حديث قصير عن الصلاة وفضلها من صحيح البخاري، هناك العديد من الأحاديث النبوية التي ثبتت عن صحيح البخاري، عن مواعيد الصلاة وصفاتها والكثير من التفاصيل الأخرى المتعلقة في الصلاة، ومن خلال مقالنا اليوم سوف نقدم لكم الأحاديث النبوية التي برزت عن صحيح البخاري بما يخص الصلاة وكذلك فضلها غبر مقال بعنوان حديث قصير عن الصلاة وفضلها من صحيح البخاري.
محتويات
حديث قصير عن الصلاة وفضلها من صحيح البخاري
إن الصلاة هي عمود الدين وأهم شيء في حياة الإنسان، والصلاة من أهم العبادات في حياة الإنسان، وهناك الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة التي ما هو فضل الصلاة، ومن خلال ما يلي نقدم لكم هذه الأحاديث:
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الصَّلَاةُ الخَمْسُ، وَالْجُمْعَةُ إلى الجُمْعَةِ، كَفَّارَةٌ لِما بيْنَهُنَّ، ما لَمْ تُغْشَ الكَبَائِرُ).
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أَرَأَيْتُمْ لو أنَّ نَهْرًا ببَابِ أَحَدِكُمْ يَغْتَسِلُ منه كُلَّ يَومٍ خَمْسَ مَرَّاتٍ، هلْ يَبْقَى مِن دَرَنِهِ شيءٌ؟ قالوا: لا يَبْقَى مِن دَرَنِهِ شيءٌ، قالَ: فَذلكَ مَثَلُ الصَّلَوَاتِ الخَمْسِ، يَمْحُو اللَّهُ بهِنَّ الخَطَايَا).
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما مِن مُسْلِمٍ يَتَطَهَّرُ، فيُتِمُّ الطُّهُورَ الذي كَتَبَ اللَّهُ عليه، فيُصَلِّي هذِه الصَّلَواتِ الخَمْسَ، إلَّا كانَتْ كَفّاراتٍ لِما بيْنَها).
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَن تَوَضَّأَ لِلصَّلَاةِ فأسْبَغَ الوُضُوءَ، ثُمَّ مَشَى إلى الصَّلَاةِ المَكْتُوبَةِ، فَصَلَّاهَا مع النَّاسِ، أَوْ مع الجَمَاعَةِ، أَوْ في المَسْجِدِ غَفَرَ اللَّهُ له ذُنُوبَهُ).
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما مِنَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ تَحْضُرُهُ صَلاةٌ مَكْتُوبَةٌ فيُحْسِنُ وُضُوءَها وخُشُوعَها ورُكُوعَها، إلَّا كانَتْ كَفَّارَةً لِما قَبْلَها مِنَ الذُّنُوبِ ما لَمْ يُؤْتِ كَبِيرَةً وذلكَ الدَّهْرَ كُلَّهُ).
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يَتَوَضَّأُ رَجُلٌ مُسْلِمٌ فيُحْسِنُ الوُضُوءَ فيُصَلِّي صَلاةً إلَّا غَفَرَ اللَّهُ له ما بيْنَهُ وبيْنَ الصَّلاةِ الَّتي تَلِيها).
أحاديث في فضل بعض الصلوات بخصوصها
جاءت العديد من الأحاديث التي تتحدث عن فضل الصوات بالخصوص، حيث جاءت أحاديث في فضل صلاة الفجر والظهر والعصر والعشاء، ومن خلال ما يلي نقدمها لكم:
- ما جاء في فضل صلاة الفجر:
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَن صَلَّى الصُّبْحَ فَهو في ذِمَّةِ اللهِ، فلا يَطْلُبَنَّكُمُ اللَّهُ مِن ذِمَّتِهِ بشيءٍ فيُدْرِكَهُ فَيَكُبَّهُ في نَارِ جَهَنَّمَ).
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَن صلى الفجرَ في جماعةٍ، ثم قَعَد يَذْكُرُ اللهَ حتى تَطْلُعَ الشمسُ، ثم صلى ركعتينِ، كانت له كأجرِ حَجَّةٍ وعُمْرَةٍ تامَّةٍ، تامَّةٍ، تامَّةٍ).
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (بشِّرِ المشَّائينَ في الظُّلَمِ إلى المساجِدِ بالنورِ التامِّ يومَ القيامةِ).
- ما جاء في فضل صلاة العشاء والفجر: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من صلَّى العشاءَ في جماعةٍ، كان كقيامِ نصفِ الليل، ومن صلى العشاءَ والفجرَ في جماعةٍ كان كقيامِ ليلةٍ).
- ما جاء في فضل صلاة الفجر والعصر: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَن صَلَّى البَرْدَيْنِ دَخَلَ الجَنَّةَ).
- الصلاة من الفرائض الأحب إلى الله سبحانه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنَّ اللَّهَ قالَ: مَن عادَى لي ولِيًّا فقَدْ آذَنْتُهُ بالحَرْبِ، وما تَقَرَّبَ إلَيَّ عَبْدِي بشيءٍ أحَبَّ إلَيَّ ممَّا افْتَرَضْتُ عليه).
