القصص هو ما يبني خيال للأطفال من صُغرهم، والأهم أن تكون حواديت قبل النوم دينية، ويكون سبب في معرفتهم القليل عن الدنيا والدين، فبعض القصص تكون لها مغزى ديني والبعض الآخر يكون له مغذى دنيوي، ويبحث الكثير من الآباء عن حواديت قبل النوم دينية ليعلموا أطفالهم أكثر عن الدين وفائدته في الحياة، وسنقدم لكم في هذا المقال حواديت قبل النوم دينية.

حواديت قبل النوم دينية للأطفال

حواديت قبل النوم دينية للأطفال

حواديت قبل النوم دينية

سوف نقدم لكم أفضل حواديت قبل النوم دينية:

  • الدين له أثر كبير في حياتنا، ويسعى الآباء أن يعلموا أبنائهم كيفية السير على الدين حتى يستطيعوا التعامل في الحياة.
  • الدين هو من أساسيات الحياة، فمن يتبعه قد أخذ الطريق الصحيح، ومن غفل عنه فقد خسر.

قصة السمكة الصغيرة والعصفور

كان ياما كان في سابق العصر والأوان، كانت تعيش سمكة صغيرة وحدها في حوض صغير نسبياً للأسماك بعد أن تم صيدها، وكان الحوض مرتب بشكل جميل ولكن السمكة كانت حزينة، وتستمر السمكة الصغيرة كل يوم في الدعاء لله سبحانه وتعالى أن تعود للبحر مع اصدقائها وعائلتها لأنها وحيدة في هذا الحوض الصغير ولا تستطيع أن تتحرك بحرية به، وتظل السمكة الصغيرة تتذكر اصدقائها وعائلتها وتدعوا الله أن يستجاب لها.

وفي يوم من الايام استجاب الله عز وجل ادعاء السمكة الصغيرة، وأخذها صاحبها إلى الشاطئ ليسير معها قليلاً ولكن ينساها هناك ويعود لمنزله تاركاً السمكة على الشاطئ تحاول الخروج من الحوض الصغير، وأرسل لها الله عصفوراً رآها تتخبط في جدران الحوض لمحاولة الخروج منه والذهاب للشاطئ، ولكنها في كل مرة تفشل.

اقترب منها العصفور قليلاً وقال لها: “مرحباً أيتها السمكة الصغيرة، هل يمكنني مساعدتك في الذهاب للشاطئ” وافقت السمكة على الفور، وطار العصفور بعيداً عن السمكة الصغيرة ليحضر معه أصدقائه ويحملون الحوض سوياً ثم يلقونه في البحر، فعادت السمكة للبحر وهي تغمرها السعادة وشكرت العصفور وأصدقائه ثم عادت لتبحث عن أهلها وأصدقائها وهي تحمد الله عز وجل على استجابته لدعائها.

قصة بائع الماء

حواديت قبل النوم دينية للأطفال

حواديت قبل النوم دينية للأطفال

سوف نتحدث في هذه القصة عن افضل حواديت قبل النوم دينية التي نأخذ منها العبر والمواعظ في حياتنا

  • يجب على الآباء المحافظة على قراءة القصص ذات المعاني الدينية للأطفال يومياً قبل النوم.

كان ياما كان في سابق العصر والأوان، كان يوجد شاب اسمه إبراهيم، كان يعرفه الجميع بطيبته وقلبه الكبير ووجهه البشوش، فكان ابراهيم يحب الناس حباً شديداً، كان يستيقظ ابراهيم في الصباح الباكر ليأخذ انائه الطيني الممتلئ بالماء ويخرج للسوق لبيع الماء، ومن كثرة حب الناس لأبراهيم وصل خبره للملك وأعجب به الملك كثيراً واحب شخصيته، كما أنه طلب من عامليه أن يبحثون عنه ويحضره إلى القصر، وبالفعل قام مساعدي الملك بالبحث عن إبراهيم إلى أن وجدوه واخذوه للملك وكان ابراهيم سعيداً جداً عندما رأى الملك مسرور به.

وفي الحال أخبره الملك عن مدى إعجابه به وبشخصيته وعرض عليه الملك أن يعمل في القصر، ويكون متواجداً ليسقي الضيوف كل يوم ثم يبقى بجانب الملك في نهاية كل يوم ويحكي له قصص كثيرة والأحداث التي مر بها أثناء عمله في السوق، وافق إبراهيم على الفور وهرول للمنزل حتى يخبر زوجته بذلك الخبر السعيد، وفي اليوم التالي تجهز وخرج ليقوم بإعطاء الماء لجميع من في القصر لينفذ أوامر الملك، وعندما انتهى جلس بجوار الملك ليحكي له جميع الحكايات المسلية التي يعرفها.

وكان عندما ينتهي يأخذ أجره وذهب لزوجته وهو يحمل معه الكثير من الأشياء التي ستسعد بها، وكانت زوجته طيبة القلب مثله وذات خلق، ومع مرور الأيام أصبح إبراهيم ذات مكانة أعلى وكلما زاد الغل في قلب العامل الذي احضر ابراهيم للملك منذ البداية، وفي يوم من الايام قال له العامل إن الملك ينزعج من رائحة فمه ويجب عليه أن يضع قناع أثناء عمله في القصر، وبالفعل استمر ابراهيم بإرتداء القناع حتى لا يزعج الملك برائحة فمه ولكن الملك لم يعلق على شئ.

وعندما سأل الملك العامل عن سبب ارتداء ابراهيم للقناع قال له العامل أن إبراهيم يشكوا من رائحة فمك يا مولاي لذلك يرتديه دائماً، فغضب الملك كثيراً وكتب لإبراهيم مكتوب به أن يقطع رأسه ومختوم بالختم الخاص بالملك واخبره أنها جائزة له، وقبل رحيل ابراهيم عن القصر لتسليم الجواب للسياف اخذها منه العامل ظناً منه أنها جائزة كبيرة وعند وصوله للسياف تم قطع رأسه على الفور، وفي اليوم التالي تعجب الملك من وجود ابراهيم في القصر وسأله لماذا يرتدي القناع دائما، فأخبره ابراهيم عن ما قاله العامل ذلك اليوم فضحك الملك وقال “لقد نال جزاؤه بالفعل”، وهذه حواديت قبل النوم دينية للأطفال.