تجربتي مع العصب الثامن، في حقيقة الأمر يتسبب التهاب العصب الثامن في مجموعة من المشاكل بسبب تأثيره على العضو المسؤول عن تحقيق التوازن في الجسم، حيث يحدث هذا التهاب نتيجة للإصابة بالتهابات فيروسية أو بكتيرية وغيرها، وبسبب هذا التأثير تظهر عدة مشاكل تتضمن على سبيل المثال لا الحصر فقدان التوازن والدوار وصعوبة المشي والاضطرابات السمعية، من هذا المنطلق سنتعرف فيما يلي من سطور هذا المقال على تجربتي مع العصب الثامن.

تجربتي مع العصب الثامن

تجربتي مع التهاب العصب الثامن كانت من أصعب التجارب التي مررت بها، فهذا المرض يسبب أعراض صعبة ويصعب تحملها ويعتبر من أصعب الأمراض التي يمكن أن يصاب بها الشخص، في البداية ظهرت أعراض مفاجئة مثل الدوخة والرعشة والدوار، وكنت أعاني من العرق الشديد والتعب طوال الوقت، وحدثت كل هذه الأعراض في يوم واحد، وعليه:

تجربتي مع العصب الثامن

  • للتخفيف من الألم استخدمت العديد من المسكنات، ولكن الأعراض عادت بشكل أكبر بعد انتهاء مفعولها وتضاعفت لدرجة عدم قدرتي على الحركة من السرير.
  • قررت زيارة طبيبي وبعد الفحوصات أكد لي إصابتي بمرض التهاب العصب الثامن والعاشر.
  • تعرضت للنسيان الكبير وعجز عن التركيز بسبب هذه الأعراض، وهنا وصف لي طبيبي عدة أدوية ونصحني بالراحة والابتعاد عن الضغوط والجهود.
  • لكن بعد أسبوعين من الراحة واستخدام الدواء لم يحدث تحسن في حالتي واستمر الألم.
  • أوصت صديقتي بتجربة خلطة طبيعية للتخلص من الألم، تتضمن الزنجبيل الطازج وعسل النحل.
  • استمريت على هذه الوصفة وبالفعل بدأت حالتي تتحسن تدريجيًا وتخف الأعراض المصاحبة وأصبحت حالتي الآن أفضل بكثير.

شاهد أيضاً: تجربتي في علاج الرمد 

أعراض التهاب العصب الثامن 

قد تظهر أعراض التهاب العصب الثامن بين الأفراد ولكنها متنوعة وتختلف من شخص لآخر، ومنها الشعور بالدوخة والدوار والتأرجح، ويمكن القول إن آلام التهاب العصب الثامن أو التهاب الأعصاب بشكل عام من أكثر الأمور الصعبة التي قد يشعر بها الإنسان، لذلك من أعراض التهاب العصب الثامن ما يلي:

  • شعور بالغثيان المستمر.
  • القيء المستمر.
  • صعوبة وعدم وضوح الرؤية.
  • ضعف التركيز وتشتت الانتباه.
  • شعور بدوخة شديدة.

شاهد أيضاً: تجربتي مع عشبة الاشواجندا للنساء 

أسباب التهاب العصب الثامن 

من المعلوم أن الأذن الداخلية تتكون من نظام أنابيب وأكياس تحتوي على سوائل، وتلعب هذه الأجزاء دور مهم في السمع والحفاظ على التوازن في الجسم، من ناحية أخرى تعمل الإشارات العصبية على نقل المعلومات من خلال العصب الدهليزي القوقعي وهو العصب المسؤول عن هذه المهام، من هنا سنتعرف على أسباب التهاب العصب الثامن على النحو التالي:

الالتهابات الفيروسية:

  • الالتهابات الفيروسية هي الأكثر انتشار وتقتصر العدوى عادة على الأذن الداخلية والعصب الدهليزي.
  • قد تصاحب هذه العدوى عدوى فيروس الهربس والإصابة بالتهاب الكبد وشلل الأطفال، بالإضافة إلى الانفلونزا ومرض الحصبة والنكاف وغيرها من الالتهابات الفيروسية الأخرى.

الالتهابات البكتيرية:

  • العدوى البكتيرية تصيب الأذن الداخلية في الغالب ويمكن أن تسبب البكتيريا إنتاج سموم في منطقة الأذن الوسطى أو العظام المحيطة، مما يؤدي إلى الإلتهاب في القوقعة أو الجهاز الدهليزي.

