تجاربكم مع افرازات الحمل، مما لا شك فيه على ان هذه الافرازات قد تتعرض لها الكثير من النساء الحوامل في بعض الفترات سواء من بداية الحمل أو في منتصفه، والجدير بالذكر على أن هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى هذه الافرازات، حيث أن هناك بعض الطرق التي من خلالها يمكننا التعامل مع الإفرازات أثناء الحمل، أيضا الكثير من النساء قد تعرض لمثل هذه الحالات بالتالي فإنها تقوم بطرح تجربتها حتى يستفيد منها الآخرين، ومن خلال المقال الاتي سنضع لكم تجاربكم مع افرازات الحمل.
محتويات
ما هي افرازات الحمل
من المتعارف عليه لدى الكثير من النساء على أن كمية الإفرازات المهبلية تزداد أثناء فترة الحمل، والجدير بالذكر على أن ذك يعتبر طبيعيا وليس ضارا، حيث أنه يطلق عليه مصطلح الثر الأبيض وذلك على الافرازات المهبلية الطبيعية، حتى أنها تظهر على شكل سائل حليبي خفيف ذو رائحة مسكية يفرزه الجسم للعديد من الأهداف المختلفة، والتي قد جاء من ضمنها الحفاظ على نظاف المهبل والحد من العدوى، كما أن مصدر الإفرازات هو عنق الرحم، بالتالي فإن كمية الافرازات المهبلية وكثافتها تزداد أكثر عن اقتراب موعد المخاض، ويجدر بالإشارة على أن هذا الأمر قد يصل إلى ظهور إفرازات دموية ومخاطية مع اقتراب موعد الولادة.
تجاربكم مع افرازات الحمل
في الفقرة الاتية سنتعرف على بعض من تجاربكم مع افرازات الحمل، والجدير بالذكر على أن هناك الكثير من المعلومات التي سنضعها لكم من خلال التجارب التي وضحت لنا كالاتي:
- إن الإفرازات وتجاربها تختلف من سيدة لآخر، حيث أن هناك بضع الإفرازات قد تكون طبيعية او مقلقة.
- وهناك إفرازات بدائية والتي تحدث في بداية فترة الحمل، والتي تدل على حدوثه، والجدير بالذكر على أن هناك أيضا بعض الإفرازات التي توجد خلال فترة الحمل.
- كما وقد ذكرت بعض السيدات من خلال تجاربكم مع افرازات الحمل قد حدثت لي مع بداية أيام التبويض، لكن تأخرت الدورة الشهرية عن ميعادها المعتاد.
- وقد كانت تلك الإفرازات بيضاء اللون، وقد كنت أعاني من ألم شديد أسفل الظهر وبعد فترة قصيرة علمت أن تلك الإفرازات من علامات الحمل الليثى.
شاهد أيضا: أعراض الحمل فى الأيام الليثى
موعد إخبار الطبيب بتلك الإفرازات
بعد أن قمنا بوضع كافة تجاربكم مع افرازات الحمل، لذلك فإنه من الطبيعي نزول الإفرازات طوال فترة الحمل منذ البداية، لذلك يجب اخبار الطبيب حتى لا تصبح خطرا، وتصبح كذلك في الحالات الاتية:
- في حال إذا كانت تلك الإفرازات ذات لون داكن، بالعادة يكون لونها شفاف ويميل للأبيض.
- أيضا عندما تصبح رائحتها كريهة.
- أيضا في حال اذا كانت صاحبة الإفرازات تشعر بحكة أو حرقان.
- وعندما يصاحبها تواجد ماء.
فيه كافة الحالات التي قمت بذكرها لكم سابقا يجب عليكم إخبار الطبيب، والجدير بالذكر على أن يكون هناك بعض الالتهابات المهبلية أو تكون إشارة لعملية إجهاض.
ما هي الألوان المختلفة لإفرازات المهبل
بعد التعرف على تجاربكم مع افرازات الحمل، فقد تبين على أن ألوان الإفرازات المهبلية للمرأة الحامل قد تختلف، والجدير بالذكر على أن كل لون يدل على حالة أو مشكلة معينة ومن ضمن الألوان الاتية:
- اللون الشفاف أو المائل إلى الأبيض: ويعتبر اللون الطبيعي لتلك الإفرازات، بالتالي في هذه الحالة لا يوجد لديك أي مشكلة صحية، وذلك عندما تكون تلك الإفرازات كريهة الرائحة، أما بالنسبة إذا كثرت عن المعتاد وأقل لزوجة كالماء، فيدل ذلك على وجود مشكلة ما.
