تجارب مطلقات مع سورة البقرة، انطلاقاً من قوله تعالى (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب)، يسعى الكثير من المسلمين للتحصن بسور القرآن الكريم لا سيما سورة البقرة لما اشتملت عليه من آيات تأتي بمثابة ضماد للقلب، وسكينة للنفس، وطمأنينة للروح، من ناحية أخرى إن سورة البقرة أحد السور التي يفيد المداومة عليها الشفاء من الأمراض النفسية لا سيما الحسد، والعين، ونحو ذلك، من هذا المنطلق سنقوم في هذا المقال بعرض تجارب مطلقات مع سورة البقرة.
محتويات
فوائد سوره البقرة يوميا
إن في مجمل آيات القرآن الكريم الفضل العظيم والخير الوفير الذي يعود على الإنسان جرّاء المداومة على قراءتها، إلى جانب الأجر العظيم، الحصول على الراحة والسكينة والطمأنينة، من هذا المنطلق سنتعرف على فوائد سورة البقرة يومياً على النحو التالي:
- إن من أكثر الفوائد التي يجنيها المسلم جرّاء المداومة على قراءة سورة البقرة هي تدفق الحسنات، وتعزيز الرزق والبركات.
- يمكن أن تزيد قراءتها يوميًا من الشعور بالراحة أثناء النوم، بدلاً من الشعور بالكوابيس.
- كما أن سورة البقرة تحتوي على آية الكرسي وتعتبر هذه الآية حصانة لكل مسلم من الحسد والسحر والأذى.
- أما عن أعظم الفضائل التي تعود على المسلم نتيجة المداومة على خواتيم سورة البقرة والتي تبدأ من {آمن الرسول بما انزل اليه من ربه و المؤمنين ………انت مولانا فانصرنا علي القوم الكافرين} حيث تزيد في كثره الرزق و العمل علي مباركته .
- والاستمرار في تلاوة هذه السورة من سور القرآن الكريم يفتح للعباد أبواب التسهيل في شتى أمور حياته.
- القراءة المستمرة لها تزيد الصحة وتشفي من جميع الأمراض.
معجزات سوره البقرة
إن لسورة البقرة الفضل والثواب العظيم الذي تعود به على المسلم الذي يداوم على قرائتها، كما أنها تحقق له المعجزات إلى جانب الثقة بالله تعالى بأنه القادر على تحقيق المعجزات، من هنا سنتعرف على معجزات سورة البقرة على النحو التالي:
- تكفي تلاوة سورة البقرة يومياً لتخليص القارئ من متاعب الدنيا، حتى لو كانت مثل زبد البحر.
- كما أن المداومة على قراءتها تجلب الفرح والسعادة لصاحبها.
- إن الاستمرار في تلاوة سورة البقرة والالتزام بأحكامها والعمل بها في جميع الأمور الدينية هو مفتاح فعل الخير.
- التمكن من قراءة سورة البقرة والتفكير في معناها تساعد في دفع البلاء عن صاحبها، ويعطيه حسن التدبير والسلوك الحسن في كل أمور الحياة.
- تساعد سورة البقرة في قضاء حاجه العبد من ربه .
- أما بالنسبة لأولئك الذين يقرؤون سورة البقرة فهي علاج فعال للعديد من الأمراض المستعصية لا سيما الأمراض النفسية المتعلقة بالحسد والعين والمس.
- سورة البقرة تصحح شؤون الأبناء وتباركهم ليكونوا خير ورثة لأبيهم.
شاهد أيضاً: تجربتي مع الفلفل الابيض للتنحيف
تجربتي مع سوره البقرة
في خضم البحث المستمر من قبل العديد من الأشخاص سواء النساء أو الرجال الراغبين في التعرف على ما تحمله سورة البقرة من فضل كبير على صاحبها، بالإضافة إلى التعرف على تجارب الأشخاص ممن سبق لهم المداومة عليها، بدورنا نعرض التجربة التالية:
- قالت إحدى النساء إنها كانت تعاني من الاكتئاب الشديد لفترة طويلة من حياتها؛ لأن زوجها توفي وترك لها الكثير من الديون، فضلاً عن سيطرة شقيقه غير القانونية على ميراثها وأطفالها، وأبنائها الذين تزوجوا وتركوها ولم يروها منذ فترة.
- لقد كان ما حدث كفيلاً بإصابتها بالاكتئاب الشديد، ولكن رغم ذلك كانت تقترب من الله في كل صلاة وتدعو أن يغفر لها ويساعدها، كما أنها كانت تداوم على قراءة سورة البقرة من القرآن كل يوم لأنها علمت بما فيها من فضل عظيم.
- ومن الفوائد الكثيرة التي نالتها بعد أن مضى عليها وقت طويل زارها أحد أبنائها، وقام بتجميع إخوته لزيارتها.
