لمعرفة كيفية كتابة بحث كامل عن آثار أسيوط ليس بوسع أحد مهتم بالتاريخ، أو زائر أتى ليتفقد آثار مصر أن يتجاهل محافظة أسيوط المصرية؛ نظراً لما تتمتع به تلك المحافظة العريقة التي تقع في جنوب مصر من مقومات سياحية وما تكتظ به من معالم و آثار قديمة وحديثة، وكلها معالم وآثار تقف شامخة وشاهدة على عراقة محافظة أسيوط، ومن خلال هذا البحث سنقدم تفصيلاً عن تلك المعالم والآثار القيمة.
محتويات
مقدمة بحث كامل عن آثار أسيوط
- تعتبر محافظة أسيوط من المحافظات المصرية الضاربة بجذورها في أعماق الماضي.
- وتتميز بعراقتها ومعالمها السياحية التي لا مثيل لها، والتي تشهد بقيمتها التاريخية وعظمة مكانتها الأثرية.
- فهي موطن لثقافات متعددة، وحضارات عظيمة مرت بها انصهرت في بوتقتها لتشكل لنا تاريخاً ناصعاً لهذه المحافظة العريقة.
أهمية محافظة أسيوط
- يفوح عبق الماضي المجيد من محافظة أسيوط فهي مستقر كثير من العظماء.
- والمفكرين والعلماء والسياسيين الذين أثروا الحياة المصرية في القديم والحديث.
- فضلاً عن آثارها المتنوعة، بما تحويه من مقابر أثرية ومعالم سياحية وأديرة وكنائس ومساجد عتيقة وقصور تاريخية فخمة.
- ليس ذلك فحسب وإنما يقف موقعها والحيوي أيضا، كانت تسمى على عهد الفراعنة باسم (سود).
- وهو اسم لواحد من الحراس العظام الذي كان له شأن عظيمة ومكانة عند الفراعنة.
- ومع مرور الوقت تم تحريف الاسم لتصير (أسيوط) بدلاً من (سود).
- تحتل المحافظة مساحة واسعة تقدر بـ 25 ألف كيلو متر مربع، وهي تقع على بعد 400 كيلو متر من قلب مدينة القاهرة.
- يتجاوز عدد سكانها الثمانية ملايين نسمة، وهي بمكانتها الكبير تقف شاهدة على أحداث تاريخية كبيرة، فأسيوط دائما في قلب الحدث وفي عين التاريخ.
محافظة أسيوط وعبقرية المكان
- الموقع الاستراتيجي والحيوي والنشط لمدينة أسيوط بتوسطها محافظات الجنوب يصنفها ضمن المحافظات الهامة.
- فلم تصل حضارة إلا كانت أسيوط مركزاً فاعلاً في نشرها، وآثارها تشهد بذلك فما من حضارة أو دين إلا وترك له أثراً.
- أو معلماً في محافظة أسيوط، بدءاً من العهد الفرعوني ومروراً بالعصر الروماني والقبطي وانتهاء بالعصر الإسلامي.
- يحدها من الشرق البحر الأحمر، ومن الجنوب محافظة سوهاج، ومن الغرب الوادي الجديد، ومن الشمال محافظة المنيا.
- وقد شهدت نهضة تنوية وعمرانية في الحصر الحديث تكلل بنناء مدينة أسيوط الجديدة.
- وما زال سحر المكان وعبقريته يشيان بالكثير من التطور والتنمية.
أشهر آثار محافظة أسيوط
محافظة أسيوط مزار سياحي هام بما تتضمنه من آثار سياحية ومعالم تاريخية هائلة، التي تعتبر مقصداً للسياح يؤمونها من كل مكان في العالم ومن أبرز آثار محافظة أسيوط ومعالمها التاريخية:
قصر العمارنة
- وهو ينتمي إلى العصر الفرعوني حيث يعود إنشاؤه إلى الأسرة السادسة التي حكمت مصر ما بين عام 4205 إلى عام 1778قبل الميلاد.
- ويتميز بنقوشه البديعة، وألوانها الجذابة والتي تشهد على عظمة المصريين القدماء في الفن والعمارة.
مقابر الهمامية
- وهي مقابر ذات طبيعة صخرية ضخمة تعود إلى ملوك مصر العليا وهي تعتبر معلماً من معالم الدولة الوسطى.
- شيدت بنحتها في الصخر أثناء الأسرة السادسة عام 5560 قبل الميلاد.
- وهي تضم رفاتهم ومتعلقاتهم وتعتبر واحدة من أشهر المقابر الصخرية في العالم.
مقابر دير ريفا
- وهي قريبة من الجبل الغربي لندمدينة أسيوط، وتضم رفات الكثير من ملوك الدولة الوسطى والحديثة.
- ومن أشهر الملوك الذين دفنوا بها، الملك رامي السهام، وهي تدهشك بتناغم نقوشها الرائعة وزخارفها المذهلة.
دير المحرق
- وهو أثر ديني يعود تأسيسه إلى القرن الرابع الميلادي وهو يضم كنيسة ماري جرجس الشهيرة علاوة على بناء كنيسة السيدة العذراء الذي يقصده السياح من جميع أنحاء العالم.
مسجد المجاهدين
- ومو مسجد ضخم ذو بهن واسع وصحن فسيح يتميز بأعمدته الاسطوانية المدهشة، شيد أثناء الدولة العثمانية، في ولاية الملك محمد بيك سنة 1706م ويتميز بنقوشه الزاهية وزخارفه النفيسة.
مسجد الفرغل
- وهو من المساجد العريقة في مدينة أبي تيج حيث يقف شامخاً بمئذنتيه العريقتين الشاهقتين تشقان الفضاء، شاهدتان على تنوع المزارات السياحية الجميلة في محافظة أسيوط.
خاتمة
- بعد هذا الطواف العاجل بمحافظة أسيوط وبعض معالمها التاريخية وآثارها الفاتنة، يمكننا القول أن محافظة أسيوط من المحافظات التي تحتوي على آثار كثيرة تمثل كافة العصور والحضارات، وهي مكان جدير بالزيارة والتمتع بهذا التراث الإنساني الفريد.