تجربتي مع سرطان الثدي الالتهابي، لا شك أن الصحة أغلى ما يمكن أن يمتلكها الإنسان، فذهاب الصحة يعني الموت بمعنى الكلمة، مهما بلغ الإنسان من مال وعظمة حينها لن ينفعه أي شيء، ولذا فإن المحافظة على تلك النعمة من أسمى ما يمكن أن نفعله وذلك بممارسة التمارين الرياضية والابتعاد عن كل ما يضر الجسم من طعام وشراب، ولا ننسى أن العوامل الوراثية تساهم في ظهور الأمراض خاصة المنتشرة بين أفراد العائلة، لذا كان لزاماً على السيدة أن تراقب وضعها الصحي والكشف الدوري خاصة في حال سرطان الثدي الخطير، وفي هذا المقال نقدم تجربتي مع سرطان الثدي الالتهابي.
محتويات
أعراض سرطان الثدي الالتهابي
تلعب العوامل الوراثية دوراً كبيراً في ظهور أعراض سرطان الثدي بشكل مبكر لدى النساء، ويمكن تقسيم عوامل الخطر إلى قسمين وهما عوامل الخطر القابلة للتعديل والتي من الممكن أن يغيرها الإنسان من تلقاء نفسه ويتغلب عليها مثل المشروبات الكحولية وغيرها، أما العوامل الأخرى فهي التي لا يمكن تغييرها وتلعب عامل أساسي في ظهور سرطان الثدي الالتهابي مثل السن والجنس والعامل الوراثي، وفيما يلي توضيحاً لأعراض سرطان الثدي الالتهابي:
- ظهور تغير سريع في مظهر أحد الثديين، على مدار عدة أسابيع
- أيضا سمك وثقل أو تضخم يسهل ملاحظته في ثدي واحد
- كذلك تغير في اللون، يأخذ الثدي لونًا أحمر أو بنفسجياً أو ورديًا أو تظهر به كدمات
- كما أنه دفء غير عادي في الثدي المصاب
- ثم تنقير أو نتوءات على جلد الثدي المصاب، تشبه قشرة البرتقال
- علاوة على ذلك ضعف أو ألم أو وجع
- أيضا تضخم العُقَد اللمفية تحت الذراع، فوق عظم التُرْقُوَة أو أسفل عظم التُرْقُوَة
- كما تسطُّح الحلمة أو انغماسها إلى الداخل.
شاهد أيضا: تجربتي مع سرطان الثدي الالتهابي
نسبة الشفاء من سرطان الثدي الالتهابي
يعد سرطان الثدي الالتهابي للأسف من الأنواع النادرة والشرسة من أنواع سرطان الثدي والذي يصيب نسبة معينة من النساء وفي جميع الأعمار، كما يتعرض الرجال لذلك السرطان لكن في حالات نادرة جداً، أيضا يصنف يصنف سرطان الثدي الالتهابي ضمن الأورام التي تتطور وترتشح موضعياً وذلك يعني أن انتشاره يكون إلى النسيج المجاور للمنشأ الأصلي أو للعقد اللمفاوية القريبة، ونوضح فيما يلي نسبة الشفاء من سرطان الثدي الالتهابي:
- حيث تختلف نسبة الشفاء من سرطان الثدي بين كل حالة وأخرى وذلك تبعاً لعدة عوامل.
- وكما يتم التعبير عن نسبة الشفاء من سرطان الثدي عن طريق التنبؤات.
- وفي الغالب ما يتم التعبير عنها بمعدل البقاء على الحياة لمدة 5 أو 10 سنوات.
- لذا في حال كان معدل البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات هو 90% فهذا يعني أن 90 من أصل 100 شخص تم تشخيصهم بسرطان الثدي قد يكونون على قيد الحياة بعد 5 سنوات من تشخيصهم.
- علاوة على ذلك يجب أن ننوه إلى أن هذا لا يعني أنهم سيعيشون 5 سنوات فقط، ويتم تحديد هذه النسبة بناءً على نتائج المرضى الذين عانوا من نفس الظروف لسنوات سابقة عديدة.
