حديث قدسي عن الرضا بقضاء الله وإرادته قصير، الرضا بمشيئة الله ومصيره هو طريقة من أجل أن المرء بالسعادة وراحة البال، حيث أن يحبنا الله ويختار الأفضل لنا دائما، فيجب علينا أن نسلم بأمر الله دائما وأبداً، ونرضى بكل ما يحصل في حياتنا، حيث أن كلها أقدار مكتوبة، رفعت الأقلام وجفت الصحف، فيجب علينا أن نرضى بقدر الله سبحانه وتعالى، ومن خلال مقالنا اليوم أن نقدم لكم حديث قدسي عن الرضا بقضاء الله وإرادته قصير.
محتويات
حديث قدسي عن الرضا بقضاء الله وإرادته قصير
يجب على كل فرد أن يرضى بقدر الله وقضائه، حيث أنها كل أقدار مكتوبة، وهناك العديد من الأحاديث التي تتحدث عن رضا الله والرضا بقدره وقائه، ومن خلال ما يلي نقدمها لكم:
- ما رواه شداد بن أوس -رضي الله عنه- أنّ النّبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (أنَّهما دخلا علَى رجُلٍ مريضٍ يعودانِهِ، فقالا لهُ: كيفَ أصبَحتَ؟! قالَ أصبحتُ بنعمةٍ، فقالَ لهُ شدَّادٌ: أبشر بِكَفَّاراتِ السَّيِّئاتِ وحطِّ الخطايا فإنِّي سَمِعْتُ رسولَ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ– يقولُ: إنَّ اللَّهَ -عزَّ وجلَّ- يقولُ إذا أَنا ابتليتُ عبدًا مِن عبادي مؤمنًا فحمدَني علَى ما ابتليتُهُ فإنَّهُ يقومُ من مضجعِهِ ذلِكَ كيومِ ولدتهُ أمُّهُ منَ الخطايا. ويقولُ الرَّبُّ -تبارَكَ وتعالى-: أَنا قيَّدتُ عبدي وابتليتُهُ فأَجروا لهُ ما كنتُمْ تُجرونَ لهُ وَهوَ صحيحٌ).
- ما رواه أبو موسى الأشعري -رضي الله عنه- أنّ النّبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (إذا ماتَ ولَدُ العبدِ قالَ اللَّهُ لملائِكتِهِ قبضتم ولدَ عبدي فيقولونَ نعم فيقولُ قبضتُم ثمرةَ فؤادِهِ فيقولونَ نعم فيقولُ ماذا قالَ عبدي فيقولونَ حمِدَكَ واسترجعَ فيقولُ اللَّهُ ابنوا لعبدي بيتًا في الجنَّةِ وسمُّوهُ بيتَ الحمْدِ).
- ما رواه أنس بن مالك -رضي الله عنه- أنّ النّبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (إنَّ عِظمَ الجزاءِ مع عِظمِ البلاءِ، وإنَّ اللهَ إذا أحبَّ قومًا ابتَلاهم، فمَن رَضي فله الرِّضَى، ومَن سخِط فله السَّخطُ).
- ما رواه أبو هريرة -رضي الله عنه- أنّ النّبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (ألَا أدُلُّكَ على كلِمَةٍ مِنْ تحتِ العرشِ، مِنْ كنزِ الجنةِ؟ تقولُ: لا حولَ ولَا قوةَ إلَّا باللهِ، فيقولُ اللهُ: أسلَمَ عبدي واسْتَسْلَمَ).
شاهد أيضاً: آيات قرانيه عن العلم للإذاعة المدرسية مع احاديث واقوال
أجمل ما قيل عن الرضا بقضاء الله
قصيدة عن رضا بقضاء الله وقدره
هناك العديد من القصائد التي تتحدث عن الرضا بقدر الله وقضائه، ومنها قصيدة إسماعيل بن قاسم بن سعود العيني القاسم بن سويد العنزي، ومن خلال ما يلي سنقدمها لكم:
نَسألُ اللّهَ بِما يَقضِي الرّضَى
- حَسْبَيَ اللهُ بِمَا شاءَ قَضَى
قَد أرَدْنَا، فأبَى اللّهُ لَنَا،
- وأرَادَ اللهُ شيئْاً فمضَى
ربَّ أمرٍ بِتُّ قدْ أبرَمْتُهُ
- ثُمَّ مَا أصْبَحْتُ إلاَّ فانقَضَى
كمْ وكمْ من هَنَة ٍ مَحقُورَة ٍ،
- ترَكَتْ قَوْماً كَثيراً أمْرَضَا
رُبَّ عَيْشٍ لأنَاسٍ سلَفُوا
- كانَ ثُمَّ انقرَضُوا أوْ قُرِضَا
عَجَباً للمَوْتِ مَا أقْطَعَهُ،
- مَا رَأيْنَا ماتَ رُفِضَا
رُفِضَ المَيّتُ مِنْ ساعَتِهِ،
- وَجَفَاهُ أهْلُهُ حينَ قَضَى
شَرُّ أيّامي هوَ اليَوْمُ الذي
- أقْبَلُ الدّنْيَا بديني عِوَضَا
شاهد أيضاً: حديث الرسول عن عمر بن الخطاب والشيطان صحيح بخاري