ترتيب الكويت في جودة التعليم، بدأ في الارتفاع منذ أن كانت في المرتبة الأخيرة خليجيًا حسب تقرير التنافسية العالمية سنة ٢٠١٧ والصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، حيث تهدف إلى تحقيق رؤية الكويت ٢٠٣٥ وهذه الرؤية لن تتحقق إلا بوجود تعليم جيد ذو جودة عالية قادر على التنافس والصادرة في المرتبات العالمية.
محتويات
ترتيب الكويت في جودة التعليم
تحتل الكويت المركز ٩٥ من بين ١٣٧ دولة عالميًا في جودة التعليم، حيث تنقسم جودة التعليم إلى عدة محاور فهناك التعليم الابتدائي وهناك التعليم الثانوي والعالي والاهتمام بالمعلمين، وتراوح ترتيب الكويت بين هذين المحورين حيث أنها في:
- مرحلة التعليم الابتدائي أخذت المركز ١٠٤ و ١٠٦ على التوالي بين ١٣٧ دولة بالتقرير وهذا معدل متدني مقارنة بالإمارات التي أخذت المركز ال ١٦ عالمًا، وهي بذلك تخطت الكويت بمقدار ٨٨ دولة.
- ولكن في التعليم الثانوي تتحسن بكثير حيث احتلت المرتبة ٦٤عالميًا رغم أنها كانت قبل هذا الترتيب بسنة واحدة تحتل المرتبة ٦٨ وهذا ارتفاع ملحوظ في مدى اهتمامها بالتعليم الثانوي حيث تم إدخال الإنترنت في المدارس.
- في التعليم العالي احتلت الكويت المرتبة ٨٧ عالميًا من بين ١٣٧ دولة في عام ٢٠١٧-٢٠١٨ بالمقارنة بالمرتبة ال٩٠ في عام ٢٠١٦-٢٠١٧ حيث تشهد البلاد ارتفاع في معدل الالتحاق بمؤسسات التعليم العالي.
- وفي فرص الخدمات وبرامج التدريب المتخصص انخفضت كثيرًا حيث احتلت المرتبة ١٢١عالميًا خلال عام ٢٠١٧-٢٠١٨ على الرغم من أنها كانت في المرتبة ال١١٣لسنة ٢٠١٦-٢٠١٧.
- كما أظهرت النتائج عدم الاهتمام بالتوسع في تدريب المعلمين، حيث احتلت المركز ٨٦ عالميًا، متراجعة عن العام الماضي بمقدار ٦مراكز.
شاهد أيضًا:-اسهل طريقة تعبئة رصيد فيفا الكويت 2025 و ماهي أكواد فيفا الكويت
معايير جودة التعليم
تقاس جودة التعليم من خلال الإعدادات والتجهيزات التي تستخدم في عملية التدريس والمجال التعليمي ومنها:
- المؤسسات والابتكار.
- تطوير الأعمال والمهارات والابتكار.
- التعليم الابتدائي.
- التعليم الأساسي.
- التعليم الثانوي.
- التعليم العالي.
- الاهتمام بتدريب المعلمين.
- التكنولوجيا الحديثة.
- البيئة التعليمية.
- المقررات الدراسية.
- طرق التدريس.
شاهد أيضًا:-الرابط الخاص بتحميل تطبيق متي لحجز المواعيد بالكويت و التعرف علي الخدمات الاكثر رواجا في الكويت
الجهود المبذولة لتحسين ترتيب الكويت في جودة التعليم
حيث شدد وزير التربية ووزير التعليم العالي الكويتي بدر العيسى على أن أهمية إصلاح التعليم مسألة لم تعد اليوم محل جدل في أي منطقة في العالم، فنهوض أي دولة ودفع عجلة التنمية لديها لا يتحقق إلا بتقدم مستوي التعليم بها، وقام ب:
- عقد اتفاقية برنامج التعاون الفني للتعليم في الكويت من ٢٠١٥ إلى ٢٠١٩ بين وزارة التربية والبنك الدولي.
- وضع استراتيجيات إلى عام ٢٠٢٥، تهدف إلى مواكبة الثورة المعلوماتية، والنمو المعرفي المتسارع، وتقنية الاتصالات.
- يهدف العيسي من خلال هذه الاتفاقية إلى إحداث نقلة نوعية في التعليم عن طريق تحسين وتجويد عناصر المنظومة التربوية كافة.
- وهذه الاتفاقية تعد بمثابة برنامج متكامل لتطوير التعليم، يهدف بالدرجة الليثي إلى تطوير جودة التعليم ورفع مستوي مخرجاته.
ومما لا شك فيه بأن تحسين التعليم يبدأ من عند المعلم وينتهي من عنده فهو القائد في هذه العملية والمنفذ لها، بالإضافة لأن الدول جميعها تسعي إلى إخراج تعليم يتسم بالجودة القادرة على المنافسة في عصر النهضة المعلوماتية والتكنولوجية المتجددة والمستمرة نحو الأفضل.