شاهد أيضا: تجربتي مع سرطان البنكرياس
هل سرطان الثدي الالتهابي خطير
في الحقيقة فإن سرطان الثدي من إحدى أنواع السرطانات النادرة والتي تشكل أقل من 5% من حالات سرطان الثدي الكلية، حيث في تلك الحالة تتراكم الخلايا السرطانية داخل الأوعية الليمفاوية للثدي والتي تؤدي بدورها إلى انسدادها بحيث ينتج عنه تورم واحمرار الثدي وظهوره بمظهر ملتهب.
- كما يتميز سرطان الثدي الالتهابي بتدهور سريع للحالة، وانتشار أسرع، وشراسة أكبر للمرض.
- لذا تشخص معظم الحالات في المراحل الأخيرة الأمر الذي يجعل علاجها أمراً مستعصياً.
- أيضا معظم حالات سرطان الثدي الالتهابي تنتمي إلى ما يعرف بالسرطان الفصيصي الغزوي أي الأورام السرطانية التي تبدأ في الغدد المنتجة للحلي.
شاهد أيضا: تجربتي مع سرطان المبيض
مراحل سرطان الثدي الالتهابي
إن معرفة مراحل تطور السرطان من شأنها أن تعطي للطبيب فمرة عن كيفية الآلية التي يتم اتخاذها في معرفة قرار العلاج السليم والذي بدوره ينعكس على صحة المريض المصاب، كما يعتمد تحديد المرحلة بناءً على حجم السرطان وانتشاره خارج الثدي، ونوضح فيما يلي مراحل تطور سرطان الثدي الالتهابي:
- المرحلة الثالثة ب: حيث يكون عندها سرطان الثدي الالتهابي منتشراً ضمن نسيج الثدي.
- كذلك المرحلة الثالثة ج: وكما ينتشر فيها السرطان إلى الأوعية اللمفاوية المجاورة (أي الأوعية اللمفاوية في الصدر وقرب عظام الترقوة).
- أيضا المرحلة الرابعة: حيث يكون السرطان منتشراً فيها خارج الثدي وإلى باقي أعضاء الجسم، كالرئة أو الكبد.
شاهد أيضا: تجربتي مع سرطان الفم
تجربتي مع سرطان الثدي الالتهابي
بدأ الامر لدي بظهور أعراض غريبة ما بالنسبة لي، وهذا جعلني في حالة من القلق والارتباك خاصة أنني كنت كثيراً أسمع عن سرطان الثدي وأعراضه، وشعرت حينها أن الخطر يداهمني فسارعت إلى الطبيبة والتي طلبت مني بعض الاختبارات التشخيصية للاطمئنان، لكن قلبي لم يكن مطمئناً بتاتاً.
- دعوت الله كثيراً أن تكون الأمور على ما يرام واستعنت به وذهبت في اليوم التالي بعمل أشعة الماموجرام والسونار التي تعتبر الطريقة الأكثر فاعلية ونجاحاً لتشخيص سرطان الثدي والكشف عن مكانه.
- ،وبالفعل تم الكشف عن مكان الورم وكما تم تحديد مدى خطورة الوضع ثم بدأت في مرحلة تناول العلاج الكيميائي حتى يتمكن الأطباء من تدمير الخلايا السرطانية والسيطرة عليها.
- بعد أن أتممت مرحلة العلاج الدوائية، تم اللجوء إلى التدخل الجراحي بهدف استئصال الورم وبعدها بدأت في تلقي العلاج الإشعاعي.
- علاوة على ذلك تم تغيير نظام الغذاء الخاص بي، حيث حافظت على شرب المياه بكثرة، وتناول الخضروات والفواكه الطازجة، بجانب البعد عن المنتجات المصنعة والمسببة لحدوث السرطان على المدى البعيد.
- التجربة كانت صعبة للغاية، ومررت بالعلاج الإشعاعي للتخلص من أي بقايا في جسدي وتدميرها، وأنا الآن أشعر بحالة أفضل عن قبل، مع الاستمرار في متابعة الطبيب المشخص لحالتي خوفاً من رجوع السرطان لجسدي.
شاهد أيضاً: تجربتي مع سرطان القولون
تجربتي مع سرطان الثدي الالتهابي، تطرقنا في هذا المقال إلى ذكر العديد من المواضيع المتعلقة بسرطان الثدي حيث تم التعرف على أعراضه، كذلك التعرف على نسبة الشفاء وغيرها من التفاصيل التي تبحث عليها نسبة كبيرة من النساء.
