تقرير عن مدينة مصدر وهي المدينة التي تقع على بعد 30 كيلومترا من العاصمة الإماراتية أبوظبي، وهي عبارة عن مدينة خضراء المصدر، وهي من أجل المحافظة على البيئة من خلال تشجيع استعمال الطاقات المتجددة، وهي تعتبر إلهام لمدن المستقل والتي يجب أن تكون عليه شكل المدن، وسوغ تكون بها مجمعات سكنية، وسوف نتعرف بشكل أكثر تفصيلاً عن مدينة مصدر.
محتويات
ماذا تعرف عن مدينة مصدر
هي مدينة يتم بناؤها في قلب الصحراء بالقرب من مدينة أبوظبي عاصمة الإمارات حيث لا تبعد عنها سوى 30 كيلومتر فقط، وقد تم بدأ التخطيط لها عام 2006م .
وسوف ينشأ فيها وحدات سكنية وكان الهدف من إنشائها هو استخدام الطاقة المتجدّدة، فهي تكمل دور أبوظبي في أنها أصبحت مركز فكان عالمي خاصّ بالأبحاث وكذلك تطوير مصادر الطاقة المتجددة.
وذلك من إحلال التوازن الهام والفاعل مما يُعرف بِسوق الطاقة العالمي، وتسعى الإمارات دائماً للتطوّر والتجديد، لهذا لتعمل العاصمة أبوظبي بشكل دؤوب، حتى تقوم بتعزيز مواردها الخاصّة، مع توسيع خبرتها من أجل الوصول إلى أسواق الطاقة العالميّة.
عن طريق إنشاء المشاريع التي يتم تنفيذها للتخلص من مصادر الطاقة التي تزيد من احتباس الكربون، والتي تسبب مشاكل بيئية، بل إنها تسعى لحل هذه المشكلة بإنشاء مدن خضراء مثل مدينة مصدر.
اقرأ أيضاً: وثيقة التسامح في الإمارات 2025
تقرير عن مدينة مصدر
بدأ التخطيط لها عام 2006م، بالقرب من العاصمة أبوظبي، وقد بدأ البناء فيها بشكل فعلي وعلى أرض الواقع عام 2008م، ويعمل في هذا المشروع عدد كبير من أهم مهندسون معماريون عالميون، ويعتبر نورمان فوستر أحد أشهر المهندسين في العالم والعاملين في تصميم المدينة مصدر.
تم تصميم المدينة بحيث يمكنها أن تستوعب كثافة سكانية تصل إلى أكثر من 40.000 ساكن، وقد تم وضع ميزانية لهذا المشروع تصل إلى نحو 22 مليار دولار ويمكن أن يزيد عنها.
وقامت مؤسسة مصدر للعلوم والتكنولوجيا أخذ مقراً لها في إحدى البنايات الـ 6 التي تم الانتهاء منهم، وهناك يجتمع في حوالي 170 طالبا وباحثا داخل مقر المؤسسة من مختلف أنحاء العالم.
أهداف مدينة مصدر
وضعت أهداف محددة عند تصور مدنية مصدر، وتم تصميمها حتى تقوم بتحقيق هذه الأهداف مما يحقق السعي من وراء إنشائها وهذه الأهداف هي:
- تسويق وتطبيق التقنيات الحديثة في إنتاج الطاقة المستدامة.
- البحث في الاستخدام الأمثل للكربون.
- تحقيق الحفاظ على المياه.
- تحقيق العائد والارتقاء المتوقع منها لإمارة أبوظبي بعد البدء في استخدام التكنولوجيا التي تنتجها والاستفادة منها.
- إقامة قطاعات اقتصادية جديدة تقوم على الصناعات المبتكرة التي تم إنشاؤها في مدينة مصدر.
- تشييد وتعزيز اسم إمارة أبوظبي وإسهامها في مجال المحافظة على البيئة، وكذلك المساهمة في تطور المجتمع العالمي.
اقرأ أيضاً: البنوك الإماراتية في السعودية
أهمية مدينة مصدر
تأتي أهمية مدينة مصدر في كونها المدينة التي سوف تستبدل كل مصادر الطاقة القديمة بأخرى جديدة في كل ما تشمله المدينة من منشأة، لأنها تتطلع لوجود هواء نقي، مع إعادة تدوير النفايات، وسوف يتم التحرك بداخلها من خلال العربات الكهربائية، حتى لا تحدث أي تلوث في الهواء.
حيث تعتبر مدينة مصدر شركة متكاملة، ذات العديد من الأوجه المختصّة بالطاقة المتجددة، وهي تعمل على إرساء فكرة استخدام الطاقة الجديدة في دولة الإمارات.
وهذا من خلال صناعتها مع تصديرها للعالم أجمع، مما يعزز دور الإمارات في الريادي، من تحويل إنتاج النفط والغاز، إلى إنتاج هذه الطاقة المتجددة.
وبذلك تكون المساهم الليث من حيث تنويع الاقتصاد عبر العالم، وتسجل اسمها في كونها الداعم الأكبر في عملية تطوير الموارد وإهدائها للبشرية.
وهذا يكون هو الدور الكبير الذي تقدمة مدينة مصدر في إتمام حلقة الربط بين استخدام الوقود بمفهوم القديم وبين استخدام الطاقة المستقبلية ودورها في الاقتصاد.
اقرأ أيضاً: ما الاسم المختصر لوكالة أنباء الإمارات
الصعوبات والتحديات التي تواجه مدينة مصدر
توجد العديد من المشاكل تقف عائق في سير المشروع، مما سيجعل الكثير من الشكوك تثار حول واقعية إنجازه على الحقيقة، لأن البعض قد يراه صعب التنفيذ.
ولكن ما نعهده على دولة الإمارات أنها تقوم بإنجاز كل ما تطمح له، لهذا فإن على الرغم من وجود من يشكك، هناك من يؤكد قدرتها على تحقيق حلمها.
وهناك مشاكل تواجه مدينة مصدر حيث أنه وجد أن الاضواء الليلية في الشوارع قد ظلت مضاءة لمدة طويلة ليلاً نهاراً، دون أنقطاع.
كذلك وجود مشاكل التظليل التي تكون على الألواح الشمسية المتواجدة على سقف البنايات، تتسبب في حدوث استهلاك مفرط في الكهرباء.
شكوك حول نجاعة المشروع
تلقى مشروع مدينة مصدر انتقادات بسبب التكلفة الهائل للمشروع، والتي كان من الممكن الاستفادة منها بشكل أخر من خلال إستخدام الطاقة الشمسية أو الطاقة النظيفة، بالفعل في الأبنية داخل الامارات.
كما أن هناك من قام بعنلحلوب بسيطة وكذلك قليلة في التكلفة، يمكن من خلالها استخدام الطاقة الشمسية البديلة في عدد أكبر من المنازل وفي وقت قصير.
كما تشكل تكاليف البرنامج إجراء برامج توعية المواطنين والمقيمين في الإمارات، وهذه الطرق يجدها البعض أنها أكثر نفعاً وأقل تكلفة.
لأن استخدام أسلوب التوعية كان هو العلاج الأمثل للتخلص من ظاهرة إنتاج CO2, حيث أن دولة الإمارات لوحدها تقم بإنتاج 28 طناً سنوياً.
بهذا نكون قد عرضنا تقرير عن مدينة مصدر وقد قمنا بعرض الكثير من المعلومات عنها، وكذلك التعرف على. أهميتها والأهداف من القيام بها وكذلك الشكوك التي تلاحق البعض من إنشاء مدينة مصدر.