يعتبر الماء المرقي من العلاجات الفعّالة للأمراض الناتجة عن السحر والحسد وغيرها من الأمور الروحية. فقد ورد في القرآن الكريم أنه شفاءٌ من كل داء، ويمكن الحصول على هذا الماء بطرق متعددة. في هذا المقال، سنتناول تجربتي الشخصية مع شرب الماء المرقي والتخلص من آثار السحر والحسد.

تجربتي في استخدام الماء المرقي للتخلص من السحر والحسد

تعددت التجارب حول شرب الماء المرقي، حيث أفاد أحد رجال الدين عن تجربته في معالجة المتضررين من السحر، حيث يقوم بإعطائهم ورقة تحتوي على آيات قرآنية تتعلق بالسحر، ثم يُنصحون بوضعها في إناء به ماء ومن ثم شربه يوميًا. وقد أظهرت النتائج بعد أسبوع من الاستخدام تحسنًا ملحوظًا في حالتهم، إذ بدوا أكثر هدوءاً وسعادة. لكن من المهم الالتزام بالصلاة وقراءة القرآن خلال هذه الفترة لمزيد من القرب من الله.

كيفية إعداد الماء المرقي

يمكنك بسهولة تحضير الماء المرقي بالقرآن. يكفي أن تأخذ كوبًا من الماء وتقرأ عليه آيات الرقية الشرعية كاملة، مع الحرص على تجويد القراءة بشكل صحيح. يمكنك أيضًا الحصول على أوراق موثوقة تحتوي على هذه الآيات من رجال الدين ووضعها في إناء كبير من الماء، ثم تناول الماء على فترات معينة، مما يساعد على التخلص من تأثيرات السحر والحسد.

فوائد شرب الماء المرقي بالقرآن

يتمتع شرب الماء المرقي بالقرآن الكريم بالعديد من الفوائد الصحية والروحية. فيما يلي أبرز هذه الفوائد:

  • توفير الطمأنينة والسكينة للنفس، مما يؤدي إلى راحة القلب.
  • تعزيز القدرة على الاستماع للقرآن وذكر الله والانخراط في الصلاة.
  • مساعدة الشخص في الحماية من آثار السحر والعين والحسد.
  • زيادة الراحة النفسية والهدوء في جميع جوانب الحياة.

آيات الرقية الشرعية المستخدمة في الماء

هناك آيات محددة تُستخدم في الرقية الشرعية لطرد السحر والحسد، ونذكر منها الآتي:

  • سورة الفاتحة والإخلاص والمعوذتين (تُقرأ سبع مرات لكل سورة).
  • آخر آيتين من سورة البقرة.
  • آية الكرسي (تُقرأ سبع مرات).
  • سورة الملك، الآيتان 3 و4 (تُقرأ سبع مرات).
  • سورة القلم، الآية 51 (تُقرأ سبع مرات).
  • سورة البقرة، الآية 102 (تُقرأ مرة واحدة).
  • سورة يونس، الآية 81 (تُقرأ مرة واحدة).
  • سورة البقرة، الآية 20 (تُقرأ مرة واحدة).
  • سورة طه، الآية 69 (تُقرأ مرة واحدة).
  • الدعاء النبوي عند الرقية، حيث ورد عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعوّذ بعضهم، ويقول: “أذهب الباس رب الناس، واشفِ أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يُغادر سقماً.”

يؤكد القرآن الكريم كما جاء عن الله عز وجل أنه شفاءٌ لكل الناس. لذا، يجب أن نتذكر أن البعد عن الله يسبب الأذى والهم، وغالبًا ما يكون السبب في هذه المعاناة هو الغفلة عن ذكر الله. ولحماية أنفسنا من الحسد والسحر، يُنصح بالصلاة وقراءة القرآن وأداء الأذكار اليومية.