يُعد رئيس مجلس الأمة الكويتي الجديد محور اهتمام هذا المقال، حيث تم اختيار رئيس للمجلس بالتزكية خلال الانعقاد الأول للفصل التشريعي السابع عشر. يهدف موقع أطروحة من خلال هذا المقال إلى تسليط الضوء على رئيس مجلس الأمة الكويتي لعام 2025، وتقديم معلومات شاملة عن المجلس ورئيسه الجديد.
محتويات
مجلس الأمة الكويتي
يمثل مجلس الأمة الكويتي السلطة التشريعية في دولة الكويت، حيث يتكون من خمسين عضوًا، بالإضافة إلى ما لا يزيد عن 16 وزيرًا، وفقًا للقواعد التي تنص على عدم تجاوز عدد الوزراء لثلث الأعضاء. ومن الممكن اختيار أحد الأعضاء ليكون وزيرًا في السلطة التنفيذية، مما يتيح له ممارسة دوره في كل من السلطة التشريعية كعضو فيها وفي السلطة التنفيذية كوزير. يحق لكل عضو في المجلس الحصانة البرلمانية والإجرائية مما يضمن حمايته من أي تهديد.
رئيس مجلس الأمة الكويتي لعام 2025
افتتح نائب أمير الكويت الفصل السابع عشر من مجلس الأمة في دورته الأولى، وتمت تزكية أحمد عبد العزيز السعدون ليصبح رئيسًا للمجلس، حيث يبلغ من العمر حوالي 88 عامًا. وقد كانت للسعدون العديد من المواقف خلال فترة عمله في المجلس، وقد حصل على منصب رئاسة مجلس الأمة لعام 2025 بعد تخطيه حاجز 12 ألف صوت، لتكون هذه المرة الرابعة التي يتولى فيها هذا المنصب، بعد أعوام 1985، 1996، و2012.
كم تكلفة فيزا تركيا من الكويت والأوراق اللازمة للحصول عليها
نبذة عن أحمد السعدون
أحمد السعدون هو سياسي كويتي وُلِد في 12 نوفمبر 1934. يتمتع سيرة حافلة بالإنجازات والمشاركات الفعالة، حيث ساهم في تأسيس “نادي كاظمة” عام 1964 وتولى منصب أمين سرّ النادي حتى عام 1968. علاوة على ذلك، شغل السعدون منصب رئيس الاتحاد الكويتي لمدة ثماني سنوات ما بين 1968 و1976، وتم تعيينه كنائب لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم بين عامي 1974 و1982. وبهذا، يُعتبر السعدون من الشخصيات البارزة في العمل السياسي والاجتماعي حيث بلغت سنوات نشاطه حوالي 47 عامًا.
المسيرة البرلمانية لأحمد السعدون
شارك السعدون في عدة انتخابات لمجلس الأمة، وحقق النجاح في العديد منها، سواء كرئيس للمجلس أو كنائب أو ضمن تكتلات النواب. ومع ذلك، لم يحالفه الحظ في الانتخابات الأولى التي أُجريت عام 1967 حيث لم يفز. ولقد تبوأ منصب رئيس مجلس الأمة في الأعوام 1985، 1996، 2012، وتمت تزكيته منصب الرئاسة لهذا العام (2025) بعد حصد 12239 صوتًا.
مواقف أحمد السعدون في المجلس
لقد اتخذ السعدون خلال مسيرته المهنية مواقف حاسمة تجاه عدة قرارات، حيث كان مناوئًا لقانون صندوق المعسرين وأعاد تشكيل اللجان المؤقتة. كما عارض اقتراحات الحركة الدستورية الإسلامية المتعلقة بتحقيق الشراكة مع داو والمصفاة الرابعة، وكذلك اقتراحات اللجنة الثلاثية ذات العلاقة. في مقابل ذلك، أبدى تأييده لبعض القوانين مثل قانون ضمان الودائع البنكية.
نصل في ختام مقالنا إلى تقديم نظرة شاملة عن رئيس مجلس الأمة الكويتي الجديد، مسلطًا الضوء على معلومات عن المجلس ورئيسه الجديد، إلى جانب مسيرته ومواقفه المتميزة في المجلس.