اجمل دعاء الإستخارة للزواج مكتوب 1446 بالصور، الزواج هو أحد أهم المحطات في حياة الإنسان، وقد يشعر الكثيرون بالحيرة والاضطراب عند اتخاذ هذه الخطوة المهمة في حياتهم ولذلك، فإن دعاء الاستخارة للزواج يعد أحد الأدعية الجميلة التي يلجأ إليها الناس للحصول على رشاد الله وتوجيهاته في اتخاذ هذا القرار المهم، ويتمثل هذا الدعاء في الاستشارة الإلهية وطلب المساعدة من الله في اتخاذ القرار الصحيح ومن خلال هذا الدعاء، يمكن للإنسان أن يستعين بالله ويطلب منه الهداية والتوفيق في اختيار الشريك المناسب وتكوين أسرة سعيدة ومستقرة، بدورنا سنتعرف على اجمل دعاء الاستخارة للزواج مكتوب 1446 بالصور.
محتويات
دعاء الإستخارة للزواج
دعاء الإستخارة للزواج ، وصلاة الإستخارة هي صلاة يؤديها المسلم ليستخير الله ويستشيرة في أمور دنياه فإذا كان خيرًا فييسره الله للشخص وإن كان شرًا بعده الله عنه وأبدله خيرًا منه وأراح قلبه ومن السنة صلاة الإستخارة وذلك في شتى مجالات الحياة كالزواج وإقامة المشاريع التجارية وشراكة العمل والسفر والإنتقال ونحو ذلك وقد ذكر رسول الله عليه الصلاة والسلام ما خاب من إستخار وما ندم من إستشار ، وسوف نوضح في هذا المقال كيفية صلاة الإستخارة للمقبلين على الزواج أو الخطوبة فتابعونا على موقع الليث لمعرفة التفاصيل دعاء صلاة الإستخارة للزواج.
دعاء الإستخارة للزواج
الزواج من سنن الحياة وقد شرعة الله لدوام النسل كما جعل بين الزوجين المودة والرحمة وقد ذكر المولى عز وجل أن قال ومن آيته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجًا لتسكنوا إليها فالزوجة سكن لزوجها وهو كذلك سكن لزوجته مكما ذكر الله عز وجا هن لباس لكم وأنتم لباس لهن أي ستر وأمان ورحمة بينهما فالعلاقة بين الزوجين لا تقتصر على الجنس فقط ولكن علاقة ود ورحمة ومدرسة لبناء جيل من الأبناء الصالحين وامة مؤمنة ومن دعاء الإستخارة للزواج
: (إذا أراد أحَدُكم أمراً فلْيقُلِ: اللَّهمَّ إنِّي أستخيرُكَ بعِلمِكَ وأستقدِرُكَ بقُدرتِكَ وأسأَلُكَ مِن فضلِكَ العظيمِ فإنَّكَ تقدِرُ ولا أقدِرُ وتعلَمُ ولا أعلَمُ وأنتَ علَّامُ الغُيوبِ اللَّهمَّ إنْ كان كذا وكذا خيراً لي في دِيني وخيراً لي في معيشتي وخيراً لي في عاقبةِ أمري فاقدُرْه لي وبارِكْ لي فيه وإنْ كان غيرُ ذلك خيراً لي فاقدُرْ لي الخيرَ حيثُ ما كان ورضِّني بقدَرِكَ).[
صلاة الاستخارة للزواج من شخص معين
اللّهم أني أستخيرُك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تَقْدِرُ ولا أَقَدِْر وتعلَمْ ولا أَعْلَمْ وأنت علاَّمُ الغيوباللّهم إن كنت تعلمُ (ذكر المسألة) خيرٌ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاقْدُرْه لي ويسِّرْه ليوإن كان هذا الأمرُ شراً لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاصرفّهُ عني وأصرفني عنه واقْدِرْ لي الخير حيث كان، ثم رَضّتَيِ بهقراءة الفاتحة، والصلاة والسلام على سيّدنا مُحَمّد وعلى آل بيته وأصحابه أجمعين
صلاة الاستخارة للمقبلين على الزواج
قد يتردد الشاب أو الفتاة عند الإقدام على الزواج خوفًتا من صفات الطرف الأخر وتقلب الأيام أو عدم الإنجذاب أو ظهور عيوب وخيمة فللمبلين على الزواج أو الخطوبة لابد من صلاة الإستخارة ويقول الشخص سواء كان شاب أو فتاة إسم الشخص الذي ينوي الإرتباط به ثم يتوكل على الله في علمة وحكتة وإذا كان خير سوف يتم الزواج وإذا كان شر لهما فلن يتم الزواج.
: “اللّهمّ إنّي أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنّك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علّام الغيوب، اللّهمّ إن كنت تعلم أنّ زواجي من (فلانة بنت فلان أو فلان بن فلان) خيرٌ لي في ديني، ومعاشي، وعاقبة أمري، أو قال: عاجل أمري وآجله، فاقدره لي، ويسّره لي، ثمّ بارك لي فيه، اللّهمّ وإن كنت تعلم أنّ زواجي من (فلانة بنت فلان أو فلان بن فلان) شرٌّ لي في ديني، ومعاشي، وعاقبة أمري، أو قال: عاجل أمري وآجله، فاصرفه عنّي، واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان، ثمّ ارضني به، وفي رواية ثمّ رضّني به
عدد مرات صلاة الاستخارة للزواج
ذهب الجمهور من الحنفية والمالكية إلى استحباب تكرار صلاة الاستخارة لكون ذلك نوعاً من الإلحاح الذي يحبه الله سبحانه وتعالى، وكان النبي صلى الله عليه وسلم “إذا دعا دعا ثلاثاً، وإذا سأل سأل ثلاثاً” رواه مسلم
فيقول الإمام النووي في ذلك: (وينبغي أن يفعل ما ينشرح له صدره، فلا ينبغي أن يعتمد على انشراح كان له فيه هوى قبل الاستخارة، بل ينبغي للمستخير ترك اختياره رأساً، وإلا فلا يكون مستخيراً لله، بل مستخيراً لهواه، وقد يكون غير صادق في طلب الخيرة، وفي التبري من العلم والقدرة وإثباتهما لله تعالى، فإذا صدق في ذلك تبرأ من الحول والقوة، ومن اختياره لنفسه”.
اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر الزواج خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر ( الزواج) شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاصرفه عني واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به».