بحث عن حقوق الحيوان في الاسلام لقد ارسل الله لنا الاسلام بمنهجاً لكي ينير حياتنا ويمنهجنا علي الاستقامة لكي تكون حياة البشر أساسها وعمود حياتها الاستقامة، وارسل الله الاسلام علي يد رسول الله فكان اول من يطبقة ويتعامل بمبادئة لتعليم الناس تعاليم الدين الاسلامي ويكون قدوه حسنه يعمل بمنهج الله في الاسلام ويطبقة فى كل مواقف الحياة اليومية، وجاء الاسلام بالكثير من المباديء والاساسيات التي يجب اتباعها والعمل بها كل مسلم، والتي سميت بأركان الاسلام الذي جاء بتفسيرها وزكرها رسول الله صلي الله عليه وسلم في الكثير من الأحاديث الدينية، واتفق عليها جميع الأئمة الاربعة، فمن يؤمن بكل أركان الاسلام فهو مؤمن اسلامه تام، ومن يكفر بواحده منها فكانه كفر بيهم جميعاً، فالمبادئ الاسلامية تحكم نفوس وتصرفات الفرد في المجتمع وجاءت الاحاديث النبوية لتثبت ما جاء به الاسلام وتشرحه.
محتويات
مقدمة عن حقوق الحيوان في الاسلام
- الحيوان روح رقيقة لا حول ولا قوة لها لا تسطيع البوح بما تشعر به فهي تشعر وتحس وتجوع وتعطش وتتزاوج وتتألم وتفزع وتخاف لديها كل المشاعر التي يشعر بها الانسان
- الفرق بينها وبين البشر ان الانسان مكلف ولديه عقل يفكر ويستطيع الكلام والبوح بكل ما يشعر به
- ولكن الحيوان يعبد الله في صمت، وقد حسنا الاسلام ورسول الله من خلال احاديثة بالرفق بالحيوان وجاء بجميع الأدلة أن الله سبحانه وتعالي أمرنا بموضوع الرفق بالحيوان من خلال الاستشهاد بآيات القرآن الكريم
- وأشار رسول الله ان الله خلق الحيوانات مسخرة للانسان فيمكن ان يستفاد منها من ألبانها ولحومها وصوفها في الملابس للتدفئة في الشتاء، وجلودها
- كما اوضح لنا الله سبحانه وتعالي في سورة النحل من الأية الخامسة حتي الأية الثامنة في قوله تعالي : ( والأنعام خلقها لكم فيها دفيء ومنافع ومنها تأكلون
- ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون، وتحمل أثقالكم الي بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس إن ربكم لرءوف رحيم، والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة ويخلق ما لا تعلمون).
بعض الأحكام الشرعية حول موضوع الرفق بالحيوان
- لقد أشارت الشريعة الاسلامية الي ضرورة الرحمة فى التعامل مع الحيوان
- حيث تحرم الشريعة الاسلامية بالجلوس طويلاً علي ظهر الحمار او الجمل او الدابة وهيه واقفة
- وأشار علي ذلك الكلام بالحديث النبوي الشريف (لا تتخذوا ظهور دوابكم كراسي)
- واشار نبينا العظيم بتحريم استخدام العنف مع الدواب ويجب إعطائها قسطاً من الراحة أثناء السفر
- وحرم أيضاً عدم الاهتمام بتطعيمها ووصولها لمرحلة الهزال والضعف.
- كما جاءت الشريعة الاسلامية بضرورة الرفق بالحيوان أثناء دبحه
- ووضع الاسلام شروطاً لذبح الحيوان او اصطياده وسمي بالحكم الشرعي في ذلك
- وعند توافر الحكم الشرعي للذبح يجب التعامل معه بكل إحسان وذبحه بكل رفق
- وأشار النبي صلي الله عليه وسلم علي ذلك بالحديث النبوي ( إن الله كتب الإحسان علي كل شيء، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح، وليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته)
- كما قال نبينا الكريم (من رحم ولو ذبيحه عصفور رحمه الله يوم القيامة)
- وقد حرم الاسلام إضجاع الحيوان المحلل للذبح ليؤكل أثناء سن الشفرة
- واوضح الاسلام ذلك انها تعد قسوة فقد مر رسول الله صلي الله عليه وسلم علي رجل يقوم بسن ألته بعد أن أضجع شاه للذبح
- فقال له اتريد أن تموتها موتتان يا له من دين عظيم يرحم الحيوان قبل الانسان القوي قبل الضعيف
- حيث اوضح رسولنا الكريم بعد هذا الموقف أن من قواعد الذبح أن يكون الحيوان قد أكل
- ثم يتم سقيه وتكون آله الذبح مسنونه من قبل ويتم الذبح ثم يترك الحيوان للراحه بعد الذبح وقبل السلخ.
- كما حرمت الشريعة الاسلامية التفريق بين الامهات وطيورها الصغيرة
- واستشهد بذلك بموقفاً حيث قال انه كان في سفر هوه والصحابة فراي الصحابة طائراً كالعصفور ومعها اطفالها من الصغار فاخذوهم
- فجاءت الي مجلس الصحابة وهي ترفرف بجناحيها ففهم رسول الله شكواها وقال من فجع هذه بولدها ؟ ردوا ولدها اليها
- كما أشار نبينا الكريم بعدم اصطياد العصفور لعباً وهراء فقد يأتي ذلك العصفور لله عز وجل يوم القيامة
- وهو يشتكي ويقول فلان قد قتلني عبثاً.
خاتمه عن حقوق الحيوان في الاسلام
- وفي النهاية وما وصل له حال البشر من استخدام جميع اساليب العنف مع الحيوانات
- يجب علي كبار رجال الدين بالقيام علي توعية الناس من خلال برامج او مقاطع فيديو تعرض لهم
- لكي يعلمو الي اي مدي حسنا الدين الاسلامي علي الرفق بالحيوان ووضع طرق للتعامل معه
- من خلال استخدامه او ذبحه فهو مخلوق مسخر للانسان يجب علية مراعاته.