- و استرداد حقهم من أقاربهم و اخذوها للعيش بجانبهم ليرعوها ، حيث ان هذه السورة العظيمة كانت مفتاح الفرج لها و سبيل سعادتها.
متى يبدأ مفعول سورة البقرة للعلاج
لقد ورد عن الكثير من العلماء لا سيما ممن تناولوا الحديث بشكل مخصص حول سورة البقرة والفضل العظيم الذي يناله المسلم جرّاء المداومة على قراءتها، فمن الجدير بالذكر أن سورة البقرة أحد أهم أنواع العلاج الذي يساعد في التخلص من الأمراض الجسدية، والنفسية أيضاً، وحول بداية ملاحظة الفوائد التي ينالها أو مفعول الخير والفض الذي يناله المسلم عقب المداومة عليها كالتالي:
- مما لا شكّ فيه أن سورة البقرة راحة للقلب، وطمأنينة للنفس، كما أنها تساهم في التخلص من أمراض الجسم وتساعد في علاجها.
- من ناحية أخرى مفعول قراءة سورة البقرة يبدأ بمجرد الانتهاء منها، حتى وإن سوّلت للإنسان نفسه بالقول أننها سورة طويلة ويشعر الإنسان بالملل و الكسل، ولا يستطيع الانتهاء منها حاليًا ولكنه عندما يبدأ بها ويتأمل معاينها وجميع القصص التي تحتوي عليها يجد نفسه معها حتى النهاية .
- فضلاً عن ذلك يبدأ مفعول سورة البقرة تبعاً لما أورده بعض الأشخاص أن الشعور بالراحة والسعادة والطمأنينة يكون إبان قراءتها، وعند الانتهاء منها أيضاً فهو مفعول سريع ومباشر.
شاهد أيضاً: تجربتي مع الفرنشايز وأفضل فرنشايز في السعودية
تجربتي مع قراءة سورة البقرة مرتين يومياً
من ناحية أخرى قد تقوم بعض السيدات بقراءة سورة البقرة مرتين يومياً وفق تقسيم معين يناسبها، حيث إن سورة البقرة من طوال السور في القرآن الكريم وتحتاج إلى وقت لقراءتها من ساعة إلى ساعتين على أبعد تقدير، وعليه يبحث البعض عن التجارب السابقة لقراءة سورة البقرة مرتين يومياً، بدورنا سنتحدث بهذا الشأن على النحو التالي:
- قالت إحدى النساء إن تجربتي في قراءة سورة البقرة مرتين في اليوم بدأت عندما تركها زوجها.
- لم تكن تعرف شيئًا عنه، ولم تعرف سبب عدم وجوده في المنزل.
- سألت عنه كثيرا حتى نصحها أحد الشيوخ أن تتوكل على الله تعالى وتستعين به، كما ونصحها بالمداومة على قراءة سورة البقرة يومياً لفقد العقدة وزوال الهم والكرب.
- وفي اليوم الرابع اتصل بها زوجها وأخبرها أنه قد تعرضه لحادث وانه سيعود للبيت في اليوم التالي، وعلمت سبب تغيبه وشكرت الله تبارك وتعالى على أنه حفظ زوجها لها.
تجارب المطلقات في قراءة سورة البقرة يومياً
تمر العديد من السيدات المطلقات بالعديد من الأزمات في الحياة الواقعية الأمر الذي يجعلها في ضيق وضنك من العيش، فليس لها هنا إلا التوكل على الله والاستعانة به تعالى على حل وزوال الكرب والعقد التي تمر بها، لذلك في هذا المقال سنقوم بعرض نموذج على تجارب المطلقات في قراءة سورة البقرة يوميا ومنها:
- تجارب مطلقات مع سورة البقرة: هذه التجربة من أهم التجارب التي تحدثت عنها امرأة مطلقة تعرضت للظلم والإهانة من قبل زوجها.
- فهي تدعو الله تعالى أن يوفقها في حياتها، وأن يرزقها بزوج صالح.
- ولقد استعانت بالله تعالى وبقراءة سورة البقرة بشكل يومي والمداومة عليها.
- كما كانت حريصة على قراءة السورة في جميع أنحاء المنزل وبعد فترة بدأت نفسيتها في التحسن وبدأت مشاكلها تختفي شيئًا فشيئًا.
- وفي النهاية أعطاها الله تعالى زوجًا صالحًا يعرف قيمتها ويقدرها ويهتم بها، وهو أيضًا من حفظة كتاب الله.
شاهد أيضاً: تجربتي مع الكركديه للشعر وفوائده وكيفية استعماله
خلاصة ما تقدم عرضه من تجارب مطلقات مع سورة البقرة، حيث بحث الكثير من الأشخاص عن أهم التجارب للأشخاص ممن سبق لهم المداومة على قراءة سورة البقرة، ومدى الاستفادة والشعور بالراحة النفسية والسعادة والطمأنينة، وحل المشكلات والعقد والأزمات في الحياة.