دعاء سبوح قدوس رب الملائكة والروح مكتوب، إن هذا الدعاء هو دعاءٌ يُذكرُ في الكثير من الأمور الدينيةلا سيما وقت الرعد، ويتضمّن مدح الله تعالى بصفاته العظيمة والمجيدة فهو الحيّ القيّوم الذي لا ينام ولا يموت، العالم بكلّ شيء الذي يملك السماوات والأرض، ويحكم بين خلقه بالعدل والرحمة، ويتضمّن الدعاء أيضًا طلب المغفرة والعفو والرحمة من الله، فهو الرحيم الودود الذي يتوّج الراجين بالعفو والمغفرة/ إنّ دعاء سبوح قدوس رب الملائكة والروح يُعدّ من الأدعية الجميلة والمحبّبة إلى الله تعالى، لذلك في هذا المقال سنتعرف على دعاء سبوح قدوس رب الملائكة والروح مكتوب.
محتويات
دعاء سبوح قدوس رب الملائكة وَالرُّوحِ جللت السماوات بالعزة والجبروت
إن دعاء سبوح قدوس رب الملائكة من ضمن الأدعية المباركة التي وردت عن الرسول صل الله عليه وسلم وتبين فضلها العظيم المبارك، حيث يأتي هذا الدعاء بعدة صيغ، كما وينبغي على لمرء المسلم أن يكن على دراية بصيغ دعاء سبوح قدوس رب الملائكة رب الملائكة والروح، وهي على النحو التالي:
- سبوح سبوح قدوس قدوس رب الملائكة والروح جللت السماوات بالعزة والجبروت وتعززت بالقدرة و انفردت بالوحدانية وقهرت العباد بالموت اعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك وبك منك لا احصي ثناء عليك انت كما اثنيت على نفسك استغفرك واثوب اليك.
- أيضا سبحان الملك القدوس، سبحان الملك القدوس، سبحان الملك القدوس رب الملائكة والروح.
- كذلك سبوح قدوس رب الملائكة والروح، سبحان الملك القدوس.
- بالإضافة إلى ذلك سبحان الملك القدوس رب الملائكة والروح.
شاهد أيضا: ادعية الليالي الوترية في رمضان 1446 دعاء الليالي الوترية مكتوب مستجاب
تجربتي مع دعاء سبوح قدوس رب الملائكة والروح
تقول إحدى الفتيات أنها تعيش في ضيق وحزن وهم كبير، فلا تعرف كيف تنام ولا كيف تصحو، دائمة التفكير في كافة أمور الحياة، فاستمرت على تكرار دعاء سبوح قدوس رب الملائكة والروح، فوجدت كيف التغير الإيجابي في حياتها :
- فتقول شعرت براحة كبيرة في قلبي.
- زال الهم ورفع الغم.
- عم الرضا في قلبي.
- تكرار دعاء سبوح قدوس رب الملائكة جعل حياتها منتظمة كما تقول.
- لطالما كان الدعاء بصورة عامة مريح للقلب والبدن.
لذا ننصح دوما بالتقرب من الله سبحانه وتعالى لزوال الكرب والهمم، ولتحقيق الأمنيات والرضا.
تفسير سبوح قدوس رب الملائكة وَالرُّوحِ
لقد زخرت السنة النبوية بالعديد من الأحاديث النبوية التي جاءت على هيئة أدعية إسلامية دينية، ولعل من بينها دعاء سبوح قدوس رب الملائكة والروح، والذي من خلال السطور القادمة نوضح المعنى والتفسير له، وهو كما يلي:
- من الجدير بالذكر أن المقصود بهذا الدعاء هو أن الله سبحانه وتعالى سبوح قدوس أي أنه منزه من كل عيب ونقص، منزه من الشريك أيضا.
- كما يقصد أنه منزه من كل ما لا يليق بالألوهية والربوبية والصفات.
- حيث أن هذه الكلمات فيها مبالغة في تنزيه المولى جل وعلا من كل صفات الشرك به.
- علاوة على ذلك أن اسم القدوس من بين أسماء الله الحسنى.
- ولعل المقصود من رب الملائكة هو أنه رب كل الملائكة التي لا يمكن حصر عددهم.
- فالملائكة هم خلق الله تعالى الذين لا يتصفون بصفات الذكورية والأنوثة، فهم لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون.
- بينما ما يقصد بالروح هو الوحي جبريل عليه الصلاة والسلام.
- وهو الوحي المرسل إلى نبي الله عليه الصلاة والسلام.
- كما وأنه يعتبر هو من أفضل الملائكة.
- ومن الجدير بذكره أن دعاء سبوح قدوس رب الملائكة من الأدعية التي تعود على الشخص الذي يرددها بالمنفعة.
- فلقد كان عليه الصلاة والسلام يكررها في سجوده وركوعه.
