لكتابة بحث قصير عن أسامة بن زيد بحث قصير عن أسامة بن زيد، وُلد أسامة بن زيد في مدينة مكة عام ٥٤ه ولم يعرف سوى الإسلام، وعاش في منزل رسول الله، وأطلق عليه الحِب بن الحِب لشدة حب الرسول له. كان أسامة بن زيد شاحب اللون، أفطس الأنف ولكن كان يحمل صفات عظيمة؛ فكان مؤمناً تقياً، قوي البنيان، متواضعاً، ذكياً، شجاعاً، خفيف الروح.
مقدمة بحث قصير عن أسامة بن زيد
- ينتمي أسامة بن زيد إلى قبيلة بن كلب، وهو مولى لمحمد صلى الله عليه وسلم.
- وهو من أفضل و أقرب الصحابة إلى رسول الله، حيث ولاه النبي قائدا علي جيش المسلمين لمحاربة الروم رغم صغر سنه.
- وتوفي النبي قبل أن يتحرك أسامة بجيشه لغزو الروم ومع ذلك حقق أسامة بن زيد نصرا عظيما.
طفولة أسامة بن زيد
- ولد أسامة بن زيد في ظل الإسلام، وكان يسكن بالقرب من منزل النبي والسيدة خديجة رضي الله عنها.
- وتربي زيد علي يد النبي محمد، وكان أسامة يحب الرسول كثيراً والدليل على ذلك.
- ارتداء أسامة خاتماً مكتوب عليه حِب رسول الله، كما أمر النبي جميع المسلمين بأن يحبوا أسامه مثلما يحبوه.
- حيث قالت عائشة رضي الله عنها على لسان رسول الله “من كان يحب الله ورسوله فليحب أسامة”.
- زوج رسول الله أسامة بن زيد في عمر الخامسة عشر، وولاة جيش المسلمين وهو يبلغ العشرين عاما من عمره.
دور أم أيمن في تربية أسامة بن زيد
- كانت أم أيمن حاضنة النبي صلي الله عليه وسلم، وكانت أم أسامة بن زيد وكان رسول الله يعتبرها من أهل بيتته.
- وكانت من أول النساء اللاتي دخلوا في الإسلام بالإضافة إلى أنها اشتركت في العديد من الغزوات مع رسول الله مثل غزوة خيبر.
- فكان لها دور عظيم في تحقيق النصر؛حيث كانت تعالج جروح المصابين، وتسقي المسلمين.
أسامة بن زيد في غزو الروم
- قرر الرسول صلى الله عليه وسلم تولية أسامة بن زيد قائدا على جيش المسلمين لمحاربة الروم في الشام.
- ولكن اعترض الكثير من الصحابة على هذا القرار لصغر سن أسامة.
- حيث أنه كان لا يتعدى العشرين عاما، وغضب النبي غضبا شديدا عندما علم بأنهم يعترضون على قراره.
- وصعد إلى المنبر وأقنعهم باختياره لأسامة بن زيد قائدا للجيش.
- حيث قال من يحبني ويحب الله فليحب أسامة بن زيد، ووافق الجميع على قرار النبي.
أسامة بن زيد بعد وفاة رسول الله
- مرض رسول الله قبل أن يتحرك أسامة بن زيد بجيشه للروم.
- وقد أعلن من قبل أن أسامة يقود الجيش علي أن يخلفه الصحابي الجليل أبو بكر الصديق.
- ولكن بعد وفاة النبي اتفق الكثير من الصحابة على أن يتراجع أسامة ويحل محله أبا بكر حتى يقود الجيش.
- ولكن أبو بكر الصديق رفض أن يتراجع عن قرار النبي، وبالفعل تحرك جيش أسامة بن زيد إلى الشام لمحاربة المرتدين.
- وحقق انتصارا مجيدا رغم أنه كان صغير السن.
أثر بعثة أسامة بن زيد لغزو الروم
- كان لبعثة أسامة بن زيد أثرا كبيرا في توطيد أركان الدولة الإسلامية. وخاصة بعد وفاة رسول الله واعتراض الكثير من القبائل.
- على أنه يقود الجيش نظرا لصغر سنه، ولكنه استطاع تحقيق النصر على الروم وقتال المرتدين ونشر الفزع والرعب في قلوبهم.
أهم ملامح شخصية أسامة بن زيد القيادية
- نشأ أسامة بن زيد في بيت رسول الله وتعلم منه الكثير من الصفات الحميدة ومنها القيادة.
- فكان أسامة يستمع لجميع أوامر وتعليمات رسول الله له وينفذها بدقة تامة.
- حتى لاحظ النبي عليه أنه اكتسب صفة القيادة منه، وقرر أن يمنحه زعامة جيش المسلمين لغزو الروم.
- ورغم اعتراض الكثير من الصحابة إلا أن الرسول قال لهم إذا طعنتو في ولايته فإنكم قد طعنتو في ولايته أبيه زيد بن حارثة من قبل.
- كما قال النبي أن أسامة من أحب الناس إلي، فمن كان يحبني ويحب الله عز وجل فليحب أسامة أيضا.
توفي أسامة بن زيد عام ٥٤ هجرياً بالمدينة المنورة في السعودية في أواخر عهد الخليفة معاوية، وكان يبلغ من العمر ٧٥ عاماً تقريباً. فكان رحمة الله عليه من أفضل الصحابة وكان يحبه كافة المسلمين، فكان لا يفرق بين الغني والفقير ولا يقيس أحد بمظهره أبداً، فكان يقيس كل فرد بعمله الصالح وقوة إيمانه بالله وقدرته على الثبات وتحمل الصعاب.