انشاء عن كل عز لم يؤيد بعلم فالى ذل يصير، وهي من الأقوال التي تتبع للشاعر المصري العظيم مصطفى لطفي المنفلوطي، وهو شاعر وأديب مصري نابغ في الأدب والشعر، له العديد من الأشعار الجيدة، والمقولات الرائعة، وكان يعمل في مجال الترجمة والاقتباس، حيث قام بترجمة بعض من الروايات الفرنسية وقام بصياغتها بأسلوبه الرائع إلى العربية، وفي هذا المقال نقدم لكم انشاء عن كل عز لم يؤيد بعلم فالى ذل يصير.
محتويات
انشاء عن كل عز لم يؤيد بعلم فالى ذل يصير
هناك العديد من الأقوال عن العلم، والذي يعتبر منارة الشعوب وتطلعاتها المستقبلية، ومن هذه المقالات كل عز لم يؤيد بعلم فالى ذل يصير، ومن هذه العبارة نستنتج أن العلم مهم لتطور المجتمعات والوصول لمكانة عالية.
حيث أن العلم نور، وفيه تغنى العديد من الشعراء، وهو مصنع العقول، إذ يُساعد في بناء شخصية الانسان ودعم المجتمع، وبالعلم تتقدم الشعوب وتبرز بشكل واضح، أما الذي يصل لمراكز متقدمة بدون العلم، كاستخدام الواسطة فمثلاً، فشوف بلقى مصير الذل والهوان.
شاهد أيضا: انشاء عن طلب العلم
شرح المقولة كل عز لم يؤيد بعلم فالى ذل يصير
كل عز لم يؤيد بعلم فالى ذل يصير، وهذا يعني أن كل مجد يصل إليه الإنسان لا يدل يكون مبني على العلم والمعرفة، فإن مصيره الهوان، ومن ليس له علم ولا أخلاق فليس له نسب ولا نسب، والعلم ميراث لا يغتصب، بل يأتي من المعرفة والجهد والبحث والاجتهاد، والعلم ينبذ العالم الضار، ويقضي على الجهل والتخلف والأفكار المرجعية، والعلم شجرة ثمرتها هو العمل، وأفضل العلم معرفة الانسان لنفسه،.
معنى كل عز لم يؤيد بعلم فالى ذل يصير
بعض المقولات يجد الأشخاص صعوبة في فهمها، كعبارة كل عز لم يؤيد بعلم فالى ذل يصير، وهذه العبارة منسوبة للشاعر المصري مصفى لطفي المنفلوطي، وهو يعني بها ما يلي:
- مقولة كل عز لم يؤيد بعلم فالى ذل يصير تعني للوصول للعز يجب أن تتعلم الطريقة الصحيحة وأن تجتهد على نفسك كثيرًا، وإلا عدم وجود العلم للوصول للعز يجعل مصيرك في ذل وهوان.
- كذلك من المعاني الجميلة لهذه العبارة ما يلي: أن العلم يوطئ الفقراء بسط الملوك.
- كذلك، من نهض به أدبه لم يقعد به حسبه.
شاهد أيضا: مقدمة موضوع تعبير عن العلم مميزة وجاهزة
أقوال لمصطفى المنفلوطي صاحب مقولة كل عز لم يؤيد بعلم فالى ذل يصير
ولد الشاعر مصفى لطفي المنفلوطي في عام 1876م، وهو من اسرة مختلطة النسب، حيث أنّ والده كان يحمل النسية المصرية، ووالدته تركية الأصل، ولكنه ولد ونشأ وترترع في منفلوط بمصر، وعُرف عنه أن شاعر كبير، وله الكثير من الأبيات الشعرية الجميلة، كذلك مقولات رائعة منها ما يلي:
- “الانسان الخلوق … من اذا مدحته بان عليه الحياء”
- ومن أقوال المنفلوطي: “هذبوا رجالكم قبل أن تهذبوا نسائكم فإن عجزتم عن الرجال فأنتم عن النساء أعجز.”
- كذلك “الحرية شمسٌ يجب أن تشرق في كل نفسٍ، فمن عاش محروماً منها عاش فى ظلمة حالكة يتصل أولها بظلمة الرحم وآخرها بظلمة القبر.”
- أيضا “يجب ألا ينفتح قلب الفتاة لأحد من الناس قبل أن ينفتح لزوجها لتستطيع أن تعيش معه سعيدة هادئة لا ينغصها ذكر الماضي وانخلاط في مخيلتها.”
- ومما جاء على لسان المنفلوطي: “لقد أحبته من حيث لا تدري؛ فإن الخوف من الحب هو الحب نفسه.”
- علاوة على ذلك، قوله: “لاخير في حياة يحياها المرء بغير قلب، ولاخير في قلب يخفق بغير حب”
- “إن العظيم عظيم في كل شيء حتى في أحزانه وآلامه.”
أقوال في العلم لموضوع إنشاء
يوجد الكثير من الأقوال في العلم التي يُمكنكم استخدامها في مواضيع التعبير والانشاء، حيث أن العلم منارة التائه، ومن خلاله يستدل الانسان على كل الأمور المجهولة لديه، وفي التالي نقدم لكم أقوال في العلم لموضوع إنشاء:
- كل عز لم يؤيد بعلم فإلى ذل يصير.
- من لم يكن له علم ولا أدب لم يكن له حسب ولا نسب.
- العلم ميراث غير مسلوب، وقريب غير مغلوب.
- العلم يزهّد في الدنيا الضارة، ويرغّب في الآخرة السارة.
- شرار الأمراء أبعدهم عن العلماء، وشرار العلماء أقربهم إلى الأمراء.
- الأدب يجلب الجمال ويفيد المال.
- من لم يفد بالأدب مالا استفاد به جمالا.
- العالم اذا افتقر فعلمه الذي معه يقويه كالأسد معه قوته التي يعيش بها حيث توجه.
- عمل قليل في علم خير من كثير منه في جهل.
- من عمل بغير علم كان ما أفسد أكثر مما أصلح.
- أشد الناس عذاباً يوم القيامة، عالم لا ينتفع بعلمه.
- مثل الذي يعلّم الناس الخير ولا يعمل به كمثل أعمى بيده سراج يستضيء به غيره وهو لا يراه.
شاهد أيضا: موضوع تعبير عن بر الوالدين
وصلنا لنهاية المقال، وفيه قدمنا لكم انشاء عن كل عز لم يؤيد بعلم فالى ذل يصير، كما وضعنا العديد من الأفكار والعناصر منها شرح هذه المقولة، وأقوال عن العلم، وأقوال للشاعر مصطفى المنفلوطي.