دعاء الخامس والعشرون من رمضان 1446، تعد الليالي العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك من أهم الفترات الزمنية المفعمة بالنفحات الإيمانية في الإسلام، حيث يتعمق المؤمنون في العبادة والطاعة، ويستحضرون الدعاء والاستغفار بشكلٍ أكبر، وفي الليلة الخامسة والعشرين من رمضان يتم قراءة دعاءٍ خاصٍ يحثّ على الدعاء والاستغفار والتوبة إلى الله تعالى، ويتضمن تذكيرًا بمشاعر الفرح والتقرب إلى الله، ولعل من أجمل العبارات التي يمكن استخدامها لوصف هذا الدعاء هي تلك التي تربط بين قرب الله وسعادة النفوس، وتحث على الاستمرار في العبادة والتذكير بالله في هذه الأيام المباركة، من هذا المنطلق سنعرض دعاء الخامس والعشرون من رمضان 1446.
محتويات
دعاء الخامس والعشرون من رمضان
يسأل المسلم ربه سبحانه وتعالي في اليوم الخامس والعشرون من رمضان، وفي تلك الأيام الأخيرة منه التي لها فضلٌ عظيم، ويدعوه بأن يدخله الجنة وأن يبعده عن النار، وأن يحبب إليه لقائه سبحانه وتعالي، وأن يسهل له الطرق الموصلة إلى الجنة، ومن أدعية دخول الجنة في اليوم الخامس والعشرون من رمضان مايلي:
- اللهمّ إنّي أسألكَ أن تهوّن عليّ الدّنيا، وتجعلني من أهل الرّضوان أهل الفردوس الأعلى يا ربّ العالمين.
- اللهمّ إنّي أسألكَ أن تحبّب إليّ لقياكَ، وأن تجعلني من أهل رضاكَ وأن تجعلني من أهل الجنّة يا ربّ العالمين.
- اللهمّ كما باعدتَ بيننا وبينَ الشّياطين في هذا الشّهر، فباعد بيننا وبينَ شهواتها، اللهم هَبنا رضًا عنكَ وارضَ عنّا يا ربّ العالمين.
- اللهمّ اجعلني عبدًا لكَ وحدَك، وبلّغني أعلى مراتب العبوديّة الحقّة لك وأنلني بها الفردوسَ يا ربّ العالمين.
- اللهمّ كمّا يسّرتَ عليّ الصّيام، يسّر عليّ طاعتَك حتّى ألقاكَ وأنت راضٍ عنّيا يا ربّ العالمين.
شاهد أيضًا: الدعاء الثاني والعشرون من شهر رمضان
دعاء الخامس والعشرون من رمضان لبلوغ ليلة القدر
يدعو المسلم الله سبحانه وتعالي في رمضان وفي الخامس والعشرون منه،بأن يبلغه ليلة القدر العظيمة، وأن يجعله من العتقاء من النار في تلك الليله، ومن أدعية بلوغ ليلة القدر في اليوم الخامس والعشرون من رمضان مايلي:
- اللهمّ إنّي أسألكَ أن تيسّر لي أن أدرِكَ ليلةَ القدر، واكتب يا ربّ لي فيها أكون من عبادِكَ المغفورِ لهم.
- اللهمّ إنّك أنت الحقّ ووعدُكَ حقّ والجنّة حقّ والنّارُ حقّ، اللهمّ إنّي عبدُكَ ابنُ عبدِكَ أرجوكَ بجلالك وعظمتِك أن تيسّر لي أن أتعبّد إليكَ في ليلة القدر يا ربّ العالمين.
- اللهمّ قدّر لي فإنني لا أحسن التّقدير، ودبّر لي فإنّني لا أحسنُ التّدبير، اللهم إنّك تعلمُ موعدَ ليلةِ القدرِ يا ربّ وأجهل، اللهم فيا عالمًا أغث عبدَكَ الجاهل ويسّره لمرضاتك في ليلةِ القدر.
دعاء الخامس والعشرون من رمضان للتوبة من المعاصي
يناجي المسلم ربه عز وجل ، ويتضرع إليه بقلبٍ خاشعٍ في الخامس والعشرون من رمضان، ويسأله أن يتوب عليه وأن يهديه إلي الطريق المستقيم، ويقوم الشخص بالتبر والتوبة من جميع ما اقترفه من الذنوب، ويتوب إلي الله توبة نصوحه، ومن أدعية التوبة من المعاصي في اليوم الخامس والعشرون من رمضان مايلي:
- اللهمّ إنّي أسألكَ بجاه نبيّكَ الكريمِ أن تغفرَ لي ذنبي وتسترَ عيبي وتسدّد ديني وتباعد بيني وبين خطيئتي وتنقّي قلبي من كلّ همٍّ وغمٍّ وكِبرٍ وعُجب.
- اللهمّ يا رحمن يا رحيم يا ودود يا غفور تب عليّ من ذنوبي واهدني بهداك واجعلني من المهتدين.
- اللهمّ إنّي عبدكَ المذنب العاصي المقصّر في عبادتك، اللهم إنّي أعلم من رحمتكَ ما يسعَ جهل الأرضِ بمن عليها، اللهم فارحمني واغفر لي وتب عليّ. اللهمّ إنّي أسألكَ أن توفّقني لتوبةٍ نصوحةٍ لا أعود بعدها إلى معصيتي أبدًا يا ربّ العالمين.
- اللهمّ إنّ غفرانَ ذنبي وتفريج همّي عليكَ يسير، اللهمّ فاغفر لي ما أسررت وما أعلنت وما قدّمت وما أخّرت يا ربّ العالمين.
شاهد أيضًا: دعاء السحور في شهر رمضان الكريم
دعاء الخامس والعشرون من رمضان لنيل سعادة الدنيا والأخرة
يقوم المسلم بدعاء ومناجاة الله سبحانه وتعالي في الخامس والعشرون من رمضان وفي تلك ليالي رمضان الأخيرة، ويسأله أن يرزقه السعادة في الدنيا والأخرة وأن يذهب ما في قلبه من هم وحزن، ومن الأدعية لنيل السعادة في الدنيا والآخرة في اليوم الخامس والعشرون من رمضان مايلي:
- اللهمّ يا رحمن يا رحيم أسألك في هذا الشّهر الكريم أن ترحَمَ ضعفي، وتجبرَ كسري، وتهديني لخيرَي الدّنيا والآخرة يا ربّ العالمين فإنّك القادِرُ على هذا ولا قادرَ غيرُك.
- دعاء الخامس والعشرون من رمضان اللهمّ إنّي أسألكَ بعظمتِكَ وأرجوكَ بقدرتك أن تجعلني من أهلِ السّعادةِ في الدّنيا والآخرة.
- “اللهم اقسمْ لنا من خشيتِك ما يحولُ بيننا وبين معاصيكَ، ومن طاعتِك ما تبلغُنا به جنتَك، ومن اليقينِ ما يهونُ علينا مصيباتِ الدنيا، ومتعنَا بأسماعِنا وأبصارِنا وقوتِنا ما أحييتَنا، واجعلْه الوارثَ منا، واجعلْ ثأرنا على منْ ظلمَنا، وانصرْنا على منْ عادانا، ولا تجعلْ مصيبَتنا في دينِنا، ولا تجعلِ الدنيا أكبرَ همِّنا، ولا مبلغَ علمِنا، ولا تسلطْ علينا منْ لا يرحمُنا”.