تجربتي مع سرطان الغدة الدرقية تعتبر الغدة الدرقية من أكثر أنواع الغدد أهمية لجسم الإنسان، لذلك عند إصابة الغدة الدرقية بأي اضطراب تشكل خطورة كبيرة على حياة الإنسان بالرغم من الخطورة إلى أن إتمام الخطة العلاجية الصحيحة، والتحلي بالقوة يعملان على التغلب على مشكلات الغدة الدرقية والتعافي منها سوف نتعرف معًا على تفاصيل أكثر من خلال هذا المقال.
محتويات
تجربتي مع سرطان الغدة الدرقية
إحدى السيدات تحدثت عن تجربتها مع سرطان الغدة الدرقية، حيث قالت الآتي:
- بدايةً شعرت بالخوف من مجرد سماع كلمة سرطان الغدة الدرقية، فكنت لم اتخيل تعرضي للإصابة به، حيث بدأ الأمر معي حينما شعرت بالتعب، و الإجهاد، وقمت بالتوجه إلى الطبيب، ولم يتمكن من تشخيص الحالة بصورة جيدة، والأمر الذي جعل الطبيب يطلب إجراء مجموعة من الفحوصات المعملية من أجل الاطمئنان، ومعرفة سبب الإحساس بالتعب المستمر.
- بعدها بالفعل توجهت إلى الفحوصات العملية، وقمت باجراء جميع التحاليل الطبية اللازمة.
- ثم قمت بالتوجه إلى الطبيب مرة ثانية، لكي اكتشف وجود خلل في احدى الهرمونات المسؤولة عنها الغدة الدرقية فطلب مني إجراء فحص آخر، لكن هذه المرة يتعلق بهرمونات الغدة الدرقية.
- حيث قام الطبيب بفحص منطقة الرقبة وشعره بوجود تضخم لا يرى.
- ثم بعد أن أجرى التحليل تمكن الطبيب من اكتشاف الإصابة بسرطان الغدة الدرقية، الأمر الذي سبب لي خوف شديد، حيث أن لم أتمكن من النطق بكلمة بعد سماع هذا الخبر.
- كما أن تجربتي مع سرطان الغدة الدرقية على التحديد عندما بدأت في تلقي العلاج فكنت أشعر بالضعف، وإنني لا أقوى على إكمال ما بدأت لكن كانت عائلتي تساندني دائمًا، وتطلب مني إلا استسلم، وكانت ثقتي بربي كبيرة.
- ثم تمكنت من خلال هذه التجربة اكتشاف جانب بشخصيتي، وهو الجانب المحارب حيث أنني أكملت رحلة العلاج مع المرض لفترة طويلة لكنها بالنسبة لي كانت أطول فترة زمنية شعرت بها.
- ثم بدأت في التحسن نوعًا ما بعدها طلب الطبيب إجراء بعض الفحوصات لمتابعة الخلايا السرطانية، و معرفة فاعلية العلاج لها ثم تمكن من رؤية النتيجة، وأن الورم أصبح صغير للغاية مقارنة بما كان عليه بالسابق، وبالتالي من الممكن إزالته، والتخلص منه.
- فقرر الطبيب المعالج خضوعي إلى إجراء عملية جراحية، لكي اتخلص من الورم نهائيًا، وبالفعل بدأ الفريق الطبي بتجهيز غرفة العمليات، وتمت العمليه بنجاح، واستطاع أن يتخلص الطبيب من الورم من دون حدوث أي ضرر لي، ولكن ما زال يجب على تلقي العلاج بهدف التقليل من احتمالية عودة المرض مرة أخرى.
أعراض سرطان الغدة الدرقية
غالبًا لا تظهر أعراض سرطان الغدة الدرقية على المريض بمجرد أن يصاب بهذا المرض، ومع ذلك فيوجد بعض الحالات تعاني من علامات الإصابة بالمرض، وهي كالتالي:
تضخم الغدد الليمفاوية
- تضخم الغدد الليمفاوية مفاوية هذا العرض من العلامات التي تظهر في وقت متأخر نوعًا ما على المصاب، حيث تؤكد إصابته بالمرض، وذلك لأن الورم ينتشر إلى داخل الغدة الدرقية، ثم يستهدف الغدد الليمفاوية التي توجد أسفل الفكين، مما يتسبب في تضخمها، وعدم قدرتها على حماية جسم الانسان من الاصابة بنزلات البرد.