شاهد أيضاً: صحة حديث الرسول عن ضرب النساء أو الزوجة وما حكمه
أحاديث في فضل المحافظة على الصلاة بوقتها
إن أبرز الأعمال وأفضلها عند الله تعالى، هو الصلاة في وقتها، حيث أن الصلاة في وقتها من أبرز العمال عند الله تعالى، ومن خلال ما يلي نقدم لكم أحاديث في فضل المحافظة على الصلاة في وقتها:
- رُوي عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- أنه قال: (سَأَلْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: أيُّ الأعْمالِ أحَبُّ إلى اللهِ؟ قالَ: الصَّلاةُ علَى وقْتِها قُلتُ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: ثُمَّ برُّ الوالِدَيْنِ قُلتُ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: ثُمَّ الجِهادُ في سَبيلِ اللَّهِ قالَ: حدَّثَني بهِنَّ ولَوِ اسْتَزَدْتُهُ لَزادَنِي).
- رُوي عن أحد الصحابة -رضي الله عنه- أنه قال: (دَخَلْتُ أَنَا وَمَسْرُوقٌ، علَى عَائِشَةَ فَقُلْنَا: يا أُمَّ المُؤْمِنِينَ، رَجُلَانِ مِن أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، أَحَدُهُما يُعَجِّلُ الإفْطَارَ وَيُعَجِّلُ الصَّلَاةَ، وَالآخَرُ يُؤَخِّرُ الإفْطَارَ وَيُؤَخِّرُ الصَّلَاةَ، قالَتْ: أَيُّهُما الذي يُعَجِّلُ الإفْطَارَ وَيُعَجِّلُ الصَّلَاةَ؟ قالَ: قُلْنَا عبدُ اللهِ، يَعْنِي ابْنَ مَسْعُودٍ قالَتْ: كَذلكَ كانَ يَصْنَعُ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ).
- رُوي عن أبي ذر -رضي الله عنه- أنه قال: (قالَ لي رَسولُ اللهِ: كيفَ أَنْتَ إذَا كَانَتْ عَلَيْكَ أُمَرَاءُ يُؤَخِّرُونَ الصَّلَاةَ عن وَقْتِهَا؟ أَوْ يُمِيتُونَ الصَّلَاةَ عن وَقْتِهَا؟ قالَ: قُلتُ: فَما تَأْمُرُنِي؟ قالَ: صَلِّ الصَّلَاةَ لِوَقْتِهَا، فإنْ أَدْرَكْتَهَا معهُمْ، فَصَلِّ، فإنَّهَا لكَ نَافِلَةٌ).
شاهد أيضاً: حديث الرسول عن عمر بن الخطاب والشيطان صحيح بخاري
أحاديث عن فضل صلاة النوافل
هناك العديد من الأحاديث النبوية التي تتحدث عن فضل صلاة النوافل، ومن خلال ما يلي سنقدمها لكم:
- حب الله -تعالى- لمن يؤدّي النوافل: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فيما يروية عن الله: (وما يَزالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إلَيَّ بالنَّوافِلِ حتَّى أُحِبَّهُ، فإذا أحْبَبْتُهُ: كُنْتُ سَمْعَهُ الذي يَسْمَعُ به، وبَصَرَهُ الذي يُبْصِرُ به، ويَدَهُ الَّتي يَبْطِشُ بها، ورِجْلَهُ الَّتي يَمْشِي بها، وإنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ، ولَئِنِ اسْتَعاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ، وما تَرَدَّدْتُ عن شيءٍ أنا فاعِلُهُ تَرَدُّدِي عن نَفْسِ المُؤْمِنِ، يَكْرَهُ المَوْتَ وأنا أكْرَهُ مَساءَتَهُ).
- النوافل تنفع العبد يوم القيامة في جبر النقص بأعماله: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنَّ أوَّلَ ما يُحاسَبُ بهِ العبدُ يومَ القيامةِ من عمَلِهِ الصلاةُ، فإنْ صلُحَتْ فقدْ أفلَحَ وأنْجَحَ، وإنْ فسَدَتْ فقدْ خابَ وخَسِِرَ، وإنِ انْتقَصَ من فَرِيضَتِهِ قال الربُّ: انظُرُوا هل لعبدِي من تَطُوُّعٍ؟ فيُكْمِلُ بِها ما انْتقَصَ من الفريضةِ، ثمَّ يكونُ سائِرُ عمَلِهِ على ذلِكَ).
- فضل صلاة السنن الرواتب: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما مِن عَبْدٍ مُسْلِمٍ يُصَلِّي لِلَّهِ كُلَّ يَومٍ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً تَطَوُّعًا، غيرَ فَرِيضَةٍ، إلَّا بَنَى اللَّهُ له بَيْتًا في الجَنَّةِ، أَوْ إلَّا بُنِيَ له بَيْتٌ في الجَنَّةِ قالَتْ أَمُّ حَبِيبَةَ: فَما بَرِحْتُ أُصَلِّيهِنَّ بَعْدُ. وقالَ عَمْرٌو: ما بَرِحْتُ أُصَلِّيهِنَّ بَعْدُ، وقالَ النُّعْمَانُ مِثْلَ ذلكَ).
شاهد أيضاً: شرح حديث شريف عن الظلم ورد المظالم عند أهل البيت
إلى هنا نكون وصلنا إلى ختام مقالنا الذي قدمناه لكم عبر موقع الليث، تعرفنا من خلال مقالنا على أحاديث عن فضل صلاة النوافل، كما قدمنا لكم أحاديث في فضل المحافظة على الصلاة بوقتها، كما قدمنا لكم حديث قصير عن الصلاة وفضلها من صحيح البخاري، والعديد من التفاصيل الاخرى.