تجربتي مع الميلاتونين للاطفال، وهو هرمون يصف الأطباء لعلاج مشكلة اصطراب النوم عند الأطفال، كما قد يصفه الأطباء للأمهات والكبار، وتعتبر مشكلة الأرق وعدم النوم من المشاكل الكبرى التي يُعاني منها الكثير من الناس، وقد يجد الكثيرين بسبب ضغوطات الحياة عدم القدرة على النوم، وهذا يدفعهم للبحث عن أدوية ومكملات غذائية، ومن هذا السياق نقدم لكم بين سطور مقالنا تجربتي مع الميلاتونين للاطفال.

تجربتي مع الميلاتونين للاطفال

تشكو الكثير من الأمهات من اضطرابات في النوم لدى طفلهم، وعند الذهاب للأطباء المختصين يصفون لها دواء الميلانونين كأفضل دواء مهدئ ويُساعد على النوم والتخلص من كافة اضطراباته، وفي الآتي نقدم لكم تجربتي مع الميلاتونين للأطفال ترويها لكم إحدى الأمهات التي تستخدم هذه العلاج لطفلها:

  • كان ابني الوحيد يبلغ من العمر أربع سنوات وكانت مواعيد نومه منضبطة ومنتظمة.
  • ولكن لفترة من الوقت بدأ يشتكي من عدم قدرته على النوم بشكل جيد.
  • ولاحظت ظهور الهالات السوداء تحت عينيه، وفي الأحيان كان يُعاني من صعوبة في التركيز أثناء قيامه بواجبه المدرسي.
  • وحاولت مساعدته على النوم بقراءة قصص أطفاله قبل النوم، لكن دون جدوى.
  • حتى قررت أن أرى طبيبًا نفسيًا للأطفال، والذي قدم لي عدة نصائح وإرشادات للتعامل الصحيح مع الطفل.
  • اتبعت نصيحة الطبيب، ومع ذلك ابني ظل يعاني من نفس المشكلة وبدأ يشعر بالدوار معظم الوقت.
  • بدأت أشعر بخطورة الأمر والخوف من عواقبه إذا تفاقم الأمر، فأخبرت والدتي عن المشكلة .
  • ونصحتني حول ضرورة الذهاب إلى طبيب أعصاب، وبالفعل ذهبت إليه وشرحت بإيجاز مشكلتي مع ابني.
  • قام الطبيب بفحصه جيداً ورفض وصف أي دواء محدد، إلا بعد إجراء أشعة سينية للدماغ وبعض تحاليل الدم والهرمونات.
  • فقد طلب أيضًا إجراء مخطط كهربية الدماغ، لذلك فعلت كل ما يطلبه الطبيب.
  • وفي النهاية لم يجد شيئًا، لكنه نصحني باستخدام الميلاتونين للأطفال.
  • وبالفعل كان استخدامه مذهلاً للغاية وساعد طفلي على التخلص من مشكلة الارق وعدم النوم.

شاهد أيضا: تجربتي مع الميلاتونين النهدي

أهمية الميلاتونين للجسم

الميلاتونين هو إحدى الهرمونات الهامة في الجسم، ويحتاجها الجسم بشكل كبير من أجل التكامل مع باقي الهرمونات في الجسم لإكمال وظائفها، وفي التالي نقدم لكم أهمية الميلاتونين للجسم:

  • ينظم الميلاتونين درجة حرارة الجسم وضغط الدم ويتحكم في مستويات إنتاج الهرمونات المختلفة في الجسم.
  • كذلك، يرسل إشارات إلى الدماغ لتنظيم نشاط الجسم، من خلال الإشارات التي يتلقاها من الضوء، فإنه يقلل من إفراز الدوبامين في الليل ، مما يعمل على إرخاء الجسم.
  • كما أنه يمنع ارتفاع ضغط الدم، وهو مضاد للأكسدة، ويقلل من الإصابة بالنوبات القلبية، ويقلل من مخاطر الإصابة بأمراض العين الناتجة عن الشيخوخة.
  • علاوة على ذلك، يقلل من الإصابة بالسرطان.
  • ينظم تفاعلات الجسم ، ويعمل على تهدئة الأعصاب ، لذلك يطلق عليه اسم هرمون السعادة.
  • يعالج مرض الزهايمر والأرق وآلام الدورة الشهرية وبعض الحالات النفسية.
  • يساعد في علاج قرحة المعدة حيث أنه يخفف بعض الآلام المصاحبة للمعدة مثل حرقة المعدة.
  • يدعم صحة العين.
  • يخفف من آلام الأذن ، أي أنه يقلل من أعراض طنين الأذن.
  • يزيد من مستويات هرمون النمو عند الرجال.

شاهد أيضا: تجربتي مع الناسور العصعصي

أسباب نقص إفراز الميلاتونين في الجسم

هرمون الميلاتونين من الهرمونات التي يفرزها الجسم بصورة طبيعية، لكن في بعض الأحيان قد يقل إفراز الجسم لهذا الهرمون، مما يؤدي إلى تناول الهرمون الصناعي، ويوجد هناك الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى نقص إفرازه وهي كما يلي:

  • شرب الكثير من المنبهات مثل الشاي والقهوة والمشروبات الغازية يقلل من إفراز الميلاتونين في الجسم.
  • أيضًا، كلما تقدم الشخص في السن، قل إفراز الميلاتونين في الجسم.
  • والجلوس لفترات طويلة أمام الهاتف أو شاشة الكمبيوتر قبل النوم بسبب الضوء الساطع من الشاشة.
  • كذلك، تناول الأطعمة الدسمة قبل النوم، لأن المعدة الممتلئة تسبب الأرق.

شاهد أيضا: تجربتي مع الناسور المهبلي

أعراض نقص الميلاتونين في الجسم

وبعد أن تعرفنا على أسباب نقص الميلاتونين في الجسم، لابد من معرفة أن هناك أعراض سوف تظهر على المصاب بنقص هذه الهرمون على جسمه، وهي كما يلي:

  • الأرق وصعوبة النوم المستمرة.
  • كثرة التفكير والقلق في الليل.
  • كثرة الأحلام أثناء النوم.
  • تغيرات كبيرة في المزاج، مثل الشعور المستمر بالقلق.
  • فقدان السلام الداخلي.
  • الشعور بالاكتئاب المستمر والاضطراب العاطفي.
  • يصبح عصبيًا وسريع الانفعال.
  • الهبات الساخنة.
  • خفقان القلب المستمر.
  • ومن الأعراض أيضًا: الألم وفرط النشاط والتقلصات المعوية إلى انخفاض في الميلاتونين في الجسم.

شاهد أيضا: تجربتي مع القهوة بالزبدة

وصلنا لختام المقال، وفيه قدمنا لكم تجربتي مع الميلاتونين للأطفال، كذلك وضحنا لكم أسباب وأعراض نقص هذا الفيتامين في الجسم عند الكبار والصغار، علاوة على ذلك وضحنا أهمية الميلاتونين للجسم.

تجارب ناجحة قد تهمك

تجربتي في علاج قرحة المعدةتجربتي مع أعراض الحمل بولد
تجربتي مع الصلاة على النبي 1000 مرةتجربتي مع نقص فيتامين ب 12
تجربتي مع حبوب الميلاتونينتجربتي مع دواء ليبراكس
تجربتي مع القرفة للاجهاضتجربتي لفتح الرحم وتسريع الطلق
تجربتي مع اختبار الحمل بالملحتجربتي مع اعراض الحمل ببنت
تجربتي في تكبير المؤخرةتجربتي في زراعة الاسنان
تجربتي مع كريم ماربالينتجربتي مع لبان الذكر للوجه
تجربتي في رفع فيتامين دتجربتي في رجيم التمر واللبن
تجربتي مع الحوقلةتجربتي مع زواج المسيار
تجربتي مع استئصال الغده الدرقيهتجربتي في شد الثدي