قد لا يكون الورم الليفي ضارًا بالصحة، إلا أنه يؤثر بشكل كبير على الحالة النفسية للمرأة، مما يسبب لها شعورًا بالقلق وعدم الراحة. لذا، عبر موقعنا، سنقوم باستعراض تجربتك الشخصية مع الورم الليفي في الثدي، والتقنيات التي يمكنك اتباعها لعلاجه.
محتويات
تجربتي مع الورم الليفي
تروي امرأة تجربتها مع الورم الليفي في الثدي قائلة: “كنت أشعر بآلام مستمرة في منطقة الثدي، وفي إحدى المرات شعرت بثقل شديد، وعندما لمست صدري اكتشفت وجود كتلة صلبة متحركة. كنت أعتقد بأنها مؤشر على الإصابة بالسرطان”.
بعد ذلك، توجهت إلى الطبيب، وبعد إجراء الفحوصات، تبين أن الكتلة ليست ورمًا سرطانيًا، وإنما ورم ليفي. وقد طلب مني الطبيب متابعة حالتي ورصد أي تغييرات تحدث حتى يمكنني إجراء الفحوصات اللازمة. وأشار إلى أهمية معرفة الأسباب المحتملة للإصابة بهذا الورم.
قال لي الطبيب: “لا يوجد سبب محدد أو شائع للإصابة، ولكن غالبًا ما تكون نتيجة للتغيرات الهرمونية المتعلقة بالدورة الشهرية”.
أنواع الورم الليفي في الثدي
يوجد العديد من أنواع الأورام الليفية في الثدي، وسنقوم بتوضيحها لكم فيما يلي:
- ورم حميد معقد، والذي قد يزيد من احتمالية الإصابة بأورام الثدي، إلا أنه لا يتحول إلى سرطان.
- ورم حميد عملاق، حيث تتجاوز كتلته 5 سنتيمترات، وهو أيضًا لا يتحول إلى سرطان.
- ورم حميد بسيط، لا يتجاوز 3 سنتيمترات وعادةً لا يتحول إلى سرطان.
الحالات الأكثر عرضة للإصابة بالورم الليفي في الثدي
لرفع مستوى الوعي بين النساء حول أهمية الفحص الدوري للثدي والتأكد من صحة الجسم، فقد أبلغني الطبيب بأن هناك حالات أكثر عرضة للإصابة بالورم الليفي مقارنةً بغيرها. وفيما يلي بعض هذه الحالات:
- النساء الحوامل والمرضعات.
- النِساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين الخامسة عشر والخامسة والثلاثين.
- وجود تاريخ عائلي للإصابة، حيث تزداد فرص إصابة الفتيات في العائلة حال وجود إصابة سابقة.
طرق تشخيص الورم الليفي في الثدي
هناك عدة طرق يمكن اتباعها لتشخيص الورم الليفي في الثدي. سنستعرض واحدة منها، وهي فحص الورم الليفي عبر الخزعة، حيث يتطلب الأمر أخذ عينة من الأنسجة لمعرفة طبيعة الورم ونوعه.
وكان النوع الشائع هو خزعة اللبية بالإبرة، وهي الأسلوب الذي أوصى به طبيب الأشعة المتخصص.
تخشى العديد من النساء من الورم الليفي في الثدي وما قد يتبع ذلك من عواقب، مما دفعنا عبر موقعنا إلى عرض بعض التجارب الشخصية لنساء أخريات مع هذا الورم وطرق العلاج المتاحة.