تجربتي مع التهاب الحوض، فمن الجدير بالذكر أن عدد كبير من الأشخاص يعانون من هذه المشكلة الصحية، حيث تؤثر التهابات الحوض على أنشطتهم اليومية بشكل سلبي جداً الأمر الذي يمنعهم من القيام بمهامهم اليومية، في المقابل في حال تفاقم الأعراض الناجمة عن التهاب الحوض ينبغي التوجه بشكل مباشر للحصول على العلاج المناسب سواء العلاج الطبي أو الأعشاب، وعليه في هذا المقال سنتعرف على تجربتي مع التهاب الحوض وكيف يتم تشخصيه، بالإضافة إلى التعرف على أعراض الإصابة به.
محتويات
تجربتي مع التهاب الحوض
تجربتي مع التهاب الحوض ترويها سيدة في العقد الثالث من عمرها مشاكل صحية في منطقة الحوض، حيث تقول في البداية شعرت بأوجاع مؤلمة في الجزء السفلي من بطنها، وكانت هناك بعض الالتهابات، بعد مدة لاحظت وجود قليل من الدم عند المهبل دون سبب واضح، وذلك خارج فترة الحيض المعتادة لها، بالإضافة إلى ذلك:
- خلال ممارسة العلاقة الزوجية زاد الألم والوخز بشكل ملحوظ وأصبح يمتد حتى منطقة المهبل.
- قررت السيدة استشارة طبيبة نسائية لحل تلك المشكلة.
- بعد الفحص تبين أنها تعاني من التهابات في منطقة الحوض، وهذا ما يسبب الألم ونزول الدم من المهبل.
- قامت الطبيبة بوصف العلاج المناسب والذي يتضمن تناول بعض الأدوية للحد من الالتهاب ومنع انتشاره.
- كما وصفت أيضًا استخدام دهانات وكريمات موضعية لترطيب وتنظيف المهبل، ولكن من دون استخدام كريمات ذات روائح قوية أو غسول مهبلي.
- هذا الإجراء يهدف إلى منع الجفاف في المنطقة والحفاظ على البكتيريا الصديقة الموجودة هناك، ومع الالتزام بالعلاج تحسنت الحالة الصحية لها ولاحظت فرقاً كبيراً في التخلص من التهاب الحوض.
شاهد أيضاً: تجربتي مع المغنيسيوم للضغط
هل تشخيص التهاب الحوض يظهر في السونار
إن سؤال هل تشخيص التهاب الحوض يظهر في السونار يتم الإجابة عليه من خلال الرجوع إلى المصادر الطبية المتخصصة تبين أن الإجابة هي نعم، حيث يستخدم السونار المهبلي كأحد طرق تشخيص التهاب الحوض، في الحين ذاته يستخدم هذا الفحص لإظهار صور لأعضاء الحوض والتحقق من وجود أي تورم أو تغير في شكلها، كما يُمكن للسونار المهبلي كشف بعض المشاكل المرتبطة بالتهاب الحوض، مثل:
- احتقان في قناتي فالوب وهو ازدياد في حجمهما بسبب احتباس سائل داخلهما.
- انسداد في قناتي فالوب وهو انغلاقهما بسبب تليف أو التصاقات.
- خراجات في المبيض أو قناتي فالوب وهي تجمعات من الصديد تحيط بها كبسولة.
- تكيس في المبيض، وهو وجود كيسات صغيرة مليئة بالسائل داخل المبيض.
- ومع ذلك يمكن القول إن السونار المهبلي لا يمكنه كشف جميع حالات التهاب الحوض، بعض الحالات قد تكون خفية أو متقدمة جدًا لتظهر على السونار.
