يواجه الأطفال الرضع العديد من التغيرات في حالتهم الصحية خلال الأيام والشهور الأولى من حياتهم. ومن بين أبرز المشكلات التي يمكن أن تصادف الأطفال حديثي الولادة هي ارتفاع درجة الحرارة، مما قد يسبب قلقًا كبيرًا لدى الأمهات، نظرًا لأن درجة الحرارة تعتبر علامة مهمة للإشارة إلى صحة الطفل. سنستعرض في هذا المقال درجة حرارة الطفل الرضيع الطبيعية.
محتويات
درجة حرارة الطفل الرضيع الطبيعية
تعتبر درجة الحرارة المتوسطة والطبيعية للأطفال حديثي الولادة حوالي 37 درجة مئوية. يمكن أن تتجاوز درجة حرارة الطفل أو تنخفض عن هذا المعدل، ولا يُعتبر هذا التغير الطفيف علامة على وجود مشكلة صحية، حيث تتأثر درجة الحرارة بعوامل متعددة تشمل عمر الطفل وجنسه.
طرق قياس درجة حرارة الطفل حسب العمر
تختلف درجة الحرارة الطبيعية للأطفال حسب أعمارهم، كما تختلف الطرق المستخدمة في قياسها. نستعرض في النقاط التالية طرق قياس درجة حرارة الطفل وفقًا لعمره:
- للاطفال الأقل من 3 أشهر: يُفضل قياس درجة الحرارة من خلال المستقيم.
- للأطفال من 3 إلى 6 أشهر: يُمكن قياس درجة الحرارة باستخدام المستقيم أو الجبين.
- من عمر 6 أشهر حتى 3 سنوات: يتم قياس درجة الحرارة عبر الجبين وتجويف الأذن.
- الأطفال من عمر 4 سنوات فما فوق: يُمكن قياس درجة الحرارة من خلال الجبين أو الفم أو الأذن.
جدول درجات الحرارة الطبيعية للرضع
من خلال الجدول القادم، سنستعرض درجات الحرارة الطبيعية للأطفال الرضع وفقًا لطريقة القياس، بدءًا من الأطفال حديثي الولادة حتى الأطفال في عمر 4 سنوات:
نصائح للتعامل مع درجة حرارة الطفل بعد التطعيمات
عادةً ما ترتفع درجة حرارة الأطفال الرضع بعد تلقي التطعيمات واللقاحات. إليكم مجموعة من النصائح للتعامل بحذر مع درجة حرارة الطفل المرتفعة بعد التطعيمات:
- تجنب تغطية الطفل بأغطية ثقيلة ويفضل استخدام ملابس خفيفة.
- اختيار ملابس واسعة تسمح بحرية الحركة وتفادي الملابس الضيقة.
- تحضير وجبات غذائية سائلة تكون سهلة البلع والهضم للطفل.
- استخدام مسكنات الألم الملائمة للأطفال الرضع، مع ضرورة استشارة طبية قبل الاستخدام.
ختامًا، تعرفنا في هذا المقال على درجة حرارة الطفل الرضيع الطبيعية وطرق قياسها حسب العمر، كما ناقشنا جدول درجات الحرارة الطبيعية للأطفال الرضع وقدمنا مجموعة من النصائح للتعامل مع درجة حرارة الطفل بعد التطعيمات.