تجربتي مع سورة الفيل لهلاك الظالم 41 مرة، سورة الفيل من السور القصيرة في القرآن الكريم، وهي سورة مكية، وترتيبها في القرآن الكريم التاسع عشر من حيث النزول، وهذه السورة لها علاقة بهدم الكعبة، حيث كان هناك رجل يُدعى أبرهة الحبشي يريد أن يهدم الكعبة عبر الفيل، وقاموا بجلب الكثير من الأفيال معهم لهدم الكعبة، لكن الله تعالى رد كيدهم في نحرهم، وبعث لهم طيورًا ترميم من حجارة، ومن ثم أنزل سورة الفيل، وفي هذا المقال نقدم تجربتي مع سورة الفيل لهلاك الظالم 41 مرة.
محتويات
التعريف بسورة الفيل
يقول الله تعالى: في سورة الفيل: {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحابِ الْفِيلِ* أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ* وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْراً أَبابِيلَ* تَرْمِيهِمْ بِحِجارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ* فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ}، وهذه السورة مكية، وهي تتكون من 5 آيات، ونزلت قبلها سورة الكافرون، وهي تتحدث عن قصة أصحاب الفيل، وسميت بالفيل، لافتتاحها بقوله سبحانه وتعالى: : (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الفيل).
المعنى العام لسورة الفيل
توضح لنا سورة الفيل العديد من الأمور، التي منها أن الأشخاص الذين يعتمدون على الأموال ويتفاخرون في ذلك، وينسون أن الله تعالى فوق الجميع، سينالون عقابًا شديدًا، وسوف يهلكهم الله تعالى، وفي التالي نقدم المعنى العام لسورة الفيل:
- (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحابِ الْفِيلِ): أي ألم تعلمْ يا مُحمّد ما فعل ربُّك بِأبْرَهة وجيشِه عندَما قصدوا هدم الْبَيْت الحرام.
- (أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ): أي إنَّك ترى ما فعلَ اللهُ -عز وجل- بأولئك الْقوم، فقد أَبطَلَ فِعْلَهُم الّذي عَزَموا علَيه.
- (وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْراً أَبابِيلَ* تَرْمِيهِمْ بِحِجارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ): أي إنه -تعالى- أرسل عليهم جماعاتٍ من الطُّيور، تحملُ حجارةً من نار في مناقيرها وألقَتْها على أبْرَهَةَ وجيشِه.
- (فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ): أي إنَّهُم هَلَكوا، فصاروا كالزَّرْعِ الَّذي أكَلَتْهُ الدوابُّ وأخْرَجَتْه.
شاهد أيضا: أنواع الظلم في القرآن وما نهاية الظلم
تجربتي مع سورة الفيل لهلاك الظالم 41 مرة
تُعتبر سورة الفيل من السور القرآنية القصيرة، لكنها تحمل معاني كثيرة، وهي إحدى السور التي لو قرأها المسلم ودوام على ذلك، لنال الكثير من الفوائد والثمرات العظيمة، وفي التالي سنقدم تجربتي مع سورة الفيل لهلاك الظالم 41 مرة:
- نقول سمية 36 سنة، أنها تجربتها مع سورة الفيل لهلاك الظالم 41 مرة كانت من أفضل التجارب في حياتها.
- وتضيف السيدة، أنها تعرضت في حياتها لظلم كبير من إحدى قريباتها، التي وجهت لها اتهاما بالسرفة أغراضها.
- وتتنهد السيدة قائلة، أنها لم تفعل ذلك، وان السيدة غير صادقة في الاتهامات التي وجهتها لهت، وكل هذا مكيدة لها.
- وقالت المرأة، أنه لم يكن بيديها سوى الدعاء عليها، ولقد داومت على قراءة سورة الفيل لهلاك الظالم 41 مرة.
- وبالفعل، رد الله سبحانه وتعالى المظلمة، ووقعت السيدة التي ظلمتها في مصيبة كبيرة، حيث تعرض زوجها لخسارة كبيرة في عمله، وخسرت كل شيء تملكه.
- وبعد فترة، جاءت لها السيدة تطلب منها السماح، وتعتذر على ظلمها لها.
شاهد أيضا: انشاء عن الظلم مع مقدمة وخاتمة وحكم الظلم والمظلومين
ما هي عاقبة الظلم
بعد أن تعرفنا على تجربتي مع سورة الفيل لهلاك الظالم 41 مرة، سنتطرق في هذه الفقرة للتعرف على عاقبة الظلم، حيث أن الظلم من الأمور السيئة التي يفعلها الإنسان في حياته، والله تعالى حرمه على نفسه وعلى عباده، والظالم سينال عقابًا شديدًا، وعاقبة الظلم هي كما يلي:
- لا ينتصر الظالم في الدنيا ولا في الآخرة، ومن يسلك طريق الظلم، يسير في طريق مسدود لا خير فيه.
- يحرم الظالم من الصلح والهداية.
- الظلم هو سبب مصائب الدنيا، مثل الأمراض والآلام والفقر وضياع المال والأطفال وارتفاع الأسعار والقتل والتعذيب وغيرها من المصائب التي تعانيها الأمة بسبب انتشار الظلم.
- إن الظلم هو سبب هلاك الأمم، فقد دمر الله سبحانه وتعالى قرونًا وأمم من قبلنا، وما زال يقضي على الأمم بسبب انتشار الظلم في الأرض، وهذه سنة كونية.
- وفي كل مرة ينتشر فيها الفساد والظلم في الأرض، ينزل الهلاك والعقاب المؤلم من الله سبحانه وتعالى.
- وتنزل اللعنة على الظالم يوم القيامة، وهي الطرد من رحمة الله تعالى، كما يحرم الظالم من شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم.
- ويصيب الظالمون يوم القيامة بالندم والكرب، ويكون مصيرهم عذابًا أليمًا في نار جهنم.
- يفقد الظالم أعماله الصالحة، ويأخذ سيئات من فعل على السيئات لشره.
- دعاء المظلوم يمكن أن يبتلى به الظالم، لأن دعاء المظلوم لا حجاب بينه وبين الله: (اتَّقوا دعوةَ المظلومِ وإن كان كافرًا فإنه ليس دونها حجابٌ).
شاهد أيضا: شرح حديث شريف عن الظلم ورد المظالم عند أهل البيت
تجربتي مع سورة الفيل لهلاك الظالم 41 مرة هي من أقوى التجارب التي تم روايتها، ولعل المسلم أن يتأخذ القرآن الكريم سبيلاً لحل كافة المشاكل التي يُعاني منها، مع المداومة على قراءة القرآن الكريم يوميًا.