يعد الكوكب عن جرم سماوي يقوم بالدوران في مدار حول نجم الشمس، وله كتلة كافية وقوة جذب تستطيع القيام بالتغلب على قوى الأجسام الصلبة، حيث أنه يعمل على تحقيق توازن هيدروستاتيكي.
محتويات
مقدمة بحث عن الكواكب وطبيعتها
شاهد ايضا:بحث عن اهم المعلومات عن فاروق الباز
- هناك اعتقاد من الإغريق منذ القدم بأن الشمس والقمر هي عبارة عن كواكب مثل عطارد، والزهرة، والمريخ، والمشترى، وزحل
- حيث كانوا يعتقدوا أن الأرض هي مركز الكون وأن كافة الكواكب والأجرام السماوية تدور حوله
- كان ذلك غير مقبول بوجه عام، حتى أتى عالم الفلك نيكولاس كوبرنيكوس في القرن السادس عشر
- قام بتأكيد الفكرة بنفسها من جديد، وقد تمكن الفلكيون من إثبات أن الشمس هي جرم سماوي وباقي الكواكب في المجموعة الشمسية
- أن القمر ليس بكوكب وكان ذلك عن طريق التليسكوب، وسوف نتعرف على الكواكب وطبيعتها في هذا المقال.
الكوكب
- يعرف الكوكب بأنه جرم سماوي يدور حول نجم أو بقايا نجم في السماء ويكون كبيرًا جدًا وشكله دائري وذلك بتدخل قوة جاذبيته
- لكنه لا يكون ضخم بشكل كبير لدرجة حدوث إندماج نووي حراري
- كما يتمكن من جعل مداره من الكواكب الجنينية أو الكويكبات.
- فمنذ القدم كلمة كوكب تعني وترتبط بالكثير من الجوانب التاريخية والعلمية، والخرافية والدينية
- حيث أن الكثير من الحضارات القديمة تعد الكواكب بأنها رموز تُقدس أو رسلًا إلهية.
- وإلى الآن هناك من بؤمن بعلم التنجيم، وهو الذي يتأثر بحركة الكواكب على حياة البشر
- فبالرغم من الإعتراضات العلمية على ذلك العلم.
- إلا أنه يوجد بعض الأشخاص تم تغيير أفكارهم بشكل كبير مع التطور الفكري العلمي الذي حدث في العصر الحديث، وانضمام عدد من الدوافع المختلفة.
- وحتى الآن لا يكون هناك معنى واحد للكواكب، حيث صدق الإتحاد الفلكي الدولي على القرار الرسمي الخاص بتعريف معنى الكواكب في المجموعة الشمسية وكان ذلك في عام ألفين وستة.
معلومات عن الكوكب
شاهد ايضا:تعبير عن وسائل الإعلام الحديثة والقديمة
- كان هناك نقد كبير في معنى الكواكب، وكان يوجد جدلًا واسعًا بين العلماء بخصوص هذا الشأن
- حيث كان بطليموس ظن بأن كوكب الأرض هو مركز الكون وأن كافة الكواكب تقوم بالدوران حوله في فلك دائري.
- بالرغم من القيام باقتراح الفكرة الخاصة حول مركزية الشمس لأكثر من مرة
- فلم يكن هناك أي إثبات لذلك بالدليل العلمي، وذلك في القرن السابع عشر عند إستطاعة العالم جاليليو من القيام برصد المجموعة الشمسية من خلال التليسكوب الفلكي الذي قام باختراعه.
- حيث قام العالم الألماني يوهانس كيبلر بعد عمل التحليلات الدقيقة لبيانات الرصد الفلكي، أثبت أن الكواكب هي عبارة عن مدارات بيضاوية وليست بدائرية.
- فمع التطورات التي حدثت في أجهزة الرصد، قام العلماء باكتشاف كافة الكواكب ومن ضمن هذه الكواكب الأرض الذي يدور حول محواره بشكل بسيط
- قد يمتاز بعضه بخواص مشتركة مثل، تجمع الجليد على أقطابها ومرورها بالعديد من الفصول في العام الواحد.
- حيث أنه عند بداية عصر الفضاء، تم اكتشاف خواص متعددة ومشتركة بين كوكب الأرض والكواكب الأخرى، وذلك بعد القيام بفحص عينات التربة من الكواكب من خلال أجهزة المسبار الفضائي.
- مثل طبيعة البركان، والأعاصير الكترونيات عملية التشويه التي تقوم بتغيير شكل القشرة الأرضية، محدثة القارات والحبال إلى الهيدرولوجيا.
- في عام ألف تسعمائة وإثنين وتسعين، تم اكتشاف مئات الكواكب خارج المجموعة الشمسية، والتي تدور حول نجوم أخرى
ما هو الكواكب
- تبين للعلماء أن كافة الكواكب التي تتواجد في مجرة درب التبانة، تكون مشتركة في عدة خواص مع كوكب الأرض.
- حيث تكون الكواكب منقسمة إلى نوعين أساسيين وهما: كواكب كبرى، وهي كواكب ضخمة تحتوي على غازات قليلة الكثافة،
- وكواكب أصغر تحمل طبيعة صخرية، مثل كوكب الأرض.
- وحسب تعريف الإتحاد الفلكي الدولي، تتكون المجموعة الشمسية من ثماني كوكب، ويتم ترتيبها وفقاً لبعدها عن الشمس
- فتبدأ بالكواكب الصخرية الأربعة وهم: عطارد، والزهرة، والأرض والمريخ، ويليه الكواكب الغازية الضخمة، المشترى، وزحل، وأورانوس.
- كما تشمل المجموعة الشمسية خمسة كواكب قزمة وهي: سيرس، وبلوتو الذي تم تصنيفه تاسع كوكب في السابق في المجموعة الشمسية
- وميكميك، وهاوميا، وإيريسو الذي يدور حوله قمر واحد إلا كوكب عطارد والزهرة وسيرس وميكميك.
الكواكب الصالحة للحياة
شاهد ايضا:بحث عن إدارة الموارد البشرية مع المراجع
- توجد كواكب تشبه الأرض في كل خصائصها ويمكن العيش عليها، مثل: الكواكب المائية، حيث تؤثر الشمس في هذه الكواكب وطبيعتها
- فقد تتجمد المياه على سطحها إذا كانت الشمس بعيدة، كما يحدث إحتباس للحرارة ويتم تبخر الماء إذا كان قريب من الشمس.
- فقد أدرك العلماء أن الكواكب الأرضية التي تتكون من الصحاري والتي تحتوي على غطاء مائي شحيح، هي مكان للحياة أيضاً.
الخاتمة
- وفي النهاية قد تناولنا تعريف الكواكب، وكيف تم اكتشافها ومتى، وما هي الكواكب الصالحة للحياة.