البلازما لعلاج فشل المبيض وتأخر الإنجاب في عصرنا الحالي أصبح السن العام للزواج مرتفع وخاصة عند الفتيات وهذا يرجع للظروف الاقتصادية الصعبة التي نمر بها، وكلنا نعلم أن مع تقدم الفتيات في العمر يقل عدد البويضات كما تقل جودتها أيضاً.

البلازما لعلاج فشل المبيض وتأخر الإنجاب

وظهرت مؤخراً تقنية البلازما لعلاج الكثير من مشاكل المبيض وبطانة الرحم، وحتى لا نطيل عليكم هيا بنا نتعرف أكثر على هذه التقنية الحديثة وفوائدها في علاج تأخر الإنجاب.

حقن البلازما لعلاج تأخر الإنجاب عند النساء

  • برغم حداثتها ولكن استطاعت تقنية الحقن بالبلازما أن تحقق طفرة حقيقية في علاج الكثير من حالات تأخر الإنجاب عند السيدات فهي تحفو المبيض على إنتاج بويضات جديدة بكفاءة عالية.
  • حقن البلازما لها استخدامات عديدة في تعالج الجلد والبشرة ومشاكل الشعر المختلفة، كما تم استخدامها مؤخراً في علاج فيروس كورونا وحققت نتائج إيجابية.
  • بدء استخدامها منذ عشر سنوات في حقن المفاصل والعضلات والأعصاب وأثبتت فعالية كبيرة ونتائج جيدة، تتميز البلازما بأنها أمنه تماماً حيث يتم سحب عينة الدم من المريض نفسة فلا يوجد مجال إلى انتقال عدوى أو أمراض.
  • حقن البلازما تستخدم في كثير من أمراض المبيض، عدا الأورام وضمور المبيض ومن يعانون من تشوهات خلقية بالمبيض وبطانة الرحم، ولا يفضل استخدامها للنساء ممن تخطوا الـ 50عاماً.

كيف تتم عملية حقن البلازما في المبيض والرحم

  • أولا يتم سحب عينة دم بمقدار 20 ملم ويتم فصل البلازما والصفائح الدموية لاستخدامهم في عملية الحقن والتي تستغرق نحو 40 دقيقة أو أقل.
  • يتم إعطاء الحالة بنج نصفي وبعد الحقن تبقى الحالة تحت الملاحظة لمدة ساعة واحدة ومن ثم يمكنها الخروج وممارسة حياتها الطبيعية.
  • تبدأ النتائج في الظهور في خلال 6 أشهر وهناك حالات تستغرق وقتاً أقل، تظهر النتائج من خلال إنتاج المبيض للبويضات وزيادة هرمون الاستروجين بالجسم.
  • تبدأ البويضة في النضوج وهناك بعض الحالات قد يحدث لها حمل طبيعي وحالات أخرى تحتاج للتلقيح الصناعي، أما عن بطانه الرحم فتزيد سماكتها بمقدار 6 ملم.
  • هناك بعض الحالات التي لا تستجيب للبلازما من المرة الليثى وتحتاج عملية حقن أخرى، خاصة أن هذه التقنية لازالت حديثة وقيد التجارب والدراسات العلمية.

 

في الختام نحب أن نؤكد على أن علاج العقم أصبح أكثر تطوراً وليس هناك مستحيل ودائما تحلوا بالأمل دمتم في حفظ الله ورعايته.