- كما ان الغدد الليمفاوية مسؤولة عن حماية جسم الإنسان من التعرض للأمراض، مثل
- نزلات البرد الشديدة، والتقرحات الحلقية.
ظهور كتل غير طبيعية في الرقبة
- يلاحظ هذا العرض على المريض، حيث تظهر مجموعة من الكتل البارزة في منطقة الرقبة بالتحديد من الجهة الأمامية، ومع ذلك عند الفحص باليد لا يمكن الإحساس بوجودها، لكن يشعر المريض بها بسهولة عند بلع الطعام.
- كما تسبب له الإحساس بالألم، وعدم التمكن من البلع.
تغيير الصوت
- قالت إحدى السيدات من خلال تجربتها مع سرطان الغدة الدرقية أنها تمكنت من معرفة مكان تواجد العقدة الدرقية، وهي منطقة الرقبة الذي يوجد أسفلها الأحبال الصوتية، لذلك فإن تغير الصوت واحد من أعراض هذا المرض نتيجة تأثير الحبال الصوتية عند زيادة حجم الورم، حيث يتسبب بزيادة الضغط عليها، وبالتالي يحدث تغير في الصوت.
مواجهة صعوبة عند التنفس
- المتعارف عليه أن المريء، والقصبة الهوائية يكونان متواجدين بالقرب من العقد الدرقية، لذلك فإن الإصابة بسرطان الغدة الدرقية الذي يؤدي إلى تضخمها يكون نتيجة في التأثير على عملية التنفس، حيث يعاني المريض من عدم القدرة على الأداء الجيد لعملية التنفس بشكل طبيعي.
آلام الرقبة والحلق
- أغلب الأحيان يعاني مريض سرطان الغدة الدرقية من آلام حادة بمنطقة الرقبة، وذلك في الحلق، ومن المحتمل أن يشعر بآلام فقط عند بلع الطعام لكن في بعض الحالات الأخرى قد يكون الألم ممتد.
أسباب الإصابة بسرطان الغدة الدرقية
أسباب الإصابة بسرطان الغدة الدرقية تمثلت في الأسباب التالية:
- إلي وقتنا الحالي لم يتم اكتشاف السبب الرئيسي وراء الإصابة بسرطان الغدة الدرقية، ومع ذلك فتوجد هناك مجموعة من الدراسات الطبية أكدت أن سبب هذا المرض هو حدوث خلل في الحمض النووي، وهو تعرض الأشخاص لأحد أنواع الإشعاعات الضارة، وبالتحديد الإشعاع النووي.
- بالرغم من خطورة هذا المرض إلا أنه نسبة التعافي منه كبيرة تصل إلى 80% ومع ذلك السيدات معرضين بنسبة أكبر للإصابة بهذا المرض مقارنة بين الرجال.
كيفية تشخيص سرطان الغدة الدرقية
هناك العديد من طرق الكشف عن مرض سرطان الغدة الدرقية حيث تمثلت فيما يلي:
- يتم التشخيص من قبل الطبيب عن طريق اللجوء إلى الفحص السريري من أجل هدف التأكد من ظهور ورم في العقد الدرقية.
- ثم بعد ذلك أخذ خزعة من الخلايا الداخلية للغدة الدرقية، وذلك من خلال استعمال ابرة طويلة، ودقيقة، ثم يتم فحصها تحت الميكروسكوب.
- أيضًا يطلب الطبيب المعالج من المريض إجراء اختبار الغدة الدرقية إضافة إلى فحص العقد الدرقية من خلال الترددات فوق الصوتية.
وصلنا في هذا المقال على معرفة تجربتي مع سرطان الغدة الدرقية مع أعراض سرطان الغدة الدرقية، كما تعرفنا أيضًا على أسباب الإصابة بسرطان الغدة الدرقية، أيضًا كيفية تشخيص سرطان الغدة الدرقية إلي هذا الحد نكون قد وصلنا إلى نهاية هذا المقال.