شاهد أيضاً: تجربتي مع الشبة لتضييق
أعراض التهاب الحوض
إن أعراض التهاب الحوض هي العلامات التي تدل على وجود عدوى في الأعضاء التناسلية الأنثوية، مثل الرحم وقناتي فالوب والمبيضين، في الحين ذاته إن هذه العدوى قد تكون ناجمة عن بكتيريا مختلفة خاصة تلك التي تنتقل جنسيًا مثل الكلاميديا والسيلان، وعليه أعراض التهاب الحوض قد تختلف من شخص لآخر، وقد تكون خفيفة أو شديدة أو معدومة، ومنها:
- ألم في أسفل البطن أو الحوض، قد يكون حاد أو مزمن.
- بالإضافة إلى ظهور إفرازات مهبلية غير طبيعية أو كثيفة، قد تكون ذات رائحة كريهة.
- نزيف مهبلي غير منتظم، خاصة بعد الجماع أو بين الدورات الشهرية.
- ألم أثناء الجماع أو التبول.
- حمى وقشعريرة.
شاهد أيضاً: تجربتي مع السمسم لزيادة الوزن
علاج التهاب الحوض في المنزل
وحول الحديث عن علاج التهاب الحوض في المنزل تجدر الإشارة بالقول أنه هناك العديد من العلاجات المستخدمة للتخلص من التهاب الحوض عند النساء حيث يتم إجراء هذا العلاج في المنزل ويمكن الحصول في غالبية الحالات على النتائج دون الذهاب للطبيب الختص، وعليه إن من أمثلة علاج التهاب الحوض منزلياً ما يلي:
- بذر الكتان: يعتبر بذر الكتان علاجًا فعال للالتهابات الحوض، حيث يمكن تحضير مغلي بذر الكتان عن طريق غليه وتصفيته، ثم تناول كأس من هذا المغلي ثلاث مرات يوميًا.
- الشمر: الشمر يعتبر نبات ذو فوائد كبيرة لمرضى التهابات الحوض، حيث يمكن وضع ملعقة طعام من مسحوق الشمر على الماء المغلي، ثم تركه لمدة عشر دقائق وتصفيته وشربه ثلاث مرات يومياً.
- الكركم: الكركم يحتوي على مركب يسمى الكركمين الذي يساعد في مكافحة العدوى والالتهابات.
شاهد أيضاً: تجربتي مع السدر للعين
هل مرض التهاب الحوض خطير
هل مرض التهاب الحوض خطير، التهابات الحوض هي مشكلة صحية يمكن أن تؤثر على أي شخص وتحتاج إلى علاج فوري ومع ذلك يعد تكرار هذه المشكلة أمرًا خطيرًا يمكن أن يؤدي إلى مشاكل العقم، لهذا السبب عندما يتعرض المريض لالتهابات الحوض، يجب عليه اتخاذ إجراءات لتجنب مسببات هذه المشكلة في المستقبل، ومن مسببات الإصابة بالتهاب الحوض ما يلي:
- القيام بالجماع لدى الأشخاص دون سن الـ 25 عامًا.
- عدم استخدام وسائل الحماية مثل العازل الذكري خلال العلاقات الجنسية للوقاية من الأمراض.
- زيادة استخدام الغسول المهبلي بشكل مفرط أو يومي، مما يؤدي إلى اختلال في التوازن البكتيريا النافعة.
- استخدام اللولب الرحمي كوسيلة لمنع الحمل، وهو يزيد من احتمالية الإصابة بالتهابات الحوض.
- وجود تاريخ طبي سابق للإصابة بالتهابات الحوض يزيد من خطر حدوثها مرة أخرى.
- ممارسة العلاقات الجنسية المتعددة دون اتخاذ الاحتياطات اللازمة.
شاهد أيضاً: تجربتي مع الشمر للقولون
خلاصة الحديث في السطور السابقة عن تجربتي مع التهاب الحوض، حيث يعتبر التهاب الحوض من الأمور التي تؤثر بالسلب على بعض السيدات الأمر الذي يدفعها للبحث عن الطرق الفعالة التي تساهم في التخلص من هذا النوع من الالتهابات.