لكتابة بحث عن الأُمومة و الطفولة الأم هي الحنان والرحمة والأمان لأطفالها هي من تتعرض للكثير من الصعوبات في الحمل والأوجاع و لكن عند ولادة طفلها وضع الطفل بين ذراعيها تنسي الألام وكأن لم تتوجع من قبل وتضم طفلها بين ذراعيها بجانب قلبها وتبدأ في تأمل عيناهُ وتنظر لهُ بنظرات الحب و البراءة كأنها هي الطفل و ليس أبنها، والله عز وجل زرع بداخل المرأة الحنان والرحمة و الصبر و التحمل وهذا من أجل إنها ستصبح أم في يوم من الأيام ، فتبدأ مراحل الأمومة منذ بداية نبض الجنين في رحم الأم وفي تلك اللحظة تشعر الأم بالعديد من المشاعر و الأحاسيس المختلطة و الشعور بقشعريرة مصحوبة بخوف و مسؤولة و فرحة كبيرة كل ذلك في نفس اللحظة ، و تظل تنتظر إكتمال حلمها الكبير و هو إنجاب طفلها.
محتويات
مقدمة بحث عن الأُمومة و الطفولة
- الأمومة من الممكن أن تكون الحامل غير مستعدة لتلك المرحلة
- و ذلك بسبب خوفها من المسؤولية أو تعرضها لأزمات في طفولتها من خلال والدتها
- فتقوم بتجنب تكرار هذه الأزمات في حياة طفلها و إنها يجب أن تقدم لذلك الطفل الكثير من الحب و الأمان و الِدفيء
- و تتجمع كل الصفات الجميلة في الأم و طريقة تربيتها لأطفالها و تضحية الأم بكل شيء من أجل سعادة أطفالها
- فهي من الصفات الملائكية التي تتجسد أعظم القيم مثل الصدق و الحنان و الحب و التقوى.
- الطفولة هي مرحلة يجب أن تكون هادئة له و يتمتع فيها بالأمان و تجنب الخوف و العنف و الاستغلال أو المعاملة القاسية
- و هي مرحلة يجب فيها تعليمه الحب و الصدق و شعور الطفل بالدِفيء ، و هي مرحلة اللعب و التشجيع.
مرحلة الحمل للأم
- في هذه المرحلة تكون الأم منتبها كثيراً و في حالة حذر و ترقب كبير لحركتها خوفاً على الجنين
- فهي تنتبه إلى طعامها و حركتها و تبتعد عن حمل الأشياء الثقيلة ، فهي تتجنب شرب الشاي و القهوة كل صباح و الإهتمام بتناول الأكل و المشروبات الصحية
- و في تلك المرحلة يكون أصعب ما في الأمر هو الشعور بالغثيان و الإعياء المستمر و انخفاض ضغط الدم في أوائل الحمل
- و تظل الأم جالسة في المنزل ثلاثة أشهر خوفاً على طفلها و تنتظر حتى يصبح في أحسن صحة داخل الرحم و شعورها المستمر بالمسؤولية تجاه الجنين
- و بعد مرور تسع أشهر و تبدأ ولادتها فهي تتحمل أقوى و أصعب الألام
- و لكنها تتحمل من أجل رؤية طفلها و أخذهُ بين ذراعيها بجانب قلبها و تبدأ مرحلة الأمومة الفعلية.
الأمومة في لحظات الولادة
- هذه هي لحظة الحياة الجديدة عند حمل الأم طفلها لأول مرة بين ذراعيها بجانب قلبها و تبدأ عيناها في سقوط الأمطار أي الدموع المصاحبة للفرحة
- و بالرغم من الوجع الذي تعرضت لهُ الأم و تحملها الألاَم تسعة أشهر و تحمل الإعياء المصاحب للغثيان في شهور الحمل و عند الولادة و عدم قدرتها على النوم
- الإ إنها لم تهتم لكل ذلك بمجرد حملها ل طفلها بين ذراعيها و تبدأ ظهور مشاعر الأمومة المختلطة و الخوف عليه وتبدأ في إرضاع طفلها و الشهر بجانبه
- و تفرغ الأم وقتها بالكامل إلى طفلها لمدة ثلاثة أشهر أو اربعة أشهر
- فهي لا تستطيع النوم أو الراحة لأن طفلها لا ينام
- و إذا نام قد ينام ساعة فقط و يفيق مرة أخرى فهي تسهر بجانبه لتراعاه
- و يظل بين ذراعيها و تلبية احتياجاته و يسكن قلبها الحزن الشديد إذا مرض طفلها أو أصابهُ أي ضرر.
- فتلك المشاعر الخاصة بالأمومة لا يمكن وصفها فهو شعور نابع من القلب
- فترغب الأم دائماً في حماية طفلها من كل الأشياء وعند شعورة بأي وجع تذهب فوراً إلى الطبيب لتطمئن عليه
- وتسهر بجانبه و تنسى أنها لم تنم من ساعات طويلة ، فهي تتحمل الكثير و الكثير من أجل طفلها الذي لا يعرف سواها.
اهتمام الأم بنظافة الرضيع
عند تحميم الطفل يجب أن تقف الأم بوضع مريح للطفل وإقتراب المنشفة و الصابون و جميع الأدوات منها:
- تتجنب الأم هدر الماء و الصابون و وضع قطرات صغيرة من الصابون تكفى لتنظيف الطفل
- عدم تعرض الطفل للهواء البارد بعد الإستحمام لأن ذلك من الممكن أن يعرض الطفل للإصابة بالأمراض.
الخاتمة
- تعاني الأم من بعض المشكلات في الأسابيع الليثى للرضاعة مثل تشقق الحلمات و هو شيء مؤلم جداً و على الأم الذهاب إلى الطبيب عند حدوث ذلك
- و أيضاً من الممكن التهاب أنسجة الثدي و أعراضه تشبه مرض الإنفلونزا و يعالج عن طريق المضادات الحيوية
- و من الممكن ظهور بقع بيضاء في فم الرضيع و هي قد تنتقل إلى الأم لأنها نوع عدوى
- و حدوث زيادة التدفق و الامتلاء السريع للثدى بالحليب
- و بالرغم من ذلك فهي تتحمل كل هذا من أجل طفلها فهذه هي الأمومة.