل تعقيم وكريمات مضاد حيوي للوقاية من حدوث عدوى.
- ونادراً ما قد يتعرض المريض لحدوث.
- نزيف، أو ظهور تقرحات جلدية، أو الإصابة بفقر الدم ونقص الصفائح، أو الإصابة بالجُدرى، أو حدوث تصبغات جلدية.
كيفية الوقاية من الآثار الجانبية بعد الحجامة
- يعتبر اختيار القائم على عمل الحجامة المتمرس ذو الخبرة، ومكان عملها من أهم سبل الوقاية من خطر الآثار الجانبية التي قد تعقب جلسة التداوي بالحجامة.
- كما يجب اتخاذ كافة التدابير والإجراءات الاحترازية اللازمة قبل بدء الجلسة من ارتداء الكمامة والقفازات الطبية وشبكة غطاء الرأس، وأدوات الحجامة ذات الاستخدام الواحد.
- كذلك تنظيف البشرة بشكل جيد قبل البدء لتجنب العدوى الجلدية، وأخذ التطعيمات واللقاحات اللازم، ووضع كريمات المضاد الحيوي بعد إتمام الجلسة للوقاية من أن يحدث إصابة لأماكن التشريط الذي يقوم بقة المعالج أثناء عمل الحجامة، لِإخراج الدم الفاسد وتنشيط الدورة الدموية .