العلاج بالتأمل افتقاد راحة البال والسلام النفسي وزيادة الشعور بالتوتر والقلق بدون الإحساس بالسعادة، حتى وإن ظهرت حياتنا مثالية عند الآخرين، يؤدي إلى عدم الشعور بالسعادة، وكلنا نريد أن نشعر براحة البال والسلام النفسي يكون العلاج التأمل من إحدى الطرق البسيطة التى تحقق الراحة والسلام النفسي للجميع.

التأمل

  • التأمل هو وسيلة للوصول لطريق السعادة وراحة البال وعلاج التوتر والقلق
  • حيث أن التأمل المستمر يؤدي لحدوث تغيرات في أجهزة نشاط المخ في مراكز الانتباه، التعلم، الذاكرة، الإدراك.

هكذا يؤكد الباحثين على ضرورة ممارسة التأمل للمساعدة في علاج كلاً من:

  • بعض من الأمراض العضوية.
  • حالات التوتر.
  • حالات الاكتئاب.
  • وحالات اضطرابات النوم.
  • حالات ارتفاع ضغط الدم.
  • علاج بعض أمراض القلب.
  • تخفيف أعراض السرطان.
  • لكن التأمل لا يغنينا عن الإستشارات الطبية للعلاج.
  • حيث أن التأمل ليس بديل عن العلاجات الطبية لأي مرض عضوي أنه فقط يعمل كمساعد

ما هو التأمل؟

  • هو فقط الاسترخاء والتوقف في التفكير في أسباب التوتر ومن ضمن مميزاته إنه علاج غير مكلف مادياً
  • يحتاج التأمل إلى مكان هادئ، ونظيف وهواء نقي هم من عوامل التأثير الإيجابي، وأهم عامل هو الجلوس في الهدوء والابتعاد عن الهاتف المحمول، وأي شئ قد يعمل على تشتيت الإنتباه.
  • هكذا يستغرق وقت التأمل من 10 إلى 20 دقيقة، ويفضل ذلك في الصباح الباكر 
  • يمكنك ممارسة التأمل في مكان العمل وأنت جالس في أوقات الاستراحة. عند تشتت الانتباه خلال جلسة التأمل تستطيع طرد أي فكرة سلبية واستكمال جلسة التأمل بشكل عادي

العلاج بالتأمل 

  • هكذا تم تطبيق العلاج بالتأمل منذ الآلاف السنين هو من الوسائل الفعالة لطرد و علاج الضغوطات العصبية والسيطرة على الألم، لتهدئه الذهن والمحافظة على التركيز.

 يقع التأمل في مجموعتين هما:

  • التركيزي.
  • الانتباهي.
  • لكن أثناء التأمل التركيزي حيث أن  الانتباه يتركز على صوت واحد أو شيء واحداً وهذا يكون لخلق جو مناسب للتأمل و ذهن مستقر هادئ.
  •  التأمل يتطلب الجلوس أو النمو بوضعية مريحه في هدوء وغلق العينين والاستنشاق 3 مرات من الأنف و 5 مرات من الفم وهذا يسمح للعقل بالاسترخاء والهدوء والتفاعل مع الأحاسيس والمشاعر الداخلية.