التلبينة وفوائدها الصحية عرفت التلبينة منذ زمن بعيد، كما أنها من وصايا النبي “صل الله عليه وسلم”، لما لها من فوائد صحية كثيرة للقلب، والعضلات، وضغط الدم، والأوعية الدموية، والحالة النفسية، والجسم بشكل عام، كما أن طريقة تحضيرها سهلة وبسيطة.
محتويات
مكونات التلبينة وطريقة تحضيرها
تحضر التلبينة من المكونات التالية:
- حبوب الشعير الكاملة أو الدقيق الناتج عن طحنها.
- ماء أو لبن حسب الرغبة.
- عسل أبيض.
- يوضع مقدار 2 ملعقة من دقيق شعير كامل إلى 2 كوب لبن أو ماء حسب الرغبة، على نار هادئة حتى يصل لِلقوام المطلوب، ويحلى بالعسل الأبيض حسب الرغبة، كما يمكن إضافة جوز الهند أو مسحوق القرفة، أو الزنجبيل لإضافة مزيد من الفوائد الصحية والنكهات الطيبة.
التلبينة وفوائدها الصحية
تتكون التلبية في الأساس من الشعير، ومن المعروف عن الشعير، والحبوب الكاملة إنها غنية بالألياف، والدهون الصحية، والبروتين، والكربوهيدرات، بمزيج متناسب يمد الجسم بالطاقة والكثير من الفوائد الصحية ومنها ما يلي:
- مفيدة لِصحة القلب؛ لاحتوائها على الكثير من الفيتامينات التي تعمل على دعم صحة القلب مثل فيتامين ب6، والفولات.
- تخفيض كوليسترول الدم؛ ويرجع هذا لاحتوائها على كمية مناسبة من الألياف الغذائية التي تربط الكُوليسترول.
- وتتخلص منه بعملية الإخراج، وهذا يدعم صحة الأوعية الدموية و القلب أيضاً.
- كما أن الألياف فيه تساعد على خفض الكوليسترول في الدم، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
- تساعد في خفض ضغط الدم المرتفع؛ حيث أنها تعمل على إبقاء نسبة الصوديوم منخفضة.
- واحتوائها أيضاً على عنصر البوتاسيوم الذي يحافظ على توازن الضغط في الخلية.
- تحمي الجسم من تكون الخلايا السرطانية؛ بسبب احتوائها على عنصر السيلينيوم، والذي يندر وجوده في الأغذية الأخرى.
- بخلاف التلبينة، وهذا العنصر يعمل على تنشيط الكبد وانزيماته.
- مما يعمل على التخلص من سموم الدم التي يؤدي تراكمها إلى تكون الخلايا السرطانية، كما أنه يدعم المناعة، ومضاد التهابات أيضاً.
- مفيدة لِصحة العظام؛ بسبب أنها تمد الجسم بالكثير من العناصر والمعادن الهامة مثل (الكالسيوم، والفوسفور، والمغنيسيوم، والزنك، والحديد) وجميع هذه العناصر مفيدة لتقوية وتدعيم العظام والأسنان.
- ويجب الحذر وتجنب تناولها لمن يعاني حساسية من الجلوتين، كما أنها تسبب بعض الاضطرابات في الهضم في بداية تناولها.