المقدرة على إنجاز شغل تسمى.. هو ما سيتناوله هذا المقال بالتفصيل فلقد عرفت القدرة على القيام بشغل ما في الفيزياء باسم الطاقة والتي لها تأثير قوي على جميع حركات الجسم ، فالإنسان لا يستطيع إنجاز أي عمل دون تمتعه بالطاقة اللازمة لأداء هذا العمل، فهي التي تساعد جميع أجزاء الجسم على الحركة وتمدها بالنشاط والحيوية.

المقدرة على إنجاز شغل تسمى

المقدرة على إنجاز شغل تسمى بالطاقة فهي عبارة عن كمية الجهد التي يستطيع أي شخص القيام به لإنجاز عمل معين خلال وقت ما. يحتوي جسم الإنسان على كثير من الحركات التي يمكن من خلالها توليد طاقات مختلفة.

تتفاوت نسبة الطاقة التي يحتاجها الجسم بتفاوت حجم الشغل المطلوب، وكذلك أيضا بالنسبة للمصانع تتفاوت كميات الطاقة المستخدمة للآلات بتفاوت كمية الشغل المراد إنجازه.

الطاقة ليست موجودة في الكون من العدم ولكن هناك أشياء مسئولة عن وجودها بشكل دائم لذلك تعد الطاقة من المصادر المتجددة والتي لا تنتهي إلا بانتهاء الشيء المسئول عنها.

هناك الكثير من الأمثلة التي تدل على وجود الطاقة كما تدل على إمكانية تحويلها من شكل لآخر فلو قلنا الطاقة الضوئية التي نحصل عليها من أشعة الشمس، كذلك الطاقة الحرارية التي نحصل عليها ونشعر بها بواسطة أشعة الشمس أيضا.

هناك أيضا الطاقة الكيميائية الضوئية والتي غالبا ما تتولد بفعل توصيل سلك المصباح بالمفتاح الكهربي الموجود في الحائط أو الطاقة الكيميائية التي توجد في المصباح الكهربي عند وضع البطارية. 

اقرأ أيضًا: هل يمكن الفصل بين الإحساس والإدراك والنظريات المختلفة فيه

الطاقة هي القدرة على إنجاز عمل ما

الإنسان لا يستطيع القيام بأي عمل إلا من خلال الطاقة فبدونها لا يتوفر لديه القدرة الكافية على انجاز العمل، ونظرا لأهمية الطاقة في حياتنا اليومية فقد عمل علماء الفيزياء دائما على قياس الطاقة لمعرفة مقدارها وهل هذه الطاقة تتناسب مع الشغل المبذول أم لا؟ 

لذلك قاموا بتحديد وحدة لقياس الطاقة عرفت باسم الجول  (J) حيث هناك الكثير من الأعمال التي تحتاج لطاقة معينة ولا تتطلب مقدار من الطاقة أكثر أو أقل إنما مقدار محدد.

اقرأ أيضًا: إذا كان المستقيمان في المستوى متساويي البعد عن مستقيم ثالث فإنهما متقاطعان

أنواع الطاقة الموجودة في حياتنا اليومية

توجد أنواع متعددة من الطاقة والتي لا يمكن التغافل عنها وذلك لأهميتها في حياتنا اليومية فكل نوع من أنواع الطاقة المتوفرة حولنا لها استخدام وأهمية معينة ومن الأنواع التي تم التوصل إليها حتى الآن ما يلي:

الطاقة الحرارية

هي عبارة عن الطاقة التي تنتج من القيام ببعض الأعمال مثل القيام بتدليك الكفين مع بعضهم البعض في فصل الشتاء ينتج عنها طاقة حرارية تؤدي للشعور بالدفء.

الطاقة الضوئية

تنتج هذه الطاقة من خلال قيام شخص ما بتوصيل كابل المصباح  بالمفتاح الكهربي، لو فسرنا هذه الظاهرة سوف نجد أن هناك نوعين من الطاقة، وهما الطاقة الحركية التي قام بها الشخص لإضاءة المصباح والطاقة الضوئية التي نتجت من توصيل المصباح بالمفتاح الكهربي.

الطاقة الكيميائية

هي عبارة عن القيام بمجموعة من التفاعلات تحت ظروف معينة مثل تفاعل الأكسجين مع الهيدروجين لإنتاج عنصر الماء

الطاقة الكهربائية

هي عبارة عن الطاقة التي تنتج من حركة الالكترونات السالبة مع البروتونات الموجبة بطريقة معينة مما ينتج عنه الضوء.

طاقة الوضع

هي عبارة عن الطاقة الموجودة داخل جسم الإنسان والمعروفة باسم الطاقة الكامنة. تتحول هذه الطاقة إلى طاقة أخرى عند قيام الشخص بعمل ما فمن الممكن أن تتحول لطاقة حركية.

الطاقة الحركية

هي أكثر أنواع الطاقة المعروفة والمشهورة وذلك لأننا نقوم بها في كل وقت، كما تعد من أكثر الطاقات استخداما لأننا نستخدمها بشكل مستمر لإنجاز جميع المهام الموجودة في حياتنا اليومية.

من الممكن أن تتحول طاقة معينة إلى طاقة أخرى وذلك من خلال القيام ببعض الأشياء فبمجرد قول القيام ببعض الأشياء دل هذا القول على الطاقة الحركية فمثلا لو قلنا أن شخص ما حاول نقل صخرة من مكانها إلى مكان آخر، فهو بذلك قد غير طاقة الوضع للصخرة لطاقة حركية من خلال نقلها من مكانها.

اقرأ أيضًا: التغير في الطاقة الحركية يساوي

وأخيرا نكون قد وضحنا بأن المقدرة على انجاز شغل سميت بالطاقة التي لا يستطيع أي شخص القيام بأي عمل إلا إذا كانت موجودة، كما ذكرنا بعض أنواع الطاقة التي نتعرض لها في حياتنا اليومية.