- اللون الأبيض المكتل: وهو من أكثر الألوان انتشارا خلال فترة الحمل، يكون لون الإفرازات بيضاء لكن يوجد بعض الكتل، وهذا إشارة لوجود التهابات في المهبل وخاصة إذا صاحبها شعور بحكة أو حرقان.
- اللون الأصفر أو الأخضر: يعتبران من أخطر الإفرازات التي قد تهدد صحة الطفل وحياته.
- اللون الرمادي: في حال ظهور هذا اللون فيدل ذلك على وجود بكتيريا ويصاحبها رائحة كريهة، وتزداد تلك الرائحة مع الجماع.
- اللون البني: إن هذا اللون قد يحدث من وقت لآخر، حيث أنه يدل على وجود حمل،وفي حال كان داكن اللون بشدة يجب إخبار الطبيب.
- اللون الزهري: قد يكون ذلك اللون في بداية الحمل أو قبل الولادة، والجدير بالذكر في حال حدوثه في منتصف الحمل يدل على الإجهاض أو وجود مشاكل مهبلية.
- اللون الأحمر، وهو اللون الأكثر خطورة من اللون الأصفر والأخضر، ويلزم عند ظهور استشارة الطبيب على الفور وخاصة إذا كانت الكمية كبيرة.
شاهد أيضا: تجربتي مع ارتفاع البوتاسيوم
كيفية التعامل مع الإفرازات المهبلية
إن الإفرازات المهبلية من الأشياء التي تحدث قبل الولادة وفي مرحلة الحمل، والجدير بالذكر على أنه من خلال تجاربكم مع افرازات الحمل هناك العديد من الأمور التي يجب القيام بها للتعامل مع الإفرازات وهي كالاتي:
- القيام باستعمال الفوط الصحية، وذلك من أجل امتصاص تلك الإفرازات، لكن لا يجب الإفراط في استخدامها حتى لا تسبب تحسس للمهبل.
- المحافظة على نظافة الفرج بالكامل.
- لا تقومي باستخدام أي مناديل أو منتجات معطرة على المهبل أثناء فترة الحمل، وذلك لمنع التحسس.
- تجنب استخدام الغسول المهبلي في تلك الفترة.
شاهد أيضا: تجربتي مع ارتخاء الجفن وأهم نصائح لشد الجفن
ما هي أهمية الإفرازات المهبلية
على الرغم أن الإفرازات المهبلية قد تكون ضارة في بعض الأوقات للمرأة، إلا أن لها أهمية كبيرة وفوائد مختلفة، والتي قد جاء منها خلال تجاربكم مع افرازات الحمل وهي الاتي:
- وقاية الجهاز التناسلي للأنثى والرحم.
- تعمل على إزالة كافة الإفرازات الميتة داخل الرخم.
- تساعد في التقليل من ظهور الالتهابات والبكتيريا، وذلك بالإضافة لتسهيل عملية الجماع.
شاهد أيضا: تجربتي مع ارامكس
طرق علاجية للإفرازات المهبلية بالأعشاب
لقد قام العديد من الأطباء بوصف بعد الأعشاب التي يمكنني إستخدامها عند خروج الإفرازات المهبلية والتي قد جاء من ضمنها الاتي:
- الثوم: والذي يساعد في عدم نمو المبيضات داخل الرحم، حيث أنه يمكنك أخذ فص أو إثنين يوميا.
- إكليل الجبل: تتميز هذه العشبة باحتوائها على مضادات البكتيريا، والتي تمنع حدوث التهابات المهبل والتي قد تكون إفرازات خطيرة.
- كمون أسود: والذي يعمل على تطهير المهبل من الفطريات وتقليل أعراض الالتهابات والافرازات.
- الزعتر: يعمل الزعتر على التأكد من خلو المهبل من الفطريات، أيضا ويستخدم عن طريق وضع قطرات على منطقة المهبل أو في حوض الاستحمام.
- جوز الهند: يعمل جوز الهند كمضاد طبيعي للجراثيم في منطقة المهبل، ويستخدم مرة واحدة في اليوم، وتضاف قطرات من جوز الهند إلى المهبل أو حوض الاستحمام.
- زيت شجرة الشاي: وهذا الزيت عبارة عن زيت عطري يعمل كمضادات للفطريات والبكتيريا، ويعمل على القضاء على الجراثيم ويساعد في علاج الالتهابات المهبلية بوضع قطرات منه على منطقة المهبل مباشرة.
شاهد أيضا: تجربتي مع ادوية الرهاب الاجتماعي
وبذلك الشرح المثالي عن الإفرازات المهبلية التي قد تصيب المرأة الحامل قد أنهينا مقالنا، والذي من خلال أيضا قد وضعنا لكم تجاربكم مع افرازات الحمل.