حكم دعاء ليلة النصف من شعبان 1446، تعتبر ليلة النصف من شعبان من الليالي المميزة في الإسلام وفي عقيدة المسلمين قاطبةً، ففي هذه الليلة يُعرف عند المسلمين بأنها ليلة البراءة من الأوزار، ويحتفل المسلمون بها بأداء الصلاة والذكر والدعاء، وفي هذا المقال سنناقش حكم دعاء ليلة النصف من شعبان 1446، وسنتعرف على فضل الدعاء في هذه الليلة وأثره الإيجابي على النفس والروح، من خلال النظر إلى التعاليم الإسلامية والأحاديث النبوية المتعلقة بليلة النصف من شعبان.
محتويات
حكم دعاء ليلة النصف من شعبان
حكم دعاء ليلة النصف من شعبان حيث ليس هناك دليل للنبي – صلى الله عليه وسلم – أي دليل على أن ليلة الخامس عشر من شعبان مكرسة للصلاة، وما يتصل بها من ذكر لا يذكر الخليفة الهدى، لذلك يخصص نصف ليلة شعبان للصلاة أو الذكر من الأحاديث النبوية، والنبي صلى الله عليه وسلم مكان للرد، ومنها: السجدة ، والصلاة اليومية، والثلث الأخير من الليل، وحالته وسوف نوضح من خلال الموضوع القادم حكم دعاء ليلة النصف من شعبان .
قد يهمك أيضاً: دعاء الهم والحزن والضيق والتعب والغم 1446 اجمل دعاء الضيق والحزن
حكم دعاء ليلة النصف من شعبان
سمي شهر شعبان بهذا الأسم لأن الناس كانوا يتفرعون فيه. أي أنهم يسعون منفصلين عن الماء أو الغارة بعد انتهاء رجب، مع الإشارة إلى أن شهر شعبان لا يختلف عن باقي الشهر إلا إذا كان شهر شعبان عند النبي صلى الله عليه وسلم متعارف عليه، ولهذا يشترط الإكثار من الصوم في شهر شعبان.
- أخذ مثال الرسول صلى الله عليه وسلم والصيام المطلق دون تحديد أيام قليلة لبعض الناس، ولكن في تحريم الصيام في شعبان نصف شهر وذكر معنى الحديث الصحيح: النهي عن الصيام بعد شعبان نصف شهر، وحكمة هذا التحضير لصوم رمضان بحسب الخلاف بين العلماء، لأن الحنبلي لم يبدأوا الصوم بعد شعبان، نهى الشافعيون الصيام، ويرى معظم العلماء أنه يجوز لهم صيام نصف شعبان وما بعده.
فضل دعاء شهر شعبان
ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث أن الناس يتركون العبادة والطاعة في شهر شعبان ولأنه يقع بين رجب ورمضان، وله فوائد كثيرة في إعادة بناء العصر المنسي من خلال العبادة والعبادة و حكم دعاء ليلة النصف من شعبان، لأنه مخفي ومخفي بسبب التكرار، وخاصة الصوم، لذلك هو الخيار الليث.
قد يهمك أيضاً: دعاء لجلب الرزق الوفير
الأحاديث التي تقال في ليلة منتصف من شعبان
ما رُوِي عن معاذ بن جبل رضي الله عنه:
- يطَّلِعُ اللهُ إلى جميعِ خلقِه ليلةَ النِّصفِ من شعبانَ، فيَغفِرُ لجميع خلْقِه إلا لمشركٍ، أو مُشاحِنٍ).
ما رُوِي عن عائشة -رضي الله عنها- قالت:
- قام رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- من اللَّيلِ يُصلِّي، فأطال السُّجودَ حتَّى ظننتُ أنَّه قد قُبِض، فلمَّا رأيتُ ذلك قُمتُ حتَّى حرَّكتُ إبهامَه فتحرَّك فرجعتُ، فلمَّا رفع إليَّ رأسَه من السُّجودِ وفرغ من صلاتِه، قال: يا عائشةُ -أو يا حُميراءُ- أظننتِ أنَّ النَّبيَّ قد خاس بك؟ قلتُ: لا واللهِ، يا رسولَ اللهِ، ولكنَّني ظننتُ أنَّك قُبِضْتَ لطولِ سجودِك، فقال: أتدرين أيُّ ليلةٍ هذه؟ قلتُ: اللهُ ورسولُه أعلمُ، قال: هذه ليلةُ النِّصفِ من شعبانَ، إنَّ اللهَ -عزَّ وجلَّ- يطَّلِعُ على عبادِه في ليلةِ النِّصفِ من شعبانَ، فيغفِرُ للمُستغفِرين، ويرحمُ المُسترحِمين، ويؤخِّرُ أهلَ الحقدِ كما هُم.
فضل النص من شهر شعبان
- تعتبر ليلة الخامس عشر من شعبان من ليالي البركة، وقد أيقظها الحاكم الجبار وربه الكريم بمزايا وفضائل خاصة، لأنه في هذه الليلة تغفر الذنوب التي قد يرتكبها الإنسان في حياته، وتم القضاء على الخطية، ورب العالم هنا، وكل خلقه ومغفرته أقرب إلا المشرك لذلك يجب أن نحرص على قيام هذه الليلة الجميلة السعيدة وإحيائها بالطاعة والتضرع والاستغفار حتى يغفر الله ذنوبنا.
- يجب الإسراع في التوبة، على المشرك أن يترك الشركة ويتحد مع رب العالم حتى ينال موافقته ويفوز بالسماء، حتى لا تكون عواقبه عذاب النار والقدر، فيكون باب التوبة مفتوحًا دائمًا على كل حال فإن الله القدير يغفر كل الذنوب مهما عظم الخلاص ولكن يجب أن يغفر الإنسان له ويتوب حتى ينال رضاه ومغفرته.
عن أبي ثعلبة، قال النبي صلى الله عليه وسلم:
- إن الله يطلع على عباده في ليلة النصف من شعبان فيغفر للمؤمنين، ويملي للكافرين، و يدع أهل الحقد بحقدهم حتى يدعوه.