لكتابة بحث كامل عن السيرة النبوية ولد النبي صلى الله عليه وسلم في سنة الفيل 12 ربيع الليث صباح الاثنين، وتوفي والده عبد الله قبل ولادته بسبعة أشهر في يثرب، وكان نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم أشرف الخلق في النسب و الأخلاق والدين ورسول الله قدوتنا في كل مناحي الحياة.
محتويات
مقدمة بحث كامل عن السيرة النبوية
- في بداية دراسة كاملة لسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، نقول إنه قبل ظهور الإسلام لم يكن للعرب وحدة روحية أو سياسية توحدهم
- وانتشر الفساد بين العديد من القبائل العربية وفي ذلك الوقت لم يقتصر الأمر على عبادة الأصنام والأوثان فقط
- بل كان بعضهم يعبدون الماء والنار والشمس … إلخ
- وفي ظل هذه الظروف والظلام الذي حل بالعرب أرسل الله محمدًا عليه الصلاة والسلام لنشر الدين الصحيح ورفع كل هذا الظلمة التي وقعت فيها القبائل قبل ظهور الإسلام وظهرت تلك السيرة النبوية.
حادثة شق الصدر
- نتحدث عن هذه الواقعة التي وقعت على رسول الله صلى الله عليه وسلم مع حليمة السعيدية وهذه الحادثة معروفة
- كان النبي يلعب هو وجبريل بالصبيان، فأخذ وأطلق عليه الرصاص وفجر قلبه
- فأخذ منه علقة ثم غسلها في قدر من ذهب بماء زمزم ثم لأمه ثم أعادوه إلى مكانه
- فجاء الشباب ليطلبوا أمه، فقالوا: قُتل محمد، فاستقبلوه وهو غارق في اللون، فقال أنس: كنت أرى أثر ذلك المخيط في صدره.
كفالة الرسول عليه السلام
- توفيت والدة الرسول صلى الله عليه وسلم آمنة بنت وهب وهو في السادسة من عمره وهو عائد من منطقة بين مكة والمدينة تسمى الأبوة
- ثم بعد ذلك عاش مع جده عبد المطلب واعتنى به كثيرا، وبعد وفاة جده عبد المطلب وهو في الثامنة من عمره عاش مع عمه أبو طالب، وكان يرافقه في رحلات تجارية
- حيث يعمل وعندما كان في رحلة من رحلاته، أخبره راهب أن محمد صلى الله عليه وسلم سوف يصبح صاحب شأن كبير.
اشغال النبي صلى الله عليه
- لم يقبل النبي محمد صلى الله عليه وسلم الإقامة مع عمه عند عودته إلى بلاد الشام
- خاصة أنه كان على علم بظروفه المادية، وكذلك رحلة عمل عمه الفاشلة بسبب عودته المفاجئة
- لذلك أراد أن يحصل على عمل يومي يكسب منه ويساعد عمه، وعمل الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في بداية حياته العملية بالرعي
- وكانت هذه حرفة الأنبياء المفضلة، كما كان يرعى الغنم لأهل مكة وأهله مقابل أجر.
- واستمر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في العمل في حرفة الرعي حتى بلغ سن الشباب
- وهذه الحرفة لم تكن مناسبة لسنه فعمل بالتجارة وذهب مع قريش في قوافل متوجهة إلى بلاد الشام
- وكانت أول رحلة تجارية له، واشتهر بصدقه حيث خرج بمال السيدة خديجة بنت خويلد.
زواج الرسول صلى الله عليه وسلم من السيدة خديجة
- لما عاد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم من هذه الرحلة التجارية حكى لها خادمها ما نزل عنه صلى الله عليه وسلم أثناء الرحلة وما سمعته خديجة عن النبي جعل في نفسها رغبة في الزواج منه
- وكانت السيدة خديجة في ذلك الوقت تبلغ من العمر 40 عامًا
- وكانت من أكثر نساء قريش ثراءً وكرامة ونالت شرفًا كبيرًا على قريش بعد وفاة زوجها
- لكنها رفضت الزواج من بعده حتى سمعت ما سمعته عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم
- وأرادت الزواج منه، وأرسلت وأرسلت صويحباتها لكي يعرضن الزواج عليه
- ووافق الرسول صلى الله عليه وسلم بعد أن استأذن عمه أبو طالب وتزوجا
- وكان ذلك قبل الهجرة بثمانية وعشرين سنة، وتوفيت رضي الله عنها في السنة العاشرة للرسالة
- ولم يفكر النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالزواج مرة أخرى، وفاءً لطفها وحسن خلقها وكان النبي محمد صلى الله عليه وسلم في ذلك الوقت يبلغ من العمر 25 سنة.
بناء مكة المكرمة
- نتحدث في السيرة النبوية على بناء الكعبة، حيث أصابها حريق هائل
- ثم تبعها صدع في بنائها، وحدث هذا عند الصلاة والسلام عند في سن الخامسة والثلاثين
- وتعاونت قريش في بناء الكعبة مرة أخرى
- ولكنهم اختلفوا أثناء وضع الحجر الأسود وكل قبيلة تريد هذا الشرف فدخل عليهم الرسول صلى الله عليه وسلم وأخذ الحجر بيده الكريمة
- وأمر كل قبيلة بالتمسك بجانب واحد من الثوب، واستمر ذلك حتى تم بناء البيت وكان ذلك قبل البعثة بخمس سنوات.
خاتمة بحث كامل عن السيرة النبوية
- في النهاية، فإن الغرض من دراسة السيرة النبوية وفقهها ليس مجرد التعرف على الحقائق التاريخية
- ولا سرد أي طرف أو جمل من القصص والأحداث
- ولذلك لا يجب أن نعتبر دراسة فقه السيرة النبوية جزء من دراسة تاريخية، مثل فحص سيرة الخليفة أو فترة من التاريخ، بل الغرض منه أن يتخيل المسلم الحقيقة الإسلامية في كاملة، متجسدة في حياة النبي صلى الله عليه وسلم
- بعد أن فهمها بأصول وقواعد وأحكام مجردة في العقل، أي أن دراسة السيرة النبوية ما هي إلا عمل تطبيقي يقصد به تجسيد الحقيقة الإسلامية بشكل كامل.