شاهد أيضا: صحة من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه
اسرار سبوح قدوس رب الملائكة والرُّوح
إن سر دعاء سبوح قدوس رب الملائكة والروح يكمن في الفائدة التي تعود على الشخص الذي يردد هذا الدعاء، ومن خلال ما يلي نوضح سر كل قسم من أقسام الدعاء.
السبوح القدوس
- حيث أن هاتين الصفتين من صفات الله سبحانه وتعالى جاءت على وزن فعّول وهي صيغة مبالغة.
- لكن وجب التنويه أنها من الصيغ التي لم يرد أن استعملها العرب بشكل كبير.
- فلقد استخدمت هذه الكلمة في اللغة عند العرب بمرات لا تكاد أن عد على الأصابع.
- ولعل المقصد الأساسي من تكرار كلمة سبوح قدوس هو المبالغة في التنزيه.
- فالمقصود من لفظ السبوح هو المبرأ المنزه من كل نقص عيب، ومن كل ما لا يليق بالألوهية، كذلك هي المبرأ من الشريك.
- في حين أن القدوس يقصد بها المقدس والمطهر والمنزه عن كل ما لا يليق بالخالق.
- وبناء على ما جاء به العلماء يؤكد أن كلمة سبوح قدوس جاءت للتنزيه، رغم ذلك بين البعض أن هنالك فروقات بينهما.
- فلقد قال البعض منهم أن المعنى المقصود من كلاهما واحد، كما أن الغرض أيضا واحد وهو التنزيه بالإجمال.
- لكن البعض الآخر بين أن الهدف واحد، لكن الغرض يكون مختلفاً.
- فيقول أحدهم أن الغرض من لفظ السبوح هو تنزيه الذات.
- بينما الغرض من لفظ القدّوس هو تنزيه الصفات.
- كما أن السبوح هو مأخوذ من التسبيح والمقصود بيه التنزيه.
- بينما القدوس فهو مأخوذ من التطهير.
- لكن دائما ما نجد هذين اللفظين سويا، حيث أننا نقول في الذكر” نحن نسبح بحمدك ونقدس لك”، كما يقال “ننزهك متلبسين بحمدك ونقدس لك”.
شاهد أيضا: دعاء اللهم بلغنا ليلة القدر وارزقنا فيها على قدر قدرك
رب الملائكة والروح
- اختلف أهل العلم والتفسير بالمعنى المقصود من الروح.
- حيث قال بعض العلماء أن الروح هي التي تتواجد في الجسم، أي أن الشخص يكون على قيد الحياة.
- بينما فسرها البعض الآخر بأن الروح المقصود بها هو جبريل عليه السلام أو مقصود بها ملائكة معينين.
- ويقال أن العطف للملائكة على الروح أسلوب العطف بعطف العام على الخاص، وذلك في حال كان المقصود من الروح هو جبريل عليه السلام.
- ولعل الوارد بشأن ذلك أن يكون المعنى من كلمة الروج هو جبريل عليه الصلاة والسلام.
- حيث ورد لفظ الروح أيضا في سورة القدر فقال تعالى: ” تنزل الملائكة والروح فيها”.
شاهد أيضا: دعاء الركوع في صلاة التهجد مكتوب
سبوح قدوس رب الملائكة والروح متى تقال
يقال دعاء سبوح قدوس رب الملائكة والروح أثناء الركوع أو السجود، وليس بعد القيام من السجود، ولعل الدليل على ذلك ما ورد في لفظ السيدة عائشة رضي الله عنها:
- وقد ورد في صحيح مسلم وغيره عن عائشة ـ رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ: فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ: سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ، رَبُّ الْمَلَائِكَةِ وَالرُّوحِ.
شاهد أيضا: دعاء سبوح قدوس رب الملائكة والروح
مجربات سبوح قدوس رب الملائكة وَالرُّوحِ
بصورة عامة إن التلفظ بأسماء الله الحسنى هو وسيلة من وسائل فتح أبواب الحياة المغلقة، كما أنه سبب من أسباب النجاة، لذا يعتبر دعاء سبوح قدوس رب الملائكة والروح الشامل للفظ الجلالة واسم الله تعالى القدوس من اعظم الادعية الذي ممكن ان يكررها الانسان في سجوده وركوعه، لذا كان لابد على المرء المسلم أن يلتزم بهذا الدعاء ويكرره، نظرا لما لهذا الدعاء من عظمة شأن كبيرة، ففيه طهارة للنفس وتبرئة لله عزوجل من أي شرك أو انتقاص للألوهية والربوبية أيضا، ومن هنا نوضح مجريات دعاء سبوح قدوس رب الملائكة والروح
https://www.youtube.com/watch?v=82SQdsRMZ8Y
شاهد أيضا: دعاء اللهم بلغنا ليلة القدر واجعلنا من عتقائك من النار
وبهذا نكون قد توصلنا إلى ختام مقالتنا بعد أن عرضنا دعاء سبوح قدوس رب الملائكة والروح، وهو من بين الأدعية الدينية التي حثنا الرسول عليه الصلاة والسلام لتكراره، وذلك لأثره النافع على صاحبه.