تاريخ الجري السريع يرجع لعصور قديمة جداً، حيث تعتبر ممارسة رياضة الجري من أقدم أنواع الرياضة، حيث ظهرت في عهد الدولة الإغريقية، في بلاد اليونان، وتعتبر ممارسة الجري من الرياضات التي تساعد في حرق عدد سعرات حرارية كبيرة، ولهذا نناقش الكثير من الأمور التي ترتبط بهذا الموضوع من خلال مقالنا.
محتويات
تاريخ الجري السريع
يرجع تاريخ الجري السريع للفينيقيين الذين سكنوا ساحل البحر المتوسط الشرقي، ثم أخذ منهم الإغريق رياضة الجري، وهنا بدأت الألعاب الليثيمبية من خلال القيام بسباق يبلغ طوله مائة واثنان وتسعون متراً، ثم أضيفت بالألعاب الليثيمبية بعض الرياضات الأخرى.
أما في وقتنا الحالي فيوجد مسافات معينة للجري السريع، التي تتمثل فيما يلي:
- سباق الستون متر، وهذا يتم في الصالات المغلقة، نتيجة قصر المسافة، كما أنه يستغرق لقطع هذه المسافة ما لا يزيد عن سبع ثواني فقط.
- سباق المائة متر، ويتم قيام السباق على أحد أجناب مضمار السباق الذي يبلغ 400 متر، ويعتبر يوسين بولت هو الحامل للقب الأسرع في هذا السباق من دولة جامايكا.
- سباق المائتين متر، ويقام هذا السباق على المضمار القياسي.
- سباق الأربعمائة متر، ويقام على المضمار القياسي، ويكون عبارة عن لفه واحدة، ولقد فاز بلقب الأسرع في هذا السباق وايد فان نيكيرك من جنوب أفريقيا.
أسس الجري السريع
يوجد بعض الأسس والقواعد التي يجب عليك توافرها في حالة ممارسة رياضة الجري السريع، التي ذكرت عبر تاريخ الجري السريع في أكثر من مصدر، التي تتمثل فيما يلي:
- الملابس المناسبة: فلابد من ارتداء الملابس الرياضية التي تتناسب مع جسمك، كما يجب أن تكون مناسبة من حيث المقاس، بحيث لا تكون واسعة أو ضيقة.
- الحذاء: اختيارك للحذاء قد يتوقف عليه فوزك بلقب الأسرع من عدمه.
- التأكد من عدم إصابتك بأمراض تعوق ممارسة الجري، التي تتمثل في الأمراض التي تصيب منطقة المفاصل والعضلات، وأمراض القلب، وغيرها من الأمراض المزمنة.
- رياضة الإحماء: عليك بممارسة رياضة الإحماء قبل البدء في الجري السريع، التي تتمثل في تمارين المرونة والتمدد، التي تفيد بدورها في رفع درجة حرارة الجسم، وزيادة معدل تدفق الدم بالأوردة، وتنظيم عملية التنفس.
- البدء بالجري بشكل بطيء ثم زيادة السرعة تدريجياً.
- التبريد بعد الانتهاء من ممارسة الجري السريع، التي تتمثل في الإبطاء من سرعة الجري، ثم قيامك بتمرينات الليونة والتمدد مرة أخرى، وهذا يفيد في تحقيق توازن الجسم، ورجوعه لطبيعته.
شاهد أيضا:-نصائح لزيادة سرعة الجري
ماذا تعرف عن رياضة الجري السريع
يمكن أن نلخص أهم المعلومات التي تتعلق برياضة الجري التي وردت في تاريخ الجري السريع في عدة نقاط، وهي كالتالي:
- هو نوع من أنواع الرياضة الفردية.
- تعتمد على قدرتك في سرعة وتناسق العداء.
- من أكثر الرياضات انتشاراً على مستوى العالم.
- ينصح به من قبل المتخصص في مجال التغذية وإنقاص الوزن.
أنواع الجري السريع
ويوجد عدة أنواع للجري السريع التي تم ذكرها عبر تاريخ الجري السريع، التي تتمثل فيما يلي:
- الجري للمسافات طويلة.
- الجري للمسافات القصيرة.
- الجري للمسافات المتوسطة.
كما يمكن أن تقسم أنواع الجري السريع في العصر الحديث إلى ما يلي:
- ممارسة الجري السريع من قبل الهواة.
- ممارسة رياضة الجري السريع من قبل المتسابقين والمحترفين.
شاهد أيضا:-رياضة الجري و تأثيرها على الصحة
فوائد الجري السريع
لقد ورد في تاريخ الجري السريع أهم الفوائد التي يمكن أن تجنيها من الجري السريع، التي تتمثل فيما يلي:
- يساعد في زيادة نشاط وقوة القلب.
- يعمل على تحسين حالة الأوعية الدموية.
- يمنحك قوة التحمل.
- يمنحك قوة بدنية وعضلية.
- يسرع حرق الدهون داخل الجسم.
- تأخر علامات التقدم بالعمر.
- زيادة القدرة على التركيز.
- تحسين الحالة المزاجية والسيطرة على حالة التوتر والقلق.
ختاماً أرجو أن نكون قد قدمنا لك قارئي العزيز توضيح تاريخ الجري السريع، مع توضيح بعض الأمور التي تتعلق بهذا الموضوع من فوائد الجري وأنواعه، بالإضافة لذكرنا لأهم الأسس التي يجب توافرها عند ممارسة رياضة الجري.