تجربتي مع سلس البراز، حيث يُصاب بهذه الحالة العديد من الأفراد الأمر الذي يُثقل كاهلهم بالبحث عن الأسباب المؤدية لحدوث سلس البراز، بالإضافة إلى البحث عن طرق العلاج الطبي سواء بالأدوية أو بالأعشاب، فتجدر الإشارة بالقول أن الكثير منهم يقوم باتباع طرق مختلفة للعلاج من تلقاء نفسه دون الخضوع إلى الاستشارة الطبية، وعليه في هذا المقال سنتعرف على أهم المعلومات التي تُفيد كافة الباحثين؛ بالإضافة إلى عرض تجربتي مع سلس البراز.
محتويات
أسباب سلس البراز
في الحقيقة هناك الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى سلس البراز، أضف إلى ذلك تنقسم هذه الأسباب إلى قسمين منها أسباب أولية، فضلاً عن الأسباب الثانوية، لذلك سنقوم بعرضها بشكل مفصل؛ ليتسنى للباحثين التعرف على أسباب الإصابة بمثل هذه الحالة:
الأسباب الأولية
- انخفاض قدرة التخزين: وهذا يعود لسبب قيام المريض بالعديد من العمليات الجراحية مثل استئصال المستقيم، أو حدوث بعض الأمراض الالتهابية التي تصيب المستقيم بشكل مباشر، كذلك الإصابة ببعض التشوهات الخلقية.
- تضرر آلية عضلة المصرة الشرجية: أيضاً هذا يحدث نظراً لقيام المريض بإجراء بعض العمليات الجراحية، مثل الناسور، أو تمزق العضلة أثناء الولادة.
- تضرر الألية الحسية للمصرة الشرجية: نظراً للأمراض الخلقية، أو تعرض الإنسان للإصابة بالعمود الفقري، أو التعرض لأمراض عصبية.
- مزيج من الإصابات مجهولة الأسباب، ومنها الإصابة في قاع الحوض أثناء الولادة.
الأسباب الثانوية
- لا سيما عند الأفراد المصابين بالبواسير أو الإسهال المتكرر، أو المستقيم.
- كذلك بسبب تناول بعض الأدوية المختلفة وبالتحديد المضادة للاكتئاب.
شاهد أيضاً: تجربتي مع سلام قولا من رب رحيم وفضل ترديدها وفوائدها
تجربتي مع سلس البراز
تعرض بعض الحالات تجربتها مع الإصابة بسلس البراز لإفادة الباحثين من بعدهم، والتعريف بأهم الأسباب التي أدت إلى إصابتهم بهذه الحالة، فضلاً عن حديثهم خلال هذه التجارب عن الأعراض التي تظهر على المصابين، فضلاً عن العلاج، وعليه من الأمثلة على تجربتي مع سلس البراز ما يلي:
- تجربتي مع سلس البراز كانت منذ أن كنت حاملاً بتوأم، وبعد ذلك أنجبت الطفلين بحمد الله، ولكن بعد فترة أصبت بمرض سلس البراز، ولم أتمكن من التحكم في البراز بصورة طبيعية كما كنت من قبل.
- وكنت أظن أن الأمر طبيعي بسبب الولادة، ولكن استمر الوضع لفترة طويلة ولم ينتهي، وهنا قررت الذهاب إلى الطبيب لإخباره بما يجري.
- قام الطبيب بإجراء بعض الفحوصات اللازمة، حيث اتضح بعد ذلك أنني مصابة بمرض سلسل الولادة كما قال الطبيب بعدما اطّلع على الفحوصات التشخيصية.
- وقال لي أن السبب في ذلك هو تضرر قاع الحوض أثناء الولادة، لذلك طلب مني إجراء التمرينات الخاصة لأجل تقوية العضلة في المنطقة.
- بالفعل بدأت العلاج الطبيعي، وتناول الأغذية الغنية بالألياف كما وصف الطبيب.
- استمرت في العلاج لمدة شهر ونصف وأصبحت حالتها على ما يرام.
شاهد أيضاً: كريم بيزلين لتفتيح المناطق الحساسة تجربتي وأهم مميزاته
أعراض سلس البراز
إن سلس البراز هو عدم القدرة على التحكم في حركة الأمعاء الأمر الذي يتسبب في تسرب البراز بشكل غير متوقع من المستقيم، فضلاً عن ذلك يُسمى سلس البراز بسلس الأمعاء، حيث تتراوح حدته ما بين التسرب العرضي أثناء إخراج الغازات، وفقدان التحكم الكامل في الأمعاء، من هذا المنطلق سنتحدث عن أهم أعراض سلس البراز كما يلي:
- الإسهال
- الإمساك
- غازات وانتفاخات
علاج سلس البراز
قد يُصاب العديد من الأفراد بمرض سلس البراز الأمر الذي يجعل هذه الحالة تتسبب له في أذى نفسي، الأمر الذي يدفعهم للبحث عن العلاج المناسب سواء بالأدوية، أو بالأعشاب أو بأي وسيلة من الوسائل، وعليه إن علاج مرض سلس البراز للمصابين به كالتالي:
- زيادة كمية الألياف في التغذية اليومية.
- كذلك الأمر التعرض للعلاج بواسطة أدوية مسهلة أو التحاميل (suppositories) والحقن الشرجية.
- فضلاً عن إجراء محاولات العلاج الطبيعي (physiotherapy) لمنطقة قاع الحوض؛ وذلك لتقوية عضلات قاع الحوض كونها جزء مهم من الأجزاء المحافظة على آلية العضلة الشرجية.
- كذلك الأمر إن من أشكال العلاج الارتجاع البيولوجي (Biofeedback)، وذلك من خلال إدخال أنبوب في فتحة الشرج بهدف قياس الضغط وقت الراحة وعند الانقباض.
شاهد أيضاً: تجربتي مع سورة الاخلاص وترديدها 1000 مرة لقضاء الحوائج
أدوية علاج سلس البراز
عقب التعرف على أهم الوسائل الأولية الخاصة بعلاج مرض سلس البراز للأفراد المصابين به، ننتقل لعرض بعض أنواع الأدوية التي تساعد في علاج هذا المرض إلى جنب التمارين وتناول الألياف في الغذاء ومنها:
- الأدوية المضادة للإسهال مثل لوبراميد هيدروكلوريد (Imodium A-D)، وديفينوكسيلات، وسلفات الأتروبين (Lomotil)
- كذلك الملينات الكتلية مثل ميثيل السليولوز (Citrucel) والسيليوم (Metamucil) في حال كان الإمساك المزمن هو سبب السلس
علاج سلس البراز بالأعشاب
يبحث الكثير من الأشخاص من المصابين بمرض سلس البراز عن آلية التداوي بالأعشاب أو ما يُعرف بالطب الشعبي، وعليه من الأعشاب التي تساهم في التخلص من هذا المرض ما يلي:
- النعناع: فهو من أنواع الأعشاب التي تساهم في العمل على إرخاء الأمعاء، الأمر الذي يجعل منها علاج مهم في التخلص من الإمساك وسلس البراز.
- أيضاً الزنجبيل: إن الزنجبيل يحسن من حالة الأفراد كونه يحسن من عمليات الهضم، وبالتالي يُخلص الجسم من الإمساك.
- عشبة الهندباء: قد تُساهم هذه العشبة بتخليص الجسم من الإمساك والانتفاخ.
- كذلك الشاي الأخضر أو الشاي الأسود: حيث يحتوي بدوره على الكافيين، الذي يساهم بشكل كبير جداً على زيادة حركة الأمعاء ومعالجة الإمساك.
- أيضاً جذر عرق السوس: يساهم في تحسين حركة الأمعاء.
- البابونج: يساعد زهر البابونج بالعمل على تسريع عمل الأمعاء بعد تناول الوجبات في حال شرب منقوعه بعد تلك الوجبات.
شاهد أيضاً: تجربتي مع سورة الشرح وأسرارها الروحانية وفضائلها
هذه كانت أهم المعلومات حول تجربتي مع سلس البراز التي بحث عنها الكثير من الأشخاص لا سيما الراغبين بالحصول على العلاج المناسب لهذا العَرض الذي يصيب البعض منا، فضلاً عن عرض أهم الأعراض التي تظهر على المصاب، والأعشاب التي تساعد في التخلص منه.