أنواع التهاب العصب الثامن:

  • التهاب العصب الثامن قد يكون ناتج عن عدوى بكتيرية أو فيروسية في الأذن العميقة أو العصب الدهليزي.
  • يترتب عليه شعور مستمر بصعوبة التركيز والدوار.
  • تشمل أنواعه التهاب العصب الدهليزي والتهاب الأذن الداخلية، وقد يتطلب المعالجة مضادات حيوية ومساعدة في التخفيف من الألم والأعراض.

شاهد أيضاً: تجربتي مع عشبة القبار 

طريقة علاج التهاب العصب الثامن

يتم معالجة التهاب العصب الثامن حسب سبب الالتهاب، حيث يقوم الطبيب المختص بتشخيص الحالة واختيار العلاج الأنسب وفقًا للتفاصيل التالية التي سنقوم بعرضها بالتفصيل على النحو التالي:

  • عند التهاب العصب الثامن الناتج عن الهربس النطاقي يتم وصف مضادات الفيروسات من قبل الطبيب.
  • في حالة التهاب العصب الثامن الناجم عن عدوى بكتيرية، يصف الطبيب مضادات حيوية للتعامل مع العدوى.
  • قد يقوم الطبيب بوصف أدوية مضادات الهيستامين وأدوية مضادة للدوار لمدة تصل إلى ثلاثة أيام، ولكن يجب تجنب استخدام هذه الأدوية لفترة أطول من ذلك.
  • تعد أدوية السترويدات أحد أنواع العلاج المساهمة في تسريع عملية الشفاء من الالتهاب.
  • يتم استخدام هذه العلاجات بناءً على التشخيص الدقيق وحالة المريض، وقد يتم تعديل العلاج حسب استجابة المريض للعلاج الأولي.

شاهد أيضاً: تجربتي مع صبغ الشعر بعد الحناء 

كيفية الوقاية من الإصابة بالتهاب العصب الثامن

للوقاية من التهاب العصب الثامن هناك العديد من الخطوات والأمور التي يجب أخذها بعين الاعتبار وذلك لتفادي الألم الناجم عن هذا الالتهاب، وهذه الأمور ينبغي أن يتم التعرف عليها، لذلك كيفية الوقاية من الإصابة بالتهاب العصب الثامن تأتي كالتالي:

  • التأكد من تلقي جميع اللقاحات المضادة للفيروسات والبكتيريا، حيث تساهم هذه اللقاحات في تقليل فرص الإصابة بالعدوى وبالتالي التهاب العصب الثامن.
  • غسل اليدين جيدًا وبانتظام وخاصةً قبل تحضير الطعام وتناوله.
  • الابتعاد عن الأشخاص المصابين بأمراض معدية مثل الزكام، حيث يمكن أن تنتقل العدوى بسهولة من شخص لآخر.
  • الحفاظ على نظام غذائي صحي ومتوازن وممارسة النشاط البدني بانتظام.

شاهد أيضاً: تجربتي مع عشبة المدينة لتنظيف الرحم 

في نهاية مقالنا حول تجربتي مع العصب الثامن، تجدر الإشارة بالقول أن التهابات الأعصاب من أكثر الأمور التي تسبب ألم للأشخاص قد لا يستطيع الكثير منهم تحمله الأمر الذي يدفعهم للبحث عن طرق الوقاية والعلاج، بالإضافة إلى البحث عن الأسباب والأعراض.

تجارب ناجحة قد تهمك

تجربتي في علاج قرحة المعدةتجربتي مع أعراض الحمل بولد
تجربتي مع الصلاة على النبي 1000 مرةتجربتي مع نقص فيتامين ب 12
تجربتي مع حبوب الميلاتونينتجربتي مع دواء ليبراكس
تجربتي مع القرفة للاجهاضتجربتي لفتح الرحم وتسريع الطلق
تجربتي مع اختبار الحمل بالملحتجربتي مع اعراض الحمل ببنت
تجربتي في تكبير المؤخرةتجربتي في زراعة الاسنان
تجربتي مع كريم ماربالينتجربتي مع لبان الذكر للوجه
تجربتي في رفع فيتامين دتجربتي في رجيم التمر واللبن
تجربتي مع الحوقلةتجربتي مع زواج المسيار
تجربتي مع استئصال الغده الدرقيهتجربتي في شد الثدي