من الذي وضع الحجر الاسود في مكانه بعد سقوط الكعبة حيث ان الحجر الاسود يعد من اهم الاحجار التي توجد داخل الكعبه الشريفه ويهتم به الكثير من المسلمين وهو له مكانة دينيه خاصه في قلوب المسلمين حيث يبدا من عنده الطواف وينتهي عنده الطواف ويتزاحم عليه الكثير من المسلمين في مواسم الحج والعمره على ذلك الحجر ولذلك فان ذلك الحجر له اهميه كبيره لدي المسلمين ولذلك وفي تلك المقاله سوف نتعرف على الذي وضع الحجر الاسود في مكانه بعد سقوط الكعبه و بالاضافه الى ذلك لماذا يتم تقبيل الحجر الاسود وايضا من قام ببناء بنهب الحجر الاسود وماذا حدث بعد ذلك و بالاضافه الى ذلك الهجوم الذي شنته تبع على الكعبه وايضا حريق الكعبه وما اصاب الحجر الاسود من اضرار وماذا فعل القرامطه مع الحجر الاسود فلذلك تابعو معانا.
الكعبة المشرفة لها مكانة خاص عند المسلمين في العالم أجمع لم لا؟ وهي أول بيت مقدس وضع في الأرض وأول مكان لعبادة المولى عز وجل في هذه الدنيا، تهفو إليها قلوب المسلمين متمنين زيارتها ورؤية هذا الصرح الشامخ الذي له مكانة خاصة وشعور مختلف عند رؤيتك لها لأول مرة، والحجر الأسود هو واحد من أركان الكعبة الشريفة موجود بداخلها وقام بتقبيله الرسول الكريم، ولكن من الذي وضع الحجر الاسود في مكانه بعد سقوط الكعبة ؟ هذا ما سنتعرف عليه في هذا المقال من خلال موقع الليث.
قد يهمك ايضا:أسئلة عن الأنبياء وإجابتها سهلة جدا
محتويات
الذي وضع الحجر الاسود في مكانه بعد سقوط الكعبة
وضع الحجر الاسود في مكانه بعد سقوط الكعبة الحجر الأسود هو جزء هام من الكعبة المشرفة بيت الله الحرام. وهو أيضا المكان الذى يبدأ حجاج بيت الله الحرام منه الطواف وينهى أيضا الحجاج طوافهم عند هذا الحجر . ولا يقل الحجر الأسود أهمية عن الكعبة المشرفة فهو ذو شأن عظيم .وتعلم حجاج البيت الحرام مناسك الحج والعمرة في الذى يبدأ بها الطواف من الحجر الأسود. سنة من رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام.
الذي وضع الحجر الأسود في مكانه بعد سقوط الكعبة
- كان نبينا محمد عليه الصلاة والسلام عند بدأه في أداء فريضة الحج يبدا أولا بالقيام بتقبيل الحجر الأسود .وينهى شعائره أيضا بتقبيل الحجر الأسود حتى أنه كان في بداية كل شوط من الأشواط الخاصة بالطواف يقوم بتقبيله أيضا. وهذا ما ورثه كافة المسلمين سنة عنه عليه افضل الصلاة والسلام. وعند البحث لمعرفة من هو الشخص الذى قام بوضع الحجر في مكانه بعد سقوط الكعبة. نجد أن من قام بوضع الحجر في مكانه هو سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام وسيدنا إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام .وهذا كان بسبب أن هذا الحجر الأسود تعرض لمرات عديدة للسقوط.
نهب الحجر الأسود
- تعرض الحجر الأسود للنهب على يد عمرو بن الحارس بن مضاض الجرهمى وحدث ذلك عندما تم إخراج قبيلة جرهم من مكة المكرمة فقام عمرو بن الحارس مسرعا نحو الكعبة المشرفة وقام بعد ذلك بنهب الحجر الأسود واقتلعه من مكانه وقام بالذهاب إلى المنطقة التي يقع بها بئر زمزم ثم قام بدفنه وأراد الله سبحانه وتعالى ان يتم التعرف على المكان الذى دفن به فعندما كان يقوم بدفن الحجر رأته امرأة من قوم خزاعة فقامت بإخبار الناس عما شاهدته وفعله عمرو بن الحارس وقامت بإرشادهم على مكان دفن الحجر الأسود فقاموا بإرجاعه إلى مكانه مرة أخرى.
هجوم تُبَّع للكعبة
- تعرضت الكعبة أيضا للهجوم في أيام الجاهلية وكان هذا الهجوم بهدف نقل الحجر الأسود من مكانه .وقام تبع بمهاجمتها ولكنه لم يفلح في هذه المحاولة حيث راه خويلد والد السيدة خديجة رضى الله عنها أم المؤمنين وقام بمواجهته ومعه مجموعة من رجال مكة المكرمة. وقاموا بإعادة الحجر الأسود إلى مكانه مرة أخرى وبدون تحقيق الهدف الذي كان يسعى إليه تبع وبذلك يكون قد عاد إلى بلاده خائب.
حريق الكعبة
- تعرضت الكعبة المشرفة منذ زمن بعيد وفى حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وقبل مبعثه. إلى حريق كبير أدى إلى إحداث تفتت كبير في حجارات الكعبة المشرفة وأدى أيضا إلى إضعاف بنيانها. وبعد هذا الحريق الذى أصاب الكعبة خططت قريش إلى القيام بهدم الكعبة والقيام بإعادة بنائها .من جديد ولكنهم أصيبوا بحيرة شديدة من هذا الهدم الذين سيقومون به. وتساءلوا هل هذا الهدم الذى سيقومون به سوف يصيبهم بضرر أم لا.
- وهذا حتى جاء إليهم الوليد بن مغيرة وهو كان إحدى عظماء العرب وقام بأخذ حجارة من أحجار الكعبة المشرفة تشير إلى أن هذا الهدم لن يصيبهم باي ضرر وبعدها استطاعوا القيام بهدم الكعبة المشرفة وقاموا بإعادة ترميمها ثم بعدها قاموا بوضع الحجر الأسود في مكانه وأثبت أيضا أن سيدنا محمد شارك قريش في القيام بنقل الحجر الأسود وقام بوضعه في موضعه.
- وهذا بعد العديد من الاختلافات على من سوف يقوم بوضع الحجر في مكانه ثم حدث بينهم اتفاق أن أول من يقوم بالدخول إليهم هو من سيقوم بوضع الحجر وكان أول من دخل عليهم هو رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام وبعدها أشار رسولنا الكريم على قريش بالقيام بوضع الحجر الأسود في قماش وكل شيخ قبيلة يقوم بمسك طرف القماش.
قصة القرامطة مع الحجر الأسود
- قام حاكم القرامطة الذى كان يدعى أبو طاهر القرمطى بهجوم كبير على الكعبة المشرفة في عام 312 هـ وقام القرامطة وقتها بعمل هجوم على الحجر الأسود أيضا وقاموا بنهبه وظل الحجر الأسود لفترة كبيرة عند القرامطة وصلت هذه الفترة إلى 22 عام وقاموا بإخفاء الحجر الأسود في منطقة لديهم تسمى قرية الجش وقاموا وقتها بأمر أهل القطيف بالقيام بالحج إلى منطقة قرية الجش ولكن أهل القطيف رفضوا هذا الأمر فقاموا القرامطة بقتلهم، وتم إعادة الحجر الأسود إلى موضعه في الكعبة المشرفة عام 339هـ.
قد يهمك ايضا: أسئلة وأجوبة في فقه الطهارة وإجابتها سهلة
اسئلة الاكثر رواجآ
الكثر رواجآ علي موقع الليث اسئلة مميزة تبحث عنها مع اجوبة المصداقية عنوان لنا جميع الاسئلة من ايد الخبراء ذو مصداقية عالية.