تجربتي مع تفتيت الحصى بالليزر، إن عملية تفتيت الحصى عبارة عن إجراء من الإجراءات الطبية غير الجراحية الحديثة التي يتم من خلالها التخلص من الحصوات التي يعاني منها الكثير من الأشخاص؛ نتيجة النظام الغذائي غير الصحي، الأمر الذي يُشعر المريض بحرقة أثناء التبول، وهنا يتوجب التدخل الطبي لإنهاء معاناة المريض، وعليه في هذا المقال سنتعرف على تجربتي مع تفتيت الحصى بالليزر، فضلاً عن التعرف على أهم الأسباب التي تؤدي للإصابة بها، وآليات العلاج للوصول إلى التعافي منها.
محتويات
تقنية تفتيت الحصى بالليزر
قبل التعرف على تجربتي مع تفتيت الحصى بالليزر، نتطرق لعرض بعض المعلومات المتعلقة بتقنية تفتيت الحصى لتعريف من يجهل بها، كونها أحد الإجراءات الطبية الحديثة التي تهدف إلى التخلص من الحصوات المتمركزة في قنوات المرارة والحالب، وعليه للحديث أكثر عنها:
- لقد تم ابتكار تقنية تفتيت الحصى في بداية التسعينات وذلك عند الشروع في استخدام المناظير الجراحية في علاج الحصوات التي تعيق نزول البول من الكلى وصولاً إلى المثانة، فمع احتكاك الحصاة بالجدار وزيادة ضغط البول يؤدي ذلك إلى ظهور المغص الكلوي.
- أضف إلى ذلك إن تقنية التفتيت عبارة عن تقنية لا تخترق الجلد بل من خلال دخول المنظار من خلال مجرى البول، مروراً بالمثانة، إلى الحالب، وذلك للوصول إلى مكان تجمع الحصوات.
- حيث يتم الالتصاق بسطحها وتسليط شعاع الليزر عليها لتفتيتها إلى قطع متعددة، ومن ثم تُجمع في شبكة صغيرة، كما ويمكن نزول قليل من الرمل مع البول.
- تنتهي عملية تفتيت الحصى بتركيب دعامة للحفاظ على مجرى البول في الحالب، على أن يتم نزعه بعد أسبوع إلى أيام أو أسابيع.
شاهد أيضاً: تجربتي maxepa forte أفضل المكملات الغذائية
ما هي أسباب اللجوء لتفتيت الحصى بالليزر
عقب التعرف على أهم المعلومات المتعلقة بتقنية تفتيت الحصى، ننتقل للتعرف على أهم الأسباب التي تسبب ظهور الحصى في المرارة، فضلاً عن دواعي اللجوء لإجراء عملية التفتيت على النحو التالي:
- أولها هو حدوث نزيف.
- كذلك تزايد مشاكل الكلى نظراً لوجود الحصى.
- أضف إلى ذلك الشعور بالألم غير المحتمل، وعدم زوال الألم بتناول المسكنات.
- علاوةً على ذلك الإصابة بالتهابات حادة في المسالك البولية.
- كذلك الأمر الشعور بعدم القدرة على التبول.
- ومنها أيضاً قد يشعر المريض في الكثير من الأحيان بالغثيان أو التقيؤ.
- فضلاً عن الشعور بوجع في العديد من المناطق لا سيما أسفل الظهر أو على جانبي الظهر.
- ومن ذلك أيضاً الشعور بالحاجة إلى التبول المستمر.
- قد بكون البول في الكثير من الأحيان مختلط بالدم ذو الرائحة الكريهة.
شاهد أيضاً: تبييض المناطق الحساسة للعروس تجربتي
تجربتي مع تفتيت الحصى بالليزر
متابعةً للحديث عن تجربتي مع تفتيت الحصى بالليزر، فقد مرّ الكثير من الأشخاص بإجراء مثل هذه العملية وذلك لإنهاء المعاناة المستمرة مع الشعور بالألم الدائم على إثر الإصابة بالحصوات في مجرى البول، وعليه سنعرض بعض نماذج هذه التجربة على النحو التالي:
- عقب الانتهاء من تجربة الخضوع إلى تفتيت الحصى، فقد كانت تجربة غير مؤلمة؛ كونها من التقنيات الطبية الحديثة التي تساهم في العمل على حل المشكلات الصحية دون ألم أو جراحة.
- كنت أعاني من ألم كلوي شديد نظراً لوجود الحصى في الكلى.
- وهنا اضطررت للتعرض إلى الطبيب للاستشارة فوصف لي بعض العقاقير الطبية التي تساعد على تفتيت الحصى.
- بالإضافة إلى شرب السوائل التي تساهم في العمل على تفتيها أيضاً.
- لم تنتهِ هذه المعاناة الأمر الذي دفعني للخضوع إلى لإجراء عملية التفتيت بتقنية الليزر الحديثة، وقد شفيت شفاءً تاماً بفضل الله تعالى.
شاهد أيضاً: تجربتي مع دواء ايموديوم
نصائح بعد عملية تفتيت الحصى
يسعى الكثير من الأشخاص لا سيما ممن سبق لهم الخضوع لعلميات تفتيت الحصى للعثور على أهم النصائح التي تساعدهم في تخطي مضاعفات ما بعد عملية تفتيت الحصى، وعليه سنعرض بعض أو أهم النصائح على النحو التالي:
- شرب الماء بكميات كافية
- يتعين على المريض شرب من 6-8 أكواب من الماء كل 8 ساعات أو 2-3 لترات من الماء في اليوم الواحد؛ كون الماء يساهم في تمرير ما تبقى من حصوات متبقية في المسالك البولية وإخراجها خارج الحسم.
- الحرص على تناول الأدوية كما وصفها الطبيب
- لا بد من الحرص على تناول الأدوية المسكنة للألم، والتي تساهم بدورها على تخفيف الألم بعد إجراء العملية. =
- ممارسة التمارين الرياضية
- يقوم الطبيب بوصف العديد من التمارين الرياضية التي تساعد بالتخفيف من المضاعفات قد المستطاع.
- طبيعية النظام الغذائي المتبع
- يمكن للمريض العودة إلى النظام الغذائي السابق بعد العملية، مع الأخذ بعين الاعتبار الابتعاد عن المشروبات الغازية التي تتسبب في التهيج في المسالك البولية، من أهم هذه المشروبات ما يلي:
- الكافيين.
- الأطعمة الحارة.
- الأطعمة الغنية بالأملاح.
- اللحوم.
- بعض الخضروات الورقية الخضراء.
- يمكن للمريض العودة إلى النظام الغذائي السابق بعد العملية، مع الأخذ بعين الاعتبار الابتعاد عن المشروبات الغازية التي تتسبب في التهيج في المسالك البولية، من أهم هذه المشروبات ما يلي:
شاهد أيضاً: تجربتي الحقن المجهري
في ختام الحديث عن تجربتي مع تفتيت الحصى بالليزر التي يبحث عنها العديد من الأفراد الراغبين بالتعرف على أهم الأسباب التي تؤدي للإصابة بالحصى في الكلى، فضلاً عن التعرف على التجارب السابقة لأفراد سبق لهم المرور بها، بالإضافة إلى عرض أهم النصائح التي تساهم بالحد من المضاعفات التي تظهر عقب الانتهاء من إجراء العملية.