تجربتي مع ورم الغده النخاميه، يصيب الإنسان العديد من الامراض التي تؤثر بصورة كبيرة على عمل أعضاء الجسم بطريقة سليمة الأمر الذي يُفقده وظائفة الأساسية، ويحاول المريض بشتى الطرق أن يبحث عن وسائل للعلاج، لكن في البداية عليه أن يقوم بزيارة الطبيب من اجل تشخيص الحالة بشكل دقيق، في بعض الأحيان يتم استعمال الأعشاب المعروفة باسم الطب البديل للعلاج، عبر هذا المقال نتحدث حول تجربتي مع ورم الغده النخاميه.
محتويات
ما هي الغدة النخامية
تعتبر الغدة النخامية إحدى الغدد الصغيرة والتي تحمل الشكل البيضاوي، وهي موجودة خلف الأنف من الجانب الأسفل لدماغ الإنسان، وبالرغم من أنها تملك حجمًا دقيقًا للغاية إلا أن الأطباء أطلقوا عليها اسم “سيدة الغدد” يرجع الأمر في ذلك أنها من الغدد التي تتحكم بدرجة عالية بالغدد الثانوية الأخرى في جسم الإنسان، ومن أهمها الغدة الكظرية والغدة الدرقية، ومن المعلوم أن الغدة النخامية تنقسم في تكوينها إلى قسمين لكلٍ منهما وظائفه الخاصة به وهما كما يلي:
- الفُص الأمامي ويُطلق عليه باللغة الإنجليزية اسم: Anterior lobe.
- لفُص الخلفي ويُطلق عليه باللغة الإنجليزية اسم: Posterior lobe.
أعراض أورام الغدة النخامية
هناك العديد من الأعراض التي ترافق ورم الغده النخاميه يرجع الأمر في ذلك إلى وجود ضغط كبير في الدم يُسببه الورم الموجود على المنطقة المجاورة ويؤدي إلى إصابة الشخص بالضغط وبالتالي حدوث الاضطرابات من خلال إفراز الهرمونات الثانية بصورة غير صحيحة، ومن بين هذه الأعراض ما يلي:
- الإصابة بآلام الرأس والصداع.
- يفقد المريض جزء من الرؤية بحيث يضعف بصره.
- يشعر الشخص بالغثيان والتقيؤ.
- يصاب المريض بالإعياء والتعب والهزال الشديد والضعف.
- يشعر المريض ببرودة دائمة في جميع الفصول.
- تساقط الشعر، وضعف في الأظافر.
- يصاب المريض بتراجع في أداء القدرات الجنسية.
شاهد أيضا: تجربتي مع تحليل الحمل بالكلور
كيفية تشخيص الأورام النخامية
عندما يذهاب الشخص إلى الطبيب فإنه ينظر إلى كافة الأعراض المصاحبة للمرض والسجل الطبي للمريض ويطلب من أن يقوم بإجراء العديد من الفحوصات البدينة الهامة، كما قد يطلب منه أن يعمل الفحوصات التالية:
- إجراء فحوصات اختبار النظر وفحوصات في العين من أجل معرفة إذا ما كان يؤثر الورم على النظر و الرؤية.
- القيام بفحص عصبي من أجل اختبار الطريقة التي يعمل بها الدماغ كما يجب اجراء فحص شامل لمهام الحبل الشوكي والأعصاب.
- عمل اختبارات الدم والبول لمعرفة النسبة والتحقق من كمية الهرمونات في البدن.
- إجراء بعض الصور المقطعية، كما يُطلب من المريض القيام بالتصوير بواسطة الرنين المغناطيسي للبحث عن وجود أي ورم خبيث.
شاهد أيضًا: تجربتي مع الميرمية للحمل
دواء لعلاج ورم الغده النخاميه
إن علاج مرض ورم الغده النخاميه لا يقتصر على طبيب واحد، بل يجب أن يتشارك مجموعة من الأطباء لاتصاله بالعديد من أعضاء الجسم، فيما يلي نعرض لكم دواء لعلاج ورم الغدة النخامية:
- من أكثر أنواع العلاج شيوعًا هو إجراء جراحة لإزالة الورم، وهو الأمر الذي يلجأ إليه الطبيب من خلال فتحة الأنف بعد استفحال المرض، وفشل جميع الأدوية في الحد من آثار هذا المرض.
- الطريقة الثانية وهي العلاج بواسطة الاشعاع، لكن له أعراض جانبية كثيرة من بينها تساقط الشعر وضعف في البنية والهزال الشديد. تختلف عدد الجرعات الاشعاعية استنادًا إلى درجة انتشار المرض.
- يعتبر العلاج الدوائي من الطرق السهلة والتي تستخدم غالبًا عندما يكون ورم الغدة النخامية بسيطًا ولا يحتاج إلى تدخل جراحي أو إشعاعي.
شاهد أيضًا: تجربتي مع المايونيز للشعر
أسباب ورم الغده النخاميه
حاول الأطباء منذ العصور القديمة إلى معرفة الأسباب الرئيسية لمرض ورم الغده النخاميه الذي لا يزال مجهولًا حتى اللحظة، لكن من الممكن أن يحدث بعض التغيرات في الجينات الموجودة في الخلايا النخامية، ومن بين أسباب ورم الغدة النخامية ما يلي:
- حدوث ما يعرف بـ ” اضطراب كارني” وهو عبارة عن اضطراب سببه الأساسي وراثي كما أنه نادر الحدوث يسبب بعض الأورام لكنها ليست السرطانية.
- وجود ورم الحميد داخل الغدة النخامية، وهي أيضًا من الحالات النادرة وهي من شأنها أن تدفع الجسم لأن ينمو بدرجة فوق المعتاد.
- إصابة الشخص بتضخم شديد في الأوعية المعزولة.
تجربتي مع ورم الغدة النخامية عالم حواء
تتعرض العديد من السيدات إلى بعض الأمراض الخطيرة، وتكون بحاجة للاطمئنان على صحتها العامة، وفيما يلي نعرض بعض تجارب السيدات مع ورم الغدة النخامية:
التجربة الليثى
تقول إحدى السيدات شعتر بآلام شديدة ومتواصلة في الراس وكنت أتناول المسكنات باستمرار إلى أن وصلتُ إلى مرحلة متقدمة فلم تعد تجدي تلك المسكنات نفعًا، فتوجهت لأحد الأطباء المتخصصين في جراحة المخ والأعصاب، وطلب من إجراء بعض الفحوصات، التي اثبتت إصابتي بمرض ورم الغدة النخامية، لكن بفضل الله تعالى قمت بإجراء عملية جراحية حيث تم استئصال الورم، حتى تماثلت للشفاء نهائيًا.
التجربة الثانية
- تقول إحداهن كنت أجد صعوبة بالغة في التنفس خاصةً أثناء النوم.
- نصحتني صديقتي المقربة بالتوجع إلى الطبيب حتى أتعالج من هذا المرض، لأنه كان يتطور ويسبب لي الصداع.
- شخّص الطبيب المعالج حالتي على أنه مرض يُسمى ورم الغده النخاميه.
- أصبت بحالة اكتئاب شديدة لأنني ظننت أنها النهاية، لكنما عندما تصفّحت المواقع الالكترونية وجدت أن هناك العديد من الطرق لعلاج المرض.
- ذهبت للمستشفى وتم إجراء جلسات إشعاعية لفترة تزيد على شهرين.
- شعرت بتحسن تدريجي كبير، وأنا الآن بأفضل حال، لكنني أقوم بالاطمئنان على وضعي العام كل ستة أشهر حتى أتيقن من عدم عودة الورم مرة أخرى.
وصلنا إلى نهاية هذا المقال، الذي كان يدور حول تجربتي مع ورم الغده النخاميه، كما تتطرقنا إلى أسباب هذا المرض وطرق العلاج، مع ذكر بعض التجارب الخاصة